روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
سلوان قائله بنفي
لاء دول قرايب صديقه ليا طلبت منى أزورهم
بعد قليل
أمام تقاطع لطريق ترابىتوقف جاويد بسيارتهلكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفهرد عليه بتمثيل قائلا
تمام نص وأكون عندك
أغلق جاويد الهاتف ونظر ل سلوان قبل أن يتحدث تحدثت سلوان
آسفه إنى عطلتكبس ممكن بس توصلني لاول البلد دى وأنا هسأل بعد كده على الناس اللى عاوزاهم فى قلب البلدوروح إنت لشغلك
لاء مش لازم الشغل لو مروحتش مش هيجري حاجهممكن تتوهي فى البلد دى ومين هيوصلك وإنت راجعه
ردت سلوان
لاء متخافش مش هتوه البلد شكلها صغيرهووأنا راجعه ممكن أطلب من أى حد من اللى رايحه أزورهم يوصلنى للاوتيل
حاول جاويد المراوغه لكن أصرت سلوان على ان يعود لعمله ويتركها هى ستتدبر أمرها
تمام إحنا وصلنا لأول طريق البلد دىهخلص شغلى بسرعه وأتصل عليك لو مكنتيش رجعتى للاوتيل هاجى لك هنا اوصلك للاوتيل
ردت سلوان
تمامبشكرك
إبتسم جاويد قائلا
على أيه كفايه إنى مش هوصلك لقرايب صديقتك
ردت سلوان
لاء كفايه وصلتنى لحد هنايلا بلاش تعطل نفسك أكتر
ترجلت سلوان من السياره وقفت الى ان غادر جاويد
توجهت الى الطريق الذى أشار لها عليه جاويد أن آخر هذا الطريق الترابي بداية البلده
وقفت قليلا سلوان تنظر أمامها للحظه تراجعت وكادت تعودلكن سمعت إمرأه تصعد بعض السلالم الجيريه التى تنحدر الى ذالك المجرى المائى المجاور للطريق تقول لها
وقفت سلوان للحظات تنظر لها برهبه وتردد لكن عاودت المرأه نفس القول برجاء أكثر مما جعل سلوان تقترب منها وأمسكت إحدي يديهاتساعدها على صعود بقية السلالمالى ان وصلت لنهايه السلموقفت المرأه تلتقط نفسهاقائله بلهجه صعيديه لكن فهمت سلوان من قولها
قدرك على بعد خطوه واحده رجلك تخطيها بعدها كل خطوه هتمشيها عالأرض هنا بتقرب بينك وبين ولد الأشرف المستقبل مش هعيد الماضي الحاضر العشق زاد و زواد القلوبالقدر بيشد صاحبه على أول طريق النصيب
البارت الجاي يوم الجمعه بس هينزل على
مدونة روايه وحكايه
الاول وبعدها بيومين هينزل عالوتباد يعنى هتنزل يوم الاحد
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الثامنتشبه صوره أخرى من الماضي
شدعصب
بمكان واسع قريب من طريق البلده
توقف جاويد بسيارته وترجل منها سريعا يقترب من تلك السياره الأخرى التى ترجل سائقها منها قائلا
نظر جاويد له قائلا
تمام خد إنت العربيه التانيه وإرجع بيها للمصنع
صعد جاويد للسياره الأخرى وقادها سريعا عائد بإتجاه طريق البلده عيناه على جانبي الطريق تنهد براحه حين رأى سلوان من ظهرها لكن إستغرب حين رأها تمشي جوار إمرأه تتكئ عليها رغم أن لديه فضول معرفة من تلك المرأه لكن حافظ على مسافه بعيده قليلا عنهن
بينما سلوان توقفت للحظه بسبب حديث تلك المرأه ونظرت لها بإستغراب قائله بإستفسار
حضرتك تقصدي أيه مش فاهمه معنى كلامك ومين ولد الأشرف ده!
تنهدت المرأه قائله
لكل سؤال أو فعل رد والزمن كفيل بالرد المناسب
كل سؤال ليه جواب هيظهر مع الوجت بلاش تتسرعي دلوك
لا تعلم سلوان سبب لمساعدتها لتلك المرأه لكن بقشعريره تعلم سببها هى تلك المرأه التى يظهر فقط عينيها من أسفل ذالك الوشاح الابيض الملفوف حول رأسها ويخفي أكثر من نصف وجهها عينيها سوداء بكحل فرعوني حدثها عقلها أن تبتعد عن تلك المرأه بالفعل حاولت سحب يدها من أسفل يد تلك المرأه لكن المرأه تمسكت بيدها قائله
خلاص وصلت يا بت وصلنى بس لحد المصطبه اللى هناك ويبجى كتر خيرك
نظرت سلوان الى المكان التى أشارت عليه تلك المرأه شعرت بثليج ورهبه يضربان قلبها حين رأت تلك المصطبه التى خلفها مباشرة المقاپر للحظه إرتعبت وإرتعش جسدهالاحظت المرأه ذالك فقالت لها
إهنه لينا أحبه سكنوا الديار قبلينا بس سكن فى جلوبنا لوعه وآنين مكانهم
تدمعت عين سلوان وشعرت بوخزات قويه فى قلبها وهى تساعد تلك المرأه تجلس على تلك المصطبهلكن تحدثت لها المرأه
تسلمي يا بت إفتكري كلامي زين النصيب بيتعقب صاحبه مهما حاول أنه يهرب منيه المكتوب مفيش منه مهروب
مازال حديث تلك المرأه يثير إستغراب سلوان حتى شعرت للحظه أن عقلها جن كيف تصغي لحديث لتلك لكن حدثها عقلها أن تلك المرأه عجوز خرفه
تهزي
شعرت
المرأه أن سلوان تظنها تهزيإبتسمت قائله
فى دكان عمك رضوان هناك إسأليه وهو هيدلك عالمكان
اللى بتريديه ياخد الچميل
للحظه سهمت سلوان صامته بدهشه من ذالك الوصف والداتها كانت تناديها به أحيانا نظرت لها رأتها تبتسم لكن
للحظه إنشغل عقل سلوان بحديث المراه كأنها تسحرها كانت ستسألها كيف علمت ذالك الوصف لكن المرأه نظرت نحو سيارة جاويد التى تقترب منهن إبتسمت
القدر بيتبع صاحبه كيف ضله روحي يا بت الخير اللى عملتيه فى يوم هيتردلك
رغم إستغراب سلوان من أقوال تلك المرأه لكن بداخلها شعرت بتوجس ورهبه منها تزداد وفضلت أن تبتعد عنها حتى لا تغفلها وتصدق تخريفها
تركت سلوان المرأه وسارت قليلامازال يشغل عقلها أقوال تلك العجوز للحظه توقفت عن السير ونظرت خلفها مكان جلوس تلك المرأه لكن تحولت نظرتها الى ذهول وهى تبحث بعينيها عن تلك المرأه
متابعة القراءة