روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
النساءجلست لبعض الوقت بينهن تشعر بترقب وإنتظار أن تنتهي هذه المظاهر الفارغه بالنسبه لها وترتاح من تلك العيون التى تخترق النظر إليهاويتهامسون بجمالها ويمدحون ذوق وحظ جاويد الأشرفالغامض بالنسبه لها
بعدوقت نهضت كل من يسريه ومعها محاسن التى ساعدت سلوان بالنهوضذهبت معهن بلا إعتراضالى أن صعدن الى إحدي الغرف بالدار أهرجت يسريه مفتاح الغرفه وضعته بمكانه بمقبض الباب وفتحتهدخلت محاسن الى الغرفه اولا تقوم بالتهليل والغناء المرحدخلت خلفها سلوانثم يسريهتبسمت محاسن بغمز قائله
شعرت سلوان بالخجلبينما قالت يسريه
خلينا ننزل للستات يا محاسن
وافقت محاسن يسريه التى إقتربت من سلوان قائله
ألف مبروك ربنا يجمع بينكم بخير
غادرن يسريه ومحاسن وظلت سلوان وحدها بالغرفهجالت عينيها بالغرفه بتمعن رأت بابان آخران بالغرفه غير باب الغرفهحذرت قائله
من أقرب الناس لها والدها كذالك تذكرت خذلانها من جلال وتفاجؤها حين إستيقظت صباح ووجدت نفسها بمنزل مؤنس القدوسي وحين سألت من الذى اعادها الى منزله جاوبها أنه شخص قال له إنك متعبه وطلبتي منه إيصالك الى منزله جلال من وثقت به ها هى تجني الخذلان منه هو الآخر قدمها ل جاويد الأشرف الغامض
الجناح ده إتجهز قبل واحد وتلاتين سنه لإستجبال عروسه فى الليله دى العرس ما تمش بس أنا إتولدت فجر الليله دي
يعني الليله عيد ميلادك أعتقد بعد السنه دى مش هتفتكر عيد ميلادك لأنه هيبقى أسوء ذكري بعد كده
تغاضى جاويد وضحك قائلا
نورتي مطرحك يا عروسه
تهكمت سلوان قائله بغرور أبله
فعلا نورت حتى نوري غلب عالكهربا عشان
كده قطعت أول ما حضرتك دخلت للاوضه
ضحك جاويد قائلا
فى ست تجول لچوزها حضرتك برضك
وعاوزني أجول لك أيه
فجأة عاد ضوء الغرفه بنفس اللحظه قال جاويد
تجوليلىيا جاويد
إنصدمت سلوان وجحظت عينيها بذهول قائله بتقطع
ج ل ا ل مستحيل
ضحك جاويد قائلا
أنا مش جلال أنا جاويد الأشرف
نظرت سلوان له بذهول قائله
إنت جاويد الأشرف إنت عريس الغبره والغفله
ضحك جاويد على قول سلوان لو أخري قالت له هاتان الكلمتان لكان قټلها بدم بارد ولن يدفع ديه لها لكن مع سلوان هنالك رد آخر
الأحد والثلاثاء والجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب
للحكايه بقيه
يتبع
﷽
الثامن_عشر
شدعصبأبواب الماضي التى لم ولن تغلق
قبل الزفاف بعدة ساعات
منزل صالح الاشرف
دخل صلاح يسأل الخادمه عن صالح قبل أن ترد الخادمه رد صالح الذى آتى من خلفها كذالك إقترب من مكان وقوفهم زاهر مبتسم يرحب ب صلاح بحفاوه
أهلا يا عمي نورت الدار
إبتسم صلاح له ونظر ل صالح قائلا
كويس إن لحجتكلحقتك قبل ما تطلع من الدار
رد صالح بإستهزاء مبطن
خير أيه الأمر الهام
تغافل صلاح عن طريقة رد صالح قائلا
الليله إن شاء الله فرح جاويد ومينفعش متكونش أول الحضور وتستجبل المعازيم بنفسك
عبس وجه زاهر وشعر بوخزات قويه فى قلبه وكأن أحد وضع طعم العلقم بفمه وظل صامتا يكتم آنين قلبه ظنا أن العروس هى مسك إبنة عمته بينما تهكم صالح ساخرا
لاه كتر خيرك وچاي تدعيني قبل ساعات من الفرح
تغاضى صلاح عن تهكم صالح قائلا
الموضوع كله تم بسرعه إنت عارف دماغ شباب اليومين دول وأنا زيك جاويد جالى وقالى أنا قررت أتجوز وكمان كان طلب يد العروسه من جدها وأبوها وصل من لهنا الاقصر يادوب قبل كتب الكتاب بليله واحده
تلخبط عقل زاهر من حديث عمه وتسأل بإستفسار
قصدك أيه يا عمى بأن ابو العروسه وصل من السفر
رد صلاح وهو ينظر ناحية صالح يترقب رد فعله
العروسه مش من إهنه
تهكم صالح قائلا
يعنى العروسه غريبه عن إهنه وعرفها منين بجي
رد صلاح بترقب حذر
لاه العروسه ابوها هو اللى مش إهنه من الأقصر بس أمها من إهنه
تنهدزاهر بإرتياح كأن ثقل صخره ثقيله إنزاح من على صدرهوإنشرح قلبه وتفتحت ملامحه
بينما مازالت نبرة التهكم من صالح الذى تسأل
وتبجى أمها بنت مين بجى
قبل أن يجيب صلاح صدح رنين هاتفه اخرجه من جيب ثيابه ونظر للشاشه ثم نظر ل صالح قائلا بحذر
معلهش إنت عارف تحضيرات الفرح وإستقبال الضيوف لازمن أمشى دلوكفى ضيف مهم لازمن أكون فى إستجباله وإنتم أصحاب الفرح مش محتاجين دعوه وإنت يا زاهر جاويد يبجى أخوك الكبيرولازمن تكون جاره عقبالك يا ولدي
أبتسم زاهر بقبول منشرح الصدر بينما شعر صالح بغيظ قائلا
أما أطلع أبدل
متابعة القراءة