روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

رجليا
رسمت مسك اللهفه قائله 
ربنا يديك الصحه يا خالى هروح أطمن على حفصه
أومأ لها صلاح رأسه بينما نظرت صفيه له بشمت تخفيه وربتت على كتفه تشد من أذره برياء قائله 
خليك قوى إكده يا أخوي هطلع أنا كمان أطمن على حفصه وأرجعالك تانى
زفر صلاح نفسه يحاول الثبات بعد كل ما حدثيكفي أن القدر اليوم كان به رآفه عن الماضي الذى فقد به أحد أبناؤهاليوم كانت إصابات سهل مداواتها
بغرفة حفصه
دخلت حسني بتلك الصنيه وتوجهت بها نحو محاسن التى جلست على الفراش جوار حفصه تسند بظهر على خلفية الفراش تغمض عينيها تشعر بوهن 
شعرت حسني بغصه وكادت تضع تلك الصنيه الصغيره على طاوله جوار الفراشلكن فتحت محاسن عينيها قائله
أنا صاحيه يا حسني هاتى الميه
قربت حسني الصنيه ووضعتها أمام محاسن قائله
جيبت لك كم صحن شوربه لازمن تاكلي عشان مريض السكر مالوش الجوع وإنت جاعده جار حفصه من وقت طويل
تنهدت محاسن بغصه قائله
ومين له نفس يا بت للوكلبعد اللى حصل الحمد لله قدر ولطف بس اللى صعبان عليا هى سلوان ناوليني يا بت الميه بسكر
ناولت حسني كوب المياه ل محاسن بفضول سأله
خير إن شاء الله يا خالتيسلوان قلبها طيب
تنهدت محاسن بآسى قائله
قلبها طيب واللهيا عيني عليها لما تفوق وتعرف إنها سقطت
وضعت حسني يدها على فمها بإنزعاج قائله
عرفت منين
ردت محاسن
لسه قافله الموبايل مع يسريه كان معاها موبايل جاويد وردت عليا
قبل أن تكمل محاسن حديثها سمعت مسك قول محاسن شعرت بفرحه غامره لكن لم تنتظر قليلا قبل أن تدخل تخفي فرحتها وإدعت اللهفه قائله 
حفصه مالها ياخالتي
نظرت محاسن ل مسك ببغض لا تعلم له سبب أو ربما تستشعر سبب لذالك أن مسك منافقه تخفي الخبث فى قلبها وتظهر عكس ذالكردت بكيد
حفصه بخير الحمد لله
تنهدت مسك براحه قائله
الحمد للهبس أيه اللى حصلها خالي قال إنها مكنتش هنا فى الدار وقت ضړب الڼار
كادت حسني أن تجيب على مسك وتخبرها

ب نيه طيبه لكن سبقتها محاسن قائله
الحمد لله بخير
جالت عين مسك بنظره شيطانيه على حفصهرأت ضماد حول معصم إحدى يديها تصنعت اللهفه سأله 
مالها أيد حفصهأنا لازم أفضل جنبها دى مش بس خطيبة أخويا ولا بنت خالى دى أختى الصغيره
تهكمت محاسن ونظرت ليد حفصه وجذبت دثار الفراش عليها قائله 
إيدها بخير بس مچروحه چرح صغير كتر خيرك مالوش لازمه تتعبي نفسك إهنهحفصه نايمه وأنا جارها ومعايا حسني ربنا يسعد قلبها
شعرت مسك بكره يزداد ل محاسن وطريقتها الجافه فى الرد عليها التى شبه طردتهالكن دخلت بنفس اللحظه صفيه تدعى النفاق هى الأخريلكن قالت محاسن بتعسف
الدكتور اللى كشف على حفصه قال لازمها راحه وبلاش النفس الكتير فى المجعد جارها النفس الكتير بيشفط الهواويسممهوالمثل بيجوليا بخت من زار وخففوزيارة المړيض لازمن تكون قصيره
تحكم الڠضب ب صفيه ومسك وشعرن بالغيظ من رد محاسن البغيض وكادت مسك أن تتحدثحاولت حسني كتم بسمتها من لهجة محاسن الواضحه ولطفت الحديث قائله
والله خالتي محاسن بجالها ساعه بتجولى أسيبها مع حفصه لوحدهاهى كيف أمها وخاېفه عليها
نظرن مسك وصفيه ل تلك البلهاء فى نظرهن وقالت صفيه بغيظ وشبه معايره
آه ما هى ربنا مأردش ليها يبقى ليها ذريه بس ربنا عادل وبتحس إن ولاد أختها زى ولادها
رغم غصة قلب محاسن من فحوى حديث صفيه لكن قالت بيقين
ولاد يسريه يبقوا ولادي وليا فيهم زييها كمان وياما ربنا عطي ناس نعم متستهلهاش وربنا هيجازيها حسب نيتها وكفايه حديت ماسخ وصلي عمتك وبتها يا حسني وإبقى أرجعى خدي الصنيه أكون شربت الشوربه أهى تبل ريقي بعد النفس الكتير فى المجعد شفط الهوا
وضعت حسني يدها فوق فمها تخفي بسمتهابينما نظرت لها صفيه پغضب قائله
إنت بتطرديني أنا وبت يا محاسن دى دار أبوي ليا حق فيها وأنا اللى
قاطعتها حسني بتلطيف قائله
لاه يا عمتيإهديهى خالتى محاسن بس مش عاوزه نفس كتير جار حفصهأنا سبق وقولتلك كانت من شويه بتجولى أعاود لدار زاهر
نظرت مسك وصفيه
ل حسني بإزدراءوسحبت مسك يد صفيه وغادرن يشعرن بالڠضب والغيظ ظهر أكثر حين صفعت صفيه باب الغرفه بقوهإرتجت لها حسني التى نظرت ل محاسن ولم تخفى بسمتهاتبسمت لها محاسن قائله
تعرفي يا بت يا حسنيأنا قلبى إنشرح ليك أول ما شوفتك يوم كتب كتابك إنت وزاهروجولت هى دى الصبيه اللى تستاهل الواد زاهررغم أن الواد زاهر يبان قاسى كده ووشه عابس دايما بس جواه قلب طيبوقلبي بيقولى ربنا نجاه من الخيه مسك اللى كان بيفكر فيها
إستغربت حسني الجمله الأخيره ل محاسن وسألت بإستفسار
قصدك أيه ب الخيه مسكهو زاهر كان عاوز يتجوز مسك
إرتبكت محاسن وصمتت لدقيقه ثم قالت بنفي
لاههى مسك دى حد يفكر يتجوزهازاهر ربنا بيحبه وبعت له اللى تطيب قلبه 
بالمشفى الخاص
حاول جاويد نفض تلك الذكري الأليمه عن رأسه ونظر نحو هاشم الذى قال له 
فين سلوان لازم أطمن عليها بنفسي
أشار جاويد بيده على غرفة سلوان تركهم هاشم وتوجه الى غرفة سلوان
تم نسخ الرابط