روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
أن ترد ثريا سمعت الإثنين صوت طرق قوى على باب المنزل فتحت حسني باب المنزل لتسمع أحد شباب المنطقه يقول لهم بلهاث
الحقوا الحج إبراهيم كان ماشى فى الشارع ووقع من طوله وخدوه للمستشفى
بعد قليل بأحد البازارات
ترك زاهر هاتفه على المكتب أمامه وزفر نفسه يشعر بضيق من نفسه وهو يتذكر حين إستيقظ من النوم صباح تلك الليله وأخبرته الخادمه أنها رأت حسني تغادر المنزل ومعها حقيبة ملابس صغيره فى البدايه ظن أنها فعلت ذالك بقصد منها كي يلهث خلفها لكن هو تجاهل ذالك ومضي أيام ومعها شهر وها هو شهر آخر إنقضىزفر نفسه يشعر بندم مصحوب بإشتياقتحير عقله هل يشعر حقا بإشتياق لتلك الثرثاره الآفاقه على تللك الوصف برأسه
انا وصلت الظرف للست حسني وهى فتحته وأخدت منه جزء وأداتني الظرف تانى وكمان قالتلى أوصل لحضرتك إنك تفضي المخزن عشان هى محتاجاهمن أول الشهر الجاي
جذب زاهر الظرف ورأي المال كذالك سمع حديث الرجل له نهض بعصبيه قائلا
بينما هو خرج من البازار يشعر پغضب تلك الثرثاره الأفاقه ماذا تظن هو لديه عقد بمدة لم تنفذهى تفعل ذالك من أجل إثارةغضبه لابد من وقفه حاسمه معها الآن
بالمشفى
بإرهاق
دخل جواد إلى مكتبه بالمشفى جلس خلف المكتب وجذب تلك الورقه سرعان ما تنهد پغضب يزداد بعد أن قرأ فحوى تلك الورقه التى أمامهكانت طلب مد أجازه ل إيلافنهض پغضب وخرج من المكتب يبحت عنها لكن أخبره أحد العاملين أنها غادرت المشفى قبل قليل تنهد بنرفزه قائلا
بغرفة جاويد
تبسم على تذمر سلوان التى تقف أمام المرآه تحاول رفع قدمها على إحدي المقاعد كى تقوم بربط رباط حذائها الرياضي لكن بسبب حملها وبطنها المنتفخة لم تستطيع الإنحناء تبسم جاويد وذهب إليها وإنحنى أمامها وقام بربط الحذاء لها ثم إستقام ينظر لها مبتسما نظرت له سلوان قائله
تبسم جاويد قائلا بعبث
شكرا كده بس
تخابثت سلوان قائله عن قصد
عاوز أيه مع الشكر إنت معملتش حاجه تستاهل عليها أكتر من الشكرربطك برباط الشوز ده يعتبر لاشئ قصاد إبنك اللى فى بطني بيخبط طول الوقت وهو كمان السبب انى مش قادره أوطي وأربطه بنفسي
تبسم جاويد قائلا
رايحه فين
ردت سلوان
عندي ميعاد مع الدكتوره كمان هروح ل بابا
طب ما عم يجيلك هنا عشان متتعبيش
ردت سلوان
لاء انا زهقانه من قاعدة البيت أهو اتمشى شويه والحمد لله آخر متابعه الدكتوره قالت إن البيبي بقى بخير والمشي كويس
وضع جاويد يديه حول خصره سلوان وإقترب من وجنتيها هامسا بشوق
قالت البيبي بقى بخير والمشي كويس طب مقالتش حاجه تانيه تبقى كويسه
فهمت سلوان قصد جاويد وتبسمت بخباثه قائله
وفر جاويد نفسه وعلم أن سلوان تتلاعب به
بينما تبسمت سلوان وحاولت الأبتعاد عن جاويد لكن بطنهاآنت بآلم
طفيف جاويد قائلا
فى أيه يا سلوان
أخفت سلوان بسمتها وقالت يتلاعب
البيبي خبط جامد فى بطنيواضح إن إبني هيبقى غيور على مامته
تبسم جاويد ووضع يديه فوق بطن سلوان
كأنه يتحدث مع طفله برجاء
حن شويه باباك محروم
ضحكة سلوان إستفزت جاويد الذي قائلا
هانت يا خد الجميل
يتبع
﷽
الثاني_والأربعون
شدعصب
بأحد المشافي
أمام غرفة العنايه المركزه
كانت تجلس ثريا على أحد المقاعد بينما حسني كانت تسير خطوات ذهاب وإياب بترقب تشعر بقلق كبيراحيانا تنظر باستغراب من هدوء ثريا كآن من بداخل تلك الغرفه مريض ليس زوجها التي تشاركت معه سنوات طويله كان شبه خادم لها
بنفس الوقت سمعت حسني صوت يأتى متلفا وإقترب منها بها قائلا بدموع
بابا حسني
ضمته حسني بود وقالت بأمل
هيبقى كويس إن شاء الله
لكن بنفس اللحظه تفاجئت حسني ب زاهر يقترب منهم إرتجف قلبها لكن تجاهلت النظر له ولم تهتم لسؤاله عن حال والداها نهضت ثريا تشكره على مجيئه وأخبرته برياء وإدعاء الحزن أن زوجها مازال بالغرفه لم يخرج أحد وطمئنهم ثم سألته
بس إنت عرفت منين
سلط زاهر بصره على حسني وجاوب
قابلت علىقدام داركم وجيت معاهإن شاء اللهربنا يشفي عم إبراهيم
آمنت ثريا ولاحظت نظر زاهر ل حسني التى تجاهلته وإنزوت تقف على حائط جوار الغرفه تحتضن أخيها
شعر زاهر بوخزات فى قلبه ليس فقط من تجاهل حسني وجوده كذالك من ملامح وجهها الحزينه
بعد دقائق
فتح باب الغرفه وخرج الطبيب تلهفت حسني عليه قبل أن تسأل رد الطبيب بتوضيح
حالة المړيض مش مستقره والمړيض هيفضل فى الرعايه على جهاز التنفس وياريت بلاش تجمهر قدام الاوضهراعوا صحة المړيض
سالت دموع من عين حسني وأومأت للطبيب
بينما إقترب زاهر من الطبيب قائلا
ممكن ننقل عم إبراهيم لمستشفى خاصه
رد الطبيب
حالة المړيض مش مستقره وكمان المستشفى الخاصه مش هتقدم له مزايا أكتر من هنالكن لو حابين تنقلوه لمستشفى خاصه أنتم
متابعة القراءة