روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
وخذلان من أقرب الناس لها والدها كذالك تذكرت خذلانها من جلال وتفاجؤها حين إستيقظت صباح ووجدت نفسها بمنزل مؤنس القدوسي وحين سألت من الذى اعادها الى منزله جاوبها أنه شخص قال له إنك متعبه وطلبتي منه إيصالك الى منزله جلال من وثقت به ها هى تجني الخذلان منه هو الآخر قدمها ل جاويد الأشرف الغامض
بعد دقائق شعرت سلوان بملل من الإنتظار والترقب لدخول جاويدنهضت وقامت بخلع وشاح رأسها بضيقوكادت تمد يدها على ظهرها فوق سحاب فستانها لكن بنفس اللحظه إنطفئ ضوء الغرفه وعم الظلاموسمعت صوت فتح مقبض باب الغرفهللحظات شعرت بالتوجسلكن حين سمعت صوت جاويد الرخيم والذى يتحدث بلهجه صعيديه قائلا
تمش بس أنا إتولدت فجر الليله دي
تهكمت سلوان قائله
يعني الليله عيد ميلادك أعتقد بعد السنه دى مش هتفتكر عيد ميلادك لأنه هيبقى أسوء ذكري بعد كده
تغاضى جاويد وضحك قائلا
نورتي مطرحك يا عروسه
فعلا نورت حتى نوري غلب عالكهربا عشان كده قطعت أول ما حضرتك دخلت للاوضه
ضحك جاويد قائلا
فى ست تجول لچوزها حضرتك برضك
تهكمت سلوان قائله
وعاوزني أجول لك أيه
فجأة عاد ضوء الغرفه بنفس اللحظه قال جاويد
تجوليلىيا جاويد
إنصدمت سلوان وجحظت عينيها بذهول قائله بتقطع
ج ل ا ل مستحيل
ضحك جاويد قائلا
نظرت سلوان له بذهول قائله
إنت جاويد الأشرف إنت عريس الغبره والغفله
ضحك جاويد على قول سلوان لو أخري قالت له هاتان الكلمتان لكان قټلها بدم بارد
ولن يدفع ديه لها لكن مع سلوان هنالك رد آخر
مواعيد الروايه الرسميه
الأحد والثلاثاء والجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب
يتبع
﷽
السابع_عشررد آخر
شدعصب
بمنزل صالح
زفر زاهر نفسه پغضب وهو يلقى هاتفه أمامه على طاولة الطعام قائلا
كمان قافله موبايلها هى وأبوها
بنفس اللحظه كان يدخل صالح الى غرفة السفره تهكم قائلا بإستفسار
ومين دي بجي اللى قافله موبايلها هى وبوها لا تكون ناويت تتجوز من ورايا
تهكم زاهر ونظر لجلوس صالح على مقعد خلف طاولة الطعام قائلا
وضع صالح قطعة طعام بفمه يمضغها قائلا بتلميح
وليه مش بتفكر فى الچواز دلوك إنت عديت التسعه وعشرين سنه ولا بيك عله وخاېف تتجوز وتنكشف
نظر زاهر له ببغض قائلا بتلميح
وأيه العله اللى هخاف منيها كل الحكايه إني مش عاوز أتجوز أي ست وبعد كده أزهق منيها بسرعه وأفكر فى غيرهاأو أعيش إمعاها غصبانيهوأخونها مع الغوازي وبنات الليلوأرچع ليها آخر الليل سکړان وريحة الخيانه بتفوح منيومش بعيد أجتلها وأنا مش داريانبس متوكد وجتها مش هلاجي اللى يوالس على چريمتي
طعم الوكل ماسخكأن الخدامه كبرت وبجت تنسى تحط ملح
تهكم زاهر مبتسم حين آتت الخدامه وبدأ صالح فى توبيخهاثم تحجج بذالك وترك غرفة الطعام بعصبيهبينما الخدامه بكت وكادت تبرر بدفاع عن نفسها لكن زاهر قال لها
لاه حديتك أنا خابره طعم الوكل زين ومحتاج كوباية شاي سكر زياده من يدك
إبتسمت له الخادمه بإيماءه قائله
ربنا يجبر بخاطرك ويرزجك ب بت الحلال اللى تحلى حياتك وتخليها سكر زياده
سئم وجه زاهر وتنهد بحسره فمن يهواها قلبه تهوى آخر كآن بنظرها هو الرجل الوحيد بالعالم لاترى غيره بسببها أحيانا يحقد قلبه عليه ما الفرق بينه وبين جاويد لاشئ يذكر الإثنان تقريبا بنفس المستوي المادي والدراسي لكن لديه يقين أن لعمته صفيه يد فى ذالك هى على خلاف بلا سبب مع والده منذ زمنيبدوا أنه ورث الحظ العثر منذ صغره حرم من حنان الأمكذالك يبدوا أنه سيحرم من نيل ما هواها قلبه والسبب هو سوء خصال والده
بأحد المشافي الحكوميه
تنهدت حسنى براحه حين أخبرها الطبيب بتحسن ضئيل إبتسمت لطبيب بفرحه قائله
يعني أبوي حالة تنفسه إتعدلت وبجي يقدر يتنفس من غير كمامة الأوكسچين
رد الطبيب
لاء لسه لازمه كمامة الأوكسچين وكمان حالته تستدعي إستمرار الحجز إهنه لبكره او يومين كمان على حسب عودة التنفس عنده طبيعي
تحيرت حسنى بإستفسار قائله
مش فاهمه جصدك يا دكتور مش بتجول إن التنفس عند أبوي إتعدل
رد الطبيب بتفسير
هو فعلا تنفسه إتعدل بس لسه آثر الدخان فى الرئه ولو خرج دلوقتي ولو شيلنا كمامة الأوكسچين من عليه ممكن يحصله إنتكاسهويرجع يضيق نفسهوكمان انا معرفش المړيض ده إزاي تسمحوا له يشرب دخانوهو عنده مرض فى صدره
إستعجبت حسنى قائله
بس أبوي بطل شرب سچاير وكمان مبجاش بيروح القهوه كيف الأول عشان يشرب أرجيله
تنهد الطبيب قائلا
يعنى هكون بكدب عليكالآشعه أهى بتوضح أن المړيض إستنشق دخان بطريقه مباشره
إستغربت حسنى ذالكفى نفس الوقت كانت زوجة أبيها تقترب من مكان وقوفها مع الطبيبوتحدثت بلهفه مصطنعه
خير يا دكتور طمني على چوزي
نظر لها الطبيب قائلا
أنا عطيت للآنسه بالتفصيل حالة والداها تقدري تعرفي منها أنا عندي حالات تانيه لازم أباشرها عن أذنكم
غادر الطبيب وتركهن وحدهن تحدثت زوجة
متابعة القراءة