روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
بفضول
إزي سلوان وحفصه وطنط يسريه وكمان طنط محاسن
رد جواد بإقتضاب
كويسين
عاودت السؤال بفضول
وكمان حسني أخبارها أيه
رد جواد بإختصار
معرفش
حاولت إيلاف فك جمود جواد قائله
البنت دى صعبت عليا أوي يوم العزا بتاع باباها حسيتها مكسوره
رد جواد بتلميح
بالعكس دى كانت شجاعه وإتقبلت القدر وهى اللى أخدت عزا والداها بغض النظر عن إن زاهر وأخوها هما اللى كانوا واقفين فى صوان العزا بتاع الرجاله بس اللى سمعته من ماما أنها كانت قاعده وسط الحريم تاخد عزا والداها بعد مرات أبوها ما جالها إنهيار عصب شجاعه وقلبها رغم الآسى بس عرفت تبقى قد المسؤليه مهربتش منها وإنهارت هى كمان
خطڤ جواد نظره لها وأخفي بسمته فلقد أصابت كلماته لهاظل صامتا الى عادت هى للحديث مره أخري بإستفسار
بابا قالى إن فى مصنع جديد هيشتغل قريب
رد جواد بإقتضاب
معرفش انا ماليش فى شغل جاويد ولا بدخل فيه
شعرت إيلاف بوخزات وبتردد قبل أن تترجل من السيارة قالت
أنا بكرهاو قصدى خلاص بقينا يوم جديدالنهاردة أجازة من الشغل فى المستشفى
يا بختك عندك أجازات إنما انا مدير المستشفى معنديش أجازات عالعموم أجازه سعيده حاولي تستمتعي بيها اهو تجددي نشاطك وتستعيدي حيويتك مره تانيه
ذمت إيلاف شفاها بغيظ وترجلت من السياره وقفت للحظه ثم قالت له
شكرا إنك وصلتني
أخفى جواد بسمته قائلا
كنت هقولك سلميلى على عم بليغ ومامتك بس أكيد زمانهم نايمين تصبح على خير
عوده
عادت إيلاف من ذكرى تلك الليله على قول جواد
خيرقولتي لازم نتكلم فى موضوع مهمودلوك سكت وكمان شكلك سرحانه
لاء مش سرحانه
تبسم جواد سألا
تمام ياريت تقولى الموضوع المهم اللى عاوزه نتحدت فيه عشان الوجت اللى يضيع المرضى أولى بيه
نظرت إيلاف بإستغراب من لكنته الصعيديه وقالت
تمامجواد
أنا عارفه إني كنت جبانه وسيبت الماضي يتحكم فيا وفعلا كنت عامله زى النعامه زي ما قولت لىبس أنا خلاص قررت إني مدفنش راسى فى الرمل تانيوإنت شوفت الفتره اللى فاتت أنا واجهت خوفى وقدرت أتغلب عليه وبقيت مش بخاف حد يعرف ماضي بابا اللى كان لازم أدافع عنه عشان أنا كنت واثقة من براءة
تنهد جواد قائلا
مش فاهم إنت تقصدي أيه
شعرت إيلاف بإرتباك قائله
يعني أنا مبقتش إيلاف الضعيفه اللى بتتوارى دايما وكمان
قاطعها جواد ونهض واقفا وأعطاها ظهره يقول بتحفيز
كمان أيه معتقدش إنك إتغيتري هى فتره وهترجعى تاني لنفس الشخصيه القديمه
بتردد وحياء أستدارت وأصبحت بوجهه وقالت بتأكيد
لاء يا جوادانا فوقت انا تخاذلي كان هيضعني لو مش وقوفك جانبيواظهرت برائتيكان ممكن يتكرر اللى حصل مع بابا معايا ويضيع مستقبليعارفه انى كنت جبانهبس والله انا اتعلمت من غلطي ومش هكرره تانيوبقيت شخصيه تانية مش هتسيب حقها ولا هتتخاذل أو تتواري زى النعامه
للحظه إنشرح قلب جواد لكن مازال متمسك بالبرود سألا بقصد
مش فاهم تقصدي أيه
بخجل تنهدت إيلاف قائله
يعني هبقى الأم القويه اللى تتمناها لولادك الأم اللى تشبه طنط يسريه
تبسم جواد قائلا
بس أنا مش عاوزك نسخه تانيه تشبه ماما
عاوزك بشخصيه مختلفه تكونى إنت المتحكمه فيها
ردت إيلاف بتسرع وإستجداء
والله هبقى شخصيه قويه خاصه بيا ومختلفه بس كفايه كده بقى تتجاهلني أكتر من كده صدقنى أنا أتغيرت ومش هسمح لأي موقف مهما كان يضعفني مره تانيه
تبسم جواد وهتف بإختصار
تمام
سأم وجه إيلاف وسألت بإستفهام
يعنى أيه تمام
تبسم جواد ورفق ب ايلاف قائلا
يعنى أنا هتكلم مع عم بليغ وأحدد معاه ميعاد لزفافنا فى أقرب وقت
تخصب وجه إيلاف بخجل وقالت بحرج
تمام
تبسم جواد قائلا
تمام هحاول يكون ميعاد الزفاف باقرب وقت بعد ولادة سلوان عشان تبقى فرحه مزدوجه
منزل صالح
بعصبية مفرطه مازال زاهر ينظر ل حسنيتهكم على ردها
هتشغلي الوضع الصامت إجباري لآنى هقطع مش بس لسانكلاء هقطع عمرك كمان
نظرت له حسني بإستبياع رغم رجفة قلبهاوقالت
كويس عشان ألاقى سبب مقنع أحطه فى قضية الخلعهقول عڼيف
تلفت زاهر حول نفسه مثل العصفور قائلا
عنيييفدا أنا هعرفك العڼف على أصلهمفيش
قطع زاهر حديثه حين وقعت عيناه على ذالك الشاحن الموضوع على طاوله جوار الفراش ويصل بالكهرباءذهب نحوه بعصبيه قائلا
مش أنا عڼيفأنا بقى هلسوعك بالكهربا
لسوء حظ زاهر ولعصبيته حين حاول جذب الشاحن من الرأس إنقطعت بيده وشعر بكهرباء خفيفه بيده جعلته يترك الشاحنپغضبونظر نحو حسني التى لم تستطيع كبت بسمتهانظر لها پغضب قائلا
بتضحك على ايهقولى لى إزاى رفعت عليا قضية خلع كتبت
متابعة القراءة