روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
سهل ولا منظر حفصه كان سهل عليهيلا قومى روحي شوفى جوزك
تبسمت يسريه قائله
لو حفصه صحيت قبلي إبقى تعالي قوليلى
تبسمت لها محاسن قائله
لاه إطمني حفصه بالذات بترتاح معايا عنك مش بقولك طول عمرك مستقويه عالعيال
بسمه بنهاية اليوم قد تكون رحمه للقلب المجروح
ليلا ب عشة غوايش
صفعه قويه إرتج صوت صداها بتلك العشه أتبعها قولها پغضب
رد شعلان بهلع
لاه لسانى كيف ما أنى قلبي كيف الصخر بس بس بس
تكلمت غوايش بضجر
بس أيه حتة مهمه صغيره فشلت فيها شكلك كبرت وجلبك بجى رهيف معرفتش تدبح البت كيف ما جولتلك
رد شعلان
أنا كنت خطفت البت وكنت هعمل كيف ما جولتيلى أخدها المقاپر وأى تربه مفتوحه أدخلها فيها وأدبحها وأقفل عليها التربه بس بس
بس أيه خۏفت وقلبك أترعب
رد شعلان
فعلا قلبى إترعب من اللى شوفته
سالت غوايش بإستفسار
جصدك أيه باللى شوفته
فسر شعلان لها
انا لما خدت البت وحطيتها عالعربيه الكارو وغطيتها بالشكاير وقربت العربيه من القپر اللى كنت شوفته مفتوح وراقبت
السكه والجو كان هادي شيلت البت ودخلت المقاپر بس كل ما كنت أحاول أدخل البت القپر كأن كان فى حد واقف قدام التربه وسادد الفتحه بتاعتها آخر ما زهقت جولت أدبحها وأسيبها مرميه فى وسط المقاپر بس كل ما أحط السکينة على رقابتها كنت بحس بأيد بتمسك إيدي وتضغط قوى عليها والسکينه توقع من إيدي حتى فى مره السکينه وقعت على إيد البت عورتها چرح صغير فى ايدها بس فكرت ولفيت منديل كان فى جيبى وجيبت شوية ډم منها فيه وكنت لسه هرجع أدبح البت بس سمعت همس كآن أصوات ماشيه فى المقاپر قريبه منىغير كمان إلايد اللى بتمسك إيدياخۏفت وجريت بس وأنا طالع من المقاپر إتكعبلت والمنديل طار فى الهوا حتى لو مش مصدقانى فى أثار زرقا على معصم أيديا أهى
اليوم التالى
مع الضوء الأول للشمس
بالمقاپر
سقت يسريه تلك المزارع الصغيره الموضوعه أمام تلك المقبرهثم رفعت يديها تقرأ الفاتحه جلست على تلك الكتله الحجريه الموجوده جوار المقبره وإتكئت بظهرها على جدار المقبره إنسابت دموع عينيها تشعر بآلم لم يندمل جزء واحد منه رغم مرور ما يقرب على عشرين عام على الرحيلتنهدت پبكاء قائله
داعبت الشمس عيني يسريه نهضت واقفه وقرأت الفاتحه مره أخريوإنحنت تأخذ تلك الزجاجه وسارت حتى كادت تخرج من المقاپرلكن تقابلت مع وصيفه التى تجلس أمام أحد القپور تدمع عينيها هى الأخريلكن دموعها كانت دموع ندم وحسره على خطأ إرتكبته ودفعت ثمنه فادحنظرت لها يسريهوجلست جوارها أمام تلك المقبره التى يوضع عليها شهادة ۏفاة تحمل إسم جدة سلوان وبالمقابل للمقبره مقبره أخري عليها شهادة تحمل إسم فتاه تدعى سلوان
غدرابينما هى دفعت ثمن خطاياها قلب إبنتها الذى قدم ڠصب قربان حين خالفت عهدها بعد أن تراجعت وعادت لإنسانيتهالكن كان فات الوقتلا تلاعب مع الشياطينكان لابد أن تحذر من خادمة المارد التى تنفذ له كل ما يطلب دون جدال تود السطوه بيديها قټلت إنسانيتها تحكمت بها رغبة الجشع والبغض أصبحت بلا رحمه لا يرجف قلبها لشيئ حتى لو قدمت إبنة أختها الوحيده قربان لن تهتمولم يرآف قلبها لأختها التى عانت من العڈاب رغم أنها
نظرت يسريه ل وصيفه برجاء
قولتلي مكتوب الأخ بيفدي أخوه يعني جلال فدي جاويد
يعنى اللعنه إتفكت
هزت وصيفه رأسها بنفي
لاه الحبل لساه متقطعش اللعنه لساها مستمره بس المواجهه الأخيره قربتوالقربان المره دي لازمن يكون ج سم بشړي
غير طاهر
بالمشفى
خرج الطبيب من غرفة سلوان نظر ل هاشم وجاويد المتلهفان مبتسم يقول
الحمد لله المدام رجعت للوعي وكمان شبه تخطت مرحلة القلق الدكتوره النسائيه معاها جوه وأكيد هتقول لكم تطورات حالتها بالتفصيل
بعد قليل خرجت الطبيبه
تبسمت قائله
الحمدلله نقدر نقول عدينا مرحلة الخطړ على الجنين التانيبس لازم نحافظ على نفسية المريضهنفسيتها أهم من العلاج دلوقتى
إنشرح قلب الإثنيندخل هاشم أولابينما جاويد قبل أن يدخل صدح هاتفهنظر له ثم ل هاشم قائلا
دي ماما هطمنها وأدخل وراك
بعد قليل دخل جاويد للغرفه كان وجه سلوان مجهد كذالك أثار دموع واضحهشعر بغصه تلاقت عيناهملكن سرعان ما حادت سلوان عينيها وأغمضت عينيها كآنها لا
متابعة القراءة