روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
المرضى نفسهم عشان يجرب عليهم بعض الأدويه المحظور إستخدامها أو حتى الأدويه اللى لسه عليها تجارب ومأثبتتش فاعليتها فى العلاجودى طبعا بتبقى عليها علامات إستفهام لسهمأخدتش إجازة إستخدامها عالبشر يعنى بتبقى تجارب على بعض الحيوانات بس فشلت أو مجابتش نتيجه فعالهبس بعضةشركات الأدوية لازم طبعا تبدأ تتجربها عالبشر بحيث تاخد أثر التجارب دي وتبدأ على ضوئها تطوير العلاج ده أو حتى منعه
سابقا بإثم أحد الطامعينلكن شعر بالبغض قائلا
يعني بيتاجر فى صحة المړضي العينين كمان
أومأ جواد رأسه بآسف
تسأل بليغ
وإنت إزاي عرفت كل ده عن ناصف وأيه اللى سكتك عنه
رد جواد بتفسير
مين قالك اني كنت ساكت عنها انا مكنش تحت ايدي دليل ملموس لانه كان ليختار مرضى مش تحت إشرافه المباشر فالبتالى مفيش دليل عليه
إنت داهيه
تبسم جواد قائلا
جدي الله يرحمه كان يقول كدهبس يمكن حظاو حسب النيه ربنا بيوضح قدامي حقائق
تبسم بليغ قائلا
كمان متواضع يا دكتور
تبسم جواد قائلا
كمان عاشقوخاېف من رد فعل إيلاف
تبسم بليغ مادحا
لاء انا بقيت خلاص مطمن إنك هتقدر ترجع ل إيلاف ثقتها فى نفسها
بحثت حسني عن شاحن هاتفها لم تجده فكرت أنها ربما قد نسيته بغرفة الضيوف أثناء جلوسها مع زوجة أبيها التى آتت لزيارتها برياء منها كي تطمئن عليها لكن تهكمت قائله
مرت أبوي مفكراني غبيه وقعدت تلف وتدور عشان فى الآخر أديها فلوس مفكره زاهر بيبعزق فلوسه عليا لاه ووليه قليلة الخيال والخشا البسي كذا يا حسني لجوزك وحركات قبيحه وجدتها عيدوب فيا متعرفش أن زاهر اساسا مش بيطلع فى وشيمفيش غير
بعد قليل عادت حسني لغرفتها تبحث عن الشاحن التى لم تجده زفرت نفسها وقالت
الشاحن زى ما يكون إختفي هعمل أيه دلوك الموبايل هيفصل
فكرت حسني قليلا جاء لها هاجس نهرا نفسها قائله
طبعا لاهمستحيل انزل أدور على شاحن فى أوضة حمايا ده راجل سو وممكن يفكر انى بسرقهوكمان زاهر مش إهنه كنت إستحملت غضبه لما يشوفني وسألته على شاحن
توقفت حسني عن الثرثره قائله
زاهر مش إهنه ولو دخلت أوضته وأخدت شاحن أشحن بيه موبايل والصلح أرجعه وهو مش إهنه ومش هيدور على شاحن لموبايله أكيد بيشحنه فى البازار أو العربيه
ترددت حسني قليلالكن حسمت أمرها وقالت
أكيد شواحن كتير ولو واحد نقص للصبح مش معضله يعنى
ذهبت حسني إلى غرفة زاهر فتحت باب الغرفه بهدوء وتسحبت إلى داخل الغرفه
نظرت إلى طاوله جوار الفراش تنهدت براحه حين وجدت ضالتها سرعان ما ذهبت نحو تلك الطاوله وإلتقطت ذالك الشاحن لبسمه لم تدوم حين إنخضت من فتح باب حمام الغرفه وصوت ذالك الثائر الذى قال بإستهجان
بتعمل هنا أيه فى أوضي
إستدارات حسني له بخضه و هى تلف
يدها خلف ظهرهاخجلت وأخفضت وجهها حين لاحظت أن زاهر شبه فقط منشفه حول خصره وأخري بيده كان يخفف بها خصلات شعره ظلت صامتهمما أغاظ زاهر وأعاد قوله بإستهجان اقوي وكاد يتهمها
متابعة القراءة