روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

عايشبس كنت مشوه بسبب الحريقملامح وشى تقريبا كانت إختفت بقيت شبه المسخ المرعب اللى بيجي فى أفلام الړعبكنت بغطي وشي بشال أبيضوروحت لصديقى بتاع مصنع الطوب وقولت له على كذا أماره بينا لحد ما صدق إنى لسه عايش كنت يائس وبأس كمان بس هو كان جدع بزياده وجابني هنا ل صلاح وهو اللى جابلي هويه بإسم إبن راجل غلبان كان بيشتغل فى الفخار وإبنه كان سافر للسودان وإتوفي عالحدود هو عرف بكده بس الحكومه متعرفشطلعلى بطاقه شخصيه بإسم ابنه ده وعشت معاه فعلا كنت بحس إنه أبويا الحقيقىكان راجل كفيف والحج مؤنس كان بيعطف عليه لحد ما أنا اللى أتواليت أمره لحد ما إتوفي من تلات سنينهتقولى ملامح وشيهقولك صلاح قالى إن فى مستشفى هنا فيها قسم للحروقإعمل عمليه بس تعدل ملامح وشك عشان تقدر تمشى بين الناس ومحدش ېخاف منك وفعلا إتكفل صلاح بالمصاريف وفضل اللى حصل بينا سر إحنا الأربعه 
أنا الراجل اللى عطاني هوية إبنه وصديقى وصلاح والداك 
كمان فى شخص خامس يعرف إنى لسه عايش
تسأل جواد المشدوه بما سمعه بإستفسار
ومين الشخص الخامس ده!
رد بليغ
مراتي أم بناتي أنا روحت لها عرفتها إنى لسه عايش فى البدايه مكنتش مصدقه بس الأسرار اللى كانت بينا خلتها تصدق وبقى بينا تواصلوعرفت منها إن إيلاف حابه تبعد عن شبرا الخيمه عندها حساسيه من نظرات الناس ليهاأنا اللى جبتها هنا بواسطة صلاحكنت عاوز أحس بيها قريبه مني حتى لما جيت أول يوم أنا شوفتها فى المطار ومشيت وراها لحد هناوبعدها رجعت المصنع وفعلا كان فازه إتكسرت بس مكنتش إتصابتبس معرفش ليه لقيتني بسيب نفسى وقعت بإيدي على شظايا حاده وإتجرحت عشان أرجع للمستشفى تانى وأشوف إيلافكان بسهوله أروح لأي عيادة دكتور خارجيهجيت هنا وقولت للعامل اللى كان معايا يحاول

يعمل شغب بسيط لحد ما اغمز له بعنيا فعلا ده اللى حصل وقربت من إيلاف بعدها بقيت أجي بأي حجهبقيت صديق ليها وبتثق فيابس هى متعرفش إن السبب هو الډم اللى بينازى ما بيقولوا الډم بيحن
أنا عارف إن عندك مشاعر خاصه ل إيلاف شوفتها فى عينيك وضيقك لما بتشوفني قريب منها فاكر يوم فرح جاويد لما إيلاف طلبت منك تنزلها بمكان قريب من دار المغتربات هى إتحججت إنها عاوزه تتمشي وأنا مشيت معاها لحد قدام الداربس هى خبت السبب الحقيقيمديرة الدار بسببك عطتها إنذار عشان إسم وسمعة الدار
إنتهي بليغ من سرد قصته المأساويه نظر بغصه وتهكم على ملامح وجه جواد المشدوههكآنه يحكي له قصة فيلم ليست حقيقه 
بمنزل صلاح
بغرفة جاويد 
جاويد
بالكاد إنقشع الظلام 
كذالك تلك المفاتيح وأيضا بطاقتي 
تتسحب مثل السارق بهذا بالوقت كان المنزل ساكن توجهت الى باب الدار وخرجت منها تسير كانت تنظر خلفها بترقب لا تعرف سبب لذالك الشعور الذى إختلج بقلبها وعقلها كآن أحدا يسير خلفها الى أن وصلت الى موقف السيارات الخاص بالبلده سألت أحد الموجودين 
من فضلك فين عربية الأقصر
جاوبها أحدهم ودلها على تبغي ذهبت الى تلك السياره وجلست بين الركاب مازالت تشعر بترقب بذالك الهاجس بإن أحد يتتبعها 
بصره على تلك البقعه الظاهره بالفراش شعر بغبطه وتبسم للحظه ثم ترك غطاء الفراش يخفي تلك البقعه ونهض من على الفراش وتوجه نحو باب الحمام قام بالطرق عليه مبتسما يقول 
سلوان
لكن لم يأتيه رد مازال بعتقد أنها تخجل منه
نادي عليها مره أخري قائلا بخباثه 
سلوان ردي عليا أو إخرجي من الحمام والأ هفتح الباب واللى حصل عالسرير بالليل هنعيده دلوقتي
لم يآتيه رد أيضا إستغرب ذالك قال بتحذير قبل أن يفتح باب الحمام 
سلوان أنا حذرتك وقولتلك
توقف عن الحديث حين رأى الحمام فارغ لكن بفضول ذهب نحو كابينة الاستحمام لم يجد سلوان تبسم قائلا 
أكيد مكسوفه بعد اللى حصل بينا ونزلت لتحت هاخد دوش عالسريع وأنزل أنا كمان
بعد قليل فتح جاويد باب الغرفه وتفاجئ ب توحيده التى إنخضت للحظه وقالت ببسمه 
صباح الخير يا جاويد بين الحجه يسريه جالتلى أطلع أجول ليك إنت والست سلوان إن الفطور جاهز
إستغرب جاويد ذالك وسألها 
سلوان مش فى الاوضه أكيد نزلت تحت
ردت توحيده 
لاه انا مشوفتهاش من عشية إمبارح ولا يمكن نزلت فى الجنينه هنزل أشوفها
أومأ جاويد رأسه وسار خلف توحيده وتوجه نحو غرفة السفره وجلس على مقعده ينظر نحو باب الغرفه بترقب لدخول سلوان لكن لم تدخل سلوان وعادت توحيده للغرفه تقول 
دورت عالست سلوان فى الجنينه ملقتهاش
إستغرب جاويد ذالك ونهض قائلا 
دورتي كويس يمكن طلعت تاني للاوضه أقولك خليك وأنا هطلع أنا أشوفها يمكن رجعت للأوضه
بالفعل صعد جاويد للغرفه تفاجئ بعدم وجود سلوان أخرج هاتفه يتصل عليها لكن للغرابه الهاتف يعطي خارج نطاق الخدمه 
لكن لفت نظره ضلفة ثيابها بالدولاب شبه مفتوحه توجه نحوها بلا وعي رأي ملابس سلوان متراصهأغلق الضلفه لكن وقع بصره على ذالك الدرج الذى كان بأسفل الدولاب هو الآخر مفتوح إنحني يغلقه لكن لفت نظره
تم نسخ الرابط