روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
محضربس قالولى لازم ولي أمركوأنا عارف إن بابا عيانبس أنا أتصرفت وجبت اللى حل محل ولي أمري
نظرت له حسني بذهول قائله بلوم
وإتصرفت إزاي بجي يا صايع عصركشوفت آخرة صياعتكجولي مين اللى حل محل ولي أمرك
نظر أخاها خلفها وقال
زاهر أنا أتصلت عليه جالي المستشفى وكمان هو اللى وصلني لإهنه وطلعني من المستشفى على ضمانته كمان
كانت نجصاك إنت كمان عشان يبجي منظري جدامه إن أخويا صايع و
صمتت حسني عن بقية حديثها حين أصبح زاهر أمامها ونظر لها بإمتعاض قائلا
إنت بدل ما تطمني على أخوك نازله فيه لوم وإتهام هى دي الأخوه
إنت قبل ما تفتحي الباب مش تنزلى هدومك على جسمك وكمان تستري شعركولا هو شئ عادي عندك
إرتبكت حسني وشعرت بالخجل وهى تجذب ثوبها يغطي ساقيها ثم فردت وشاح رأسها فوق رأسها بالكامله
أنا كنت بنضف الدار
تهكم زاهر وكاد ېتهجم عليها لكن صدح هاتفه أخرج الهاتف من جيبه نظر له ثم نظر ل حسني بإشمئزاز ثم نظر ل أخاها قائلا
حاول ترتاح إنت مش حاسس بالۏجع عشان لسه تحت تأثير المخدرالعلاج أهوهمشى انا دلوك وهبقى أطمن عليك بالموبايل
تبسم أخ حسني له قائلا
شكرا لوقفتك جنبي
تبسم له زاهر وهو يتجه الى باب الدارلكن رمق حسني بنظرة إستقلال
أنا ربنا بلاني فى حياتي بعيله تقصر الرقبه
سالت
دمعة حسني ڠصبا عنها شعر أخاها بالآسى رغم ألمه نهض من مكانه وجلس على مسند المقعد الخاص بها ووضع يده السليمه على كتفها يقول
أنا غلطت يا حسني حقك عليا بس أنا مجاش فى دماغي غير زاهر لما الدكتور طلب ولي أمريومحطتش فى بالى إن ده هيضايقك
إنت أختي الكبيره والله أنا بحبك أكتر من أخواتي التانين عشان إنت قلبك طيب وبتحني بسرعه بس فيك عيب إنت رغايه جوي
تهكمت حسني بضحكه موجعه قائله
انا كمان بحبك وكمان بحب أخواتنا التانين بس أنا مش رغايه إنت اللى صايع
تبسم أخاها قائلا
تهكمت حسني بحسره فى قلبها ماذا تبوح أنه منذ عقد قرانهم أو حتى منذ بداية معرفتهم وتلك المرات القليله التى تقابلا بها حديثه معها يكاد يكون معډوم وحين يتحدث يوبخها ولاتدري لما تتحمل ذالك ومستمره بالإنحدار الى خطوة الزواج بهحدسها يخبرها أن سوء الحظ والآسى سيظلان ملازمان لحياتها
ب شبرا الخيمه
منزل بسيط كانت إيلاف تجلس بالمطبخ مع والداتها تتحدثان وهن يقومن بتجهيز الطعام حتى سمعوا صوت
قرع جرس الباب
نظرت والدة إيلاف لها قائله
قومي إنت إفتحي الباب يا إيلاف إنت شايفه إيدي مش فاضيه
نهضت إيلاف مبتسمه هروح أجيب الايسدال وأفتح
بسرعه إرتدت إيلاف إيسدال وعدلت وشاح راسهاوذهبت نحو باب الشقه فتحته وقفت متصنمه مكانها بذهولبنفس اللحظه إستغربت والداتها عدم سماع صوت خرجت من المطبخ تجفف يدها بمنشفه صغيره تنظر نحو باب الشقه إستغربت من وقوف إيلاف قائله
مين اللى كان بيرن الجرس يا إيلاف
فاقت إيلاف من تلك الصدمه وتجنبت قليلا حتى ظهرالذى نظر ل إيلاف ثم ل والداتها قائلا
أنا جوادزميل إيلاف فى مستشفى الأقصر
تبسمت له بود وترحيب قائله بعتاب ل إيلاف
سايبه زميلك واقف عالبابمش تقولي له إتفضل
إرتبكت إيلاف من الصدمه قائله
حاضر يا ماماإتفضل
تبسم جواد وهو يخطي بداخل الشقه وأعطي تلك العلبه الصغيره ل والداتها التى تبسمت له تشير بيدها نحو إحدي الغرف
دخل جواد وخلفه والداتهابينما ظلت إيلاف بالخارج لدقائقتضع يدها على قلبها تشعر بإضطراب فى ضربات قلبهاظنت هذا بسبب مفاجأة جوادحاولت الهدوء قليلا ثم دخلت الى الغرفهنظرت لها والداتها قائله
مش تشوفى الضيف يشرب أيهيقول علينا أيهبص يا إبني إحنا كنا بنحضر الغداأيه رأيك تتغدا معانا حاجه كده على قد ما قسم
تبسم جواد لها بود قائلا
مش أما تعرفي سبب زيارتيمش يمكن بعدها ينضم لينا شخص كمان
توترت إيلاف وتوقعت سبب زيارة جواد هى ظنت إن الموضوع إنتهي لكن يبدوا أن جواد يأخذ الموضوع على محمل الجد
تبسمت والدة إيلاف له سأله
خير يا إبني
تبسم جواد قائلا
خير يا حجه هدخل فى الموضوع مباشرة أنا من اول ما اتقابلت مع الدكتوره إيلاف فى الأقصر وبصراحه لفت نظري ليها إخلاصها وتعاملها البسيط مع المرضى المحتاجين بس ده كمان أخلاقها فى التعامل وبصراحه أكتر أنا جاي النهارده أطلب أيدها ويشرفني تكون شريكة حياتي
نهضت إيلاف بتسرع قائله
بس أنا بعتبرك مش أكتر من زميل ومتأسفه
متابعة القراءة