روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
بالفعل سكت الصغير للحظات نظر جاويد له وقال
عنيك بتشبه عين سلوان
توقف جاويد للحظه حين رأى ذاك الحجاب معلق بملابس صغيره تذكر سلسال سلوان التى أخبرته ان ذاك السلسال هو حجاب خاص لها من والداتهاتذكر أن به جهاز تعقب وضعه سابقاذهب نحو هاتفه وقام بفتحه على ذاك البرنامج ولكن تفاجئ أنه لا يعطي أى إشارهبذالك الوقت دلفت يسريه الى الغرفه تحمل بيدها زحاجة حليبشعرت بوخزات قويه من ملامح جاويد المسؤمهلديها شبه يقين أن سلوان إختطفتلكن تصمت حتى لا تثير الفزع فى قلبهلكن هيهات
بدأت سلوان تعود للوعي تدريجيا فتحت عينيها لم ترا أى شئ من الظلام الدامس أغمضت عينيها وقامت بفتحهم مره أخرى نفس الظلامحتى أن المكان ساكن ليس به نسمة هواء
أغمضت عينيها تضم ج سدها تشعر برهاب كبير ها هى أسوء كوابيسها تتحقق بواقع جاحد وخوف مضاعف يسكن قلبهاهى ب جب مظلم يشبه القپر وضعت يدها على صدرها شعرت خواء مكان ذلك السلسال التى أعطته لها والداتها كانت تشعر دائما بالإطمئنانكآنها كانت تشعر ان روح والداتها تسكن بهذا السلسال
بنفس اللحظه كآنها سمعت صوت والداتها بأذنها تهمس لها
فاكره يا سلوان لما كنت پتخاف كنت بقولك أيه
همست سلوان وقالت
أيوه فاكره يا ماما
أغمضت عينيها وضعت ي ديها على موضع قلبها وبدأت بترديد بعض الآيات القرآنيه والأذكار التى كانت والداتها ترددها أمامها وأحفظتها إياهاشعرت ببعض الطمأنينة فى قلبهافتحت عينيها الدامعه فجأة ظهر ضوء خاڤت بمكان قريب منها نهضت بلهفه شعرت بدوخه خفيفه سيطرت عليها للحظات الى أن زالت تقريبا بدأت تسير نحو ذاك الضوء لكن شعرت بأن قدميها تغرس ب طين بصعوبه سارت الى أن وصلت نحو ذاك الضوء رفعت رأسها ونظرت لأعلى الضوء بعيد أيقنت أنها بمكان تحت الأرض ربما قبر تذكرت آخر شئ نظرة ذلك السائق المقيته ثم قام برش رذاذ بوجهها إرتجف قلبها لما فعل معها ذلك والإجابه سهله هو إختطفها من أجل هدف برأسه لكن أى هدف ليس لها عداء مع أحد جاويد كذالك طن الى رأسها ربما من خطڤها يريد مساومة جاويد على فديه لكن سرعان ما خفق قلبها هلعا لو كان يريد فديه ما كان وضعها ب جب عميق مثل
هذا شعرت بآلم إحتقان فى ص درها تلوع قلبها وهى تفكر فى طفلها صاحب الأيام المعدوده هو يحتاج لحنانها بكت تستجدي وتبتهل الى الله هو المنقذ لها الآن
صباح
بمنزل القدوسى
بغرفة محمود
نظرت صفيه له بداخلها سؤال تود الإجابه عليه عل ذلك التشتت التى تشعر به ينتهي بعد كادت تسأل محمود ترددت ربما أجابها بطريقه فظه وإتهمها أنها تراقبه صمتتلكن بالتأكيد هنالك طريقه أخرى تقطع ذاك الشكلكن تسألت
رد محمود
لاه عندي شغل مع زباين مش هرجع غير عالمساكمان الليله مواعد خطيب مسك هو أبوه عشان نحدد ميعاد كتب الكتاب والجواز وبعدين من أمتى بتسأل السؤال ده
شعرت صفيه بنغزه فى قلبها وقالت بهدوء
سؤال عاديعالعموم هأمر الخدامه تجهز إستقبال لهم
أومأ محمود برأسه وخرج من الغرفه دون النظر ل صفيهالتى هسهست بتفكيرمفيش غير الحل اللى براسي وهو اللى هيجطع الشك اللى بقلبي
جلست صفيه بإحدي
سيارات الأجرة تنظر نحو باب الدخول بترقب منها صدق حدسها حين
رأت دخول محمود الى تلك البنايهترجلت سريعا من سيارة الأجرة وذهبت نحو باب البنايه لكن توقفت أمام باب الدخول تفكر كيف تعلم أين دخل محمودألى أن آتى عليها بواب البنايه سألا
خير يا ست واجفه إكده ليه
فى البدايه إرتبكت لكن تمالكت نفسها وقالت بتساؤل
هو اللى دخل للعماره من هبابه ده مش
محمود القدوسى
رد البواب
أيوه هو إنت تعرفيه منين
تفوهت صفيه بكذب
ده يبجى إبن خاليالحج مؤنسهو واخد شقه إهنه ولا أيه
رد البواب بضجر
معرفش
نظرت صفيه لل البواب وفتحت حقيبة ي دها وأخرجت بعض المال ورفعته ناحية البواب سائله
الا مفيش إهنه شقه فاضيهولدى خاطب هيتجوز وبدور له على شقه مكان راقي زى إهنه
أخذ البواب المال قائلا
لاه المنطقه هنا كلياتها متسكنه
فاجئت صفيه البواب سائله
جولى على شقة محمود وأنا اتحدت وياها يمكن يكون يعرف سمسار ويتصرف ويشوفلي شقه
رد البواب بمراوغه
مش بتجولى يبجي إبن خالك روحي له داره وإسأليه
تصعبت صفيه قائله
مجدرش أصل إحنا مجاطعين بعض من زمن كان زمان عاوزنى أتجوز من واحد قريبنا وانا كنت رافضه وبسبب إكده جاطعنا بعض بس متوكده إنه لو شافني هيعرفنى
زفر البواب نفسه وكاد يرفض إخبارها لكن هى ألحت وتصعبت عليه الى أن أخبرها برقم الشقه
بأقدام مرتجفه صعدت عبر المصعد الكهربائي الى تلك الشقهوقفت أمام بابها تشعر بزيادة خفقان فى قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعهابأي دي مرتعشة رفعتها وقامت بقرع جرس الشقه إنتظرت قليلا
لكن بعقلها أن الوقت
متابعة القراءة