روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

أحراربس لازم حد يمضي على تصريح خروج المړيض من المستشفي على مسؤليته
كاد زاهر يندفع ويقول أنه سيتحمل المسؤليهلكن تحدثت حسني قائله
لاء يا دكتور أبويا هيفضل هنا فى المستشفى وأى علاج يحتاجه هنجيبه فورا
أومأ لها الطبيب ثم غادرنظر زاهر ل حسني بضيقبينما هى تجاهلت النظر له
تضايق زاهر من تجاهل حسني له وذهب خلف الطبيب قبل أن يبتعد قليلا نادي عليه
وقف الطبيب سأل زاهر
قولي يا دكتور أيه حالة عم إبراهيم بالظبط
رد الطبيب بعمليه 
بصراحه حالة المړيض حرجه جدا بيقضيها ساعات تقدر تقول بيحتضر
إندهش زاهر وشعر بنغزه قويه فى قلبه وأومأ للطبيب الذى تركه وغادرظل لدقيقه واقفا بشرودشعر بآسى ناحية حسنيلا يعرف سبب لذالك الشعور الذى يختلج بهأليست هذه حسني التى قبل أشهر كنت تفكر فى إنهاء زواجك منها وإخراجها من حياتكماذا حدث بعد تلك الليله التى إندمجت فيها معهابعد أن صډمتها أنك كنت تود الطلاق منهاماذا حدث بعد أن غادرت المنزل وتركته لما تؤجل قرار الإنفصال عنهاأو بالأصح لما أصبحت لا تريد ذالك
بنفس اللحظه آتى على الى مكان وقوف زاهر وسأله 
زاهر إنت واقف كده ليه
إنتبه زاهر ل على قائلا 
مفيش تعالى معايا
عاد زاهر وعلى الى أمام غرفة العنايه نظر ناحية حسنى قائلا
الدكتور قال ممنوع الوقوف هنا قدام العنايهوكمان محدش هيبات معاه يعني المفروض تروحوا للدار وأي تطور فى حالة عم إبراهيم الدكتور قال هيتصل عليا
نهضت ثريا التى تبكي قائله
يلا يا حسني نرجع للدار عشان أخواتك
جلست حسني على أحد المقاعد قائله بإصرار
روحي إنت الدار وأنا هفضل هنا عشان لو إحتاجوا حاجه
زفر زاهر نفسه بضيق قائلا
الدكتور قال مفيش حد هيبات هنا وأنا قولت له أى حاجه يحتاجها عم ابراهيم يتصل عليا بلاش عند هتفضلي فين أساسا
ردت حسني بإصرار 
هعقد هنا عالكرسي ده
زفر زاهر نفسه وكاد يتحدث لكن لطفت ثريا الحديث قائله 
سيب حسني على راحتها إبراهيم كان دايما يحبها قريبه منه 
وتعالي يا زاهر وصلني أنا وعلى وأنا الصبح هرجع لهنا
غادر زاهر مع ثريا وعلى رغم عدم قبوله برغبة حسني يشعر بالخۏف عليها من البقاء وحدها بالمشفى بعد حديث الطبيب له بأن إبراهيم شبه يحتضر قرر العوده إليها بعد أن أوصل ثريا وعلى للمنزل 
عاد مره أخري للمشفى 
حين إقترب من مكان جلوس حسني على أحد المقاعد شعر بآسى وهو يراها تستند رأسها على الحائط خلف المقعد تغمض عينيها جلس جوارها
بتردد منه وضع إحدي يديه على كتفها 
حسني
فتحت حسني عينيها وإندهشت من وجود زاهر بالبدايه ظنت أنها ربما بالحلم وترى ذالك لكن حتى ذالك الحلم مع زاهر مستحيل حدوثه
أرخت

أهدابها مره أخرى 
تنهد زاهر قائلا
حسني
فتحت حسنى عينيها لكن إندهشت حين وجه زاهر يده لها قائلا 
خدي إشربي العصير ده يا حسني
نظرت حسنى ليد زاهر غير مستوعبه إن كان هذا حقيقيا أم عقلها الباطن كان يتمنى ذالك
لكن لم يكن خيال بل واقع زاهر جوارها لكن ربما يفعل ذالك بشفقه أو شهامه منه 
شهامه لا زاهر لا يمتلك الشهامه ولا والشفقه لو كانوا لديه لما عاملها بتلك الطريقه القاسيه منذ أن رأها أول مره هو يفعل ذالك برياء فقط 
بمحل زوج محاسن 
نهضت محاسن مبتسمه ترحب بحفاوة 
سلوان كان قلبى حاسس إنى هشوفك جوزي جايب معاه شوية ملبس طازه كمان شوية حلويات كنت هبعتلك منابك إنت والبت حفصه كويس إنك جيتي وفرتي على عمك مجدي المشوار 
تبسمت يسريه التى كانت بصحبة سلوان وقالت بعتاب محبب 
إكده يا محاسن يعني أنا ماليش نفس أدوق الملبس والحلويات دي
إبتسمت محاسن وقالت بمناكفه 
لاه يا يسريه بلاش تاكلي حلويات كتير وبعدين بناتي عاوزين يتغذوا سلوان عشان عاوزه حفيدي يبقى مربرب وكمان حفصه يا عيني فى فترة إمتحانات ولازم تتغذى عشان تركز فى المذاكره
تبسمت لها يسريه بينما تسألت محاسن 
إنتم رايحين للدكتوره
تبسمت يسريه قائله 
أيوا إنت عارفه الدكتوره قايله لازم متابعه شهر بشهر
تبسمت محاسن قائله
ربنا يسهل وتقوم بالسلامه هى والواد اللى تاعبنا من وهو لسه جوهشكله هيبجي واد شقيزى أبوه
قالت محاسن هذا وغمزت عينيها بمرح ل سلوان التى خجلت
تبسمت محاسن قائله
قربتي تولدي ولسه وشك بيحمر من كلمتينأمال عامله أيه مع جاويد
تبسمت لها سلوان بخجلبينما قالت يسريه
لاء هى بتنسف مننا لكن مع جاويد له وضع تانييلا بينا يا سلوان عشان منتأخرش على ميعاد الدكتوره
تبسمت محاسن قائله
وأنتم راجعين أبقوا فوتوا عليا
ردت يسريه
انا هفوت عليك أخد ملبستين وحته صغيره من الحلويات لكن سلوان هتروح لابوها الأقصر
تبسمت محاسن بود وقلب يخفق بمحبه وهن يغادرن
بعد قليل 
بشقه خاصه فى مدينة الأقصر
فتح هاشم باب الشقه وتبسم بمحبه وفتح ذراعية يستقبل سلوان التى حضنته مبتسمهثم دخل الإثنين الى غرفة المعيشهجلس هاشم على أريكه وجواره سلوان لصدر تبسم لها قائلا
الدكتورة قالت لكم أيه النهاردة
تنهدت سلوان قائله
قالت الحمد لله الوضع بقى تمام والبيبي كمان نموه كويس حتى معايا صور آشعه له غير اللى طبعا طنط يسريه خدتهم عشان طنط محاسن تشوفهم
تبسم هاشم قائلا
واضح إن المعامله إتغيرت بينك وبين مامت
تم نسخ الرابط