روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

الغرفه وسحبت الستائر قليلا ونظرت من خلفها على الحديقه رأت نور سيارة جاويد غص قلبها هو غادر دون أن يهتم بها للحظه تدمعت عينيها بندم لا تعلم سبب له بالتأكيد ڠضب بسبب ذكرها له بإسم جلال بتعمد منها آيا كان السبب هو قاسې القلب بدأ يتوغل لقلبها ندم لاتعرف سببه تمنت قائله 
ياريتني كنت سمعت لتحذيرات بابا ومجتش هنا 
لل الأقصر يمكن مكنتش قابلت جاويد الكداب اللى خدعني بشخصيه مزيفه مش موجوده عنده
بينما جاويد أثناء تشغيله للسياره قبل أن يخرج من المنزل رفع وجهه صدفه ونظر نحو شرفة جناحه لمح سلوان واقفه تتخفى خلف ستائر الشرفه تبسم وهو يشعر بشوق لها من قبل أن يغادر للحظه شار عليع قلبه إذهب إليها وأطفي لهيب الحب والنظرات لكن ذمه عقله لا تستسلم لذالك الشوق يوم بعيدا قد يكون إستراحة محارب من العشق
بعد قليل خرج جاويد من المسجد بعد تأدية صلاة الفجر سار بسيارته بطريق البلده المجاور لأرض الجميزه لكن قام بتهدئة سرعة السياره حين رأي تلك المرأه تسير على جانب الطريق وفتح زجاج باب السياره المجاور له وكاد يتحدث لكن هى سبقته بالحديث قائله بتحذير 
خد بالك طريج العشج واعر والصبيه العين عليها مرصوده وهي فى جلبقلب دارك بس السلسال اللى بصدرها حاميها
إستغرب جاويد وكاد يتسأل لكن المرأه أشارت له بالسير حتى يفسح الطريق لسياره أخرى
آتيه خلفه
إمتثل
جاويد للسير بالسياره بسرعه مقبوله بعد سماع صوت تنبيه تلك السياره التى خلفه أكثر من مره لكن إستغرب حين نظر بمرآة السيارة الجانبيه ولم يرى تلك المرأه على الطريق إستغرب أكثر وفكر أى سلسال تقصده تلك المرأه! 
بالمشفى 
صباح
دخلت إيلاف الى غرفة

جواد بداخلها شعور تتمني أن تجده قد عاد للوعي لكن حين دخلت كان مازال غافيا إقتربت من الفراش ترى عمل تلك المجثات الموضوعه على صدره لا تعرف سبب لما توقفت لدقيقه تتأمل ملامحه التى تتسم ببعض السمار المحبب الذى يعطي لملامحه رجوله خاصه به حتى ذالك الشعر الناعم المنسدل منه خصلات على جبينه وعيناه وهو نائم بتلقائيه منها إقتربت بآناملها من تلك الخصلات وأزاحتها عن عيناه بنفس اللحظه كان يفتح جواد عيناه تلاقت أعينهم للحظات قبل أن يعود جواد ويغلق عيناه ثم فتحها بوهن بنفس اللحظه تبسمت إيلاف وسحبت يدها سريعا قائله 
حمدلله عالسلامه يا جواد قصدى يا دكتور جواد
تحدث جواد بوهن سألا 
أنا أيه اللى حصلىي آخر حاجه فاكرها إني حسيت إن قلبي كان هينفجر جوايا
تنهدت إيلاف براحه قائله 
الحمد لله أزمه وعدت بس عاوزه أسألك سؤال 
إنت كنت بتاخد أى منشطات قبل كده
إستغرب جواد قائلا 
منشطات أيه! أنا بسهر لاوقات طويله حتى طول عمري بكره أخد أى برشام غير للضروره القصوى
إستغربت إيلاف قائله 
بس تحليل الډم اللى إتعمل ليك بالليل كان فيه نسبه من أحد أنواع المنشطات ال
توقفت إيلاف عن تكملة حديثها بخجل منها مما جعل جواد يتسأل بفضول 
منشطات أيه
بخجل من إيلاف جاوبت عليه 
منشطات حثيه وكانت بنسبه كبيره وده السبب اللى أثر على قلبك
إستغرب جواد قائلا 
مستحيل أكيد فى حاجه غلط فى تحليل الډم
ردت إيلاف 
معتقدش والسبب حالتك من كام ساعه كانت تأكد ده بس ممكن تكون أخدت المنشطات دي بطريقه غلط مثلا
إستغرب جواد يتسأل 
قصدك أيه بطريقه غلط بقولك قليل لما باخد برشام للصداع حتي
ردت إيلاف بتوضيح 
بس ممكن تكون إتحطت لك بالغلط فى القهوه مثلا
قبل أن يتسأل جواد كان هاتف بجيب معطف إيلاف
يصدح برنين أخرجت الهاتف من جيبها ومدت يدها به نحو جواد قائله 
ده موبايلك رن أكتر من مره متآسفه أخدته وإحنا بنقلعك هدومك وحطيته فى جيبي وفضل معايا زى ما قولتلك رن أكتر من مره
مد جواد يده بوهن وأخذ الهاتف من يد إيلاف ونظر للشاشه وتبسم ثم قام بالرد وسمع لهفة يسريه 
جواد إنت بخير ليه مرجعتش للدار وكمان ليه مكنتش بترد على إتصالاتي
رد جواد بهدوء  
أنا بخير إطمني يا ماما ومرجعتش للدار كسل مني
تنهدت يسريه براحه قائله 
كسل ماشى بس بلاش تبات الليله دى كمان عندك فى المستشفى لأحسن هتلاقينى طابه عليك وأحرجك قدام زمايلك والعيانين اللى فى المستشفى
إبتسم جواد قائلا بموده 
الحجه يسريه مجامها عال تشرف المستشفى ومديرها المتواضع
إبتسمت يسريه قائله 
بس يا بكاش عالصبح إنت لو مكنتش رديت عليا دلوك كنت هتلاجيني حداك
إبتسم جواد قائلا 
ياريتني ما رديت كنت نولت شرف زيارة الحجه يسريه
إبتسمت يسريه بألفه قائله 
كده أنا إطمنت إنك بخير طالما بتهزر كده بس بلاش ترهق نفسك زياده يا حبيبي إن لبدنك عليك حق وكمان المستشفى فيها دكاتره وموظفين غيرك خليهم يشوفوا شغلهم وإرتاح إنت شويه وإرجع الدار بدري الليله
إبتسم جواد قائلا 
حاضر يا ماما هرجع بدري عشان قلق الحجه يسريه
إبتسمت يسريه قائله 
ترجع بالسلامه يلا متتأخرش المسا هعمل حسابك معانا عالعشا وهطبخلك الوكل اللى بتحبه مش وكل الرمرمه بتاع الشوارع الماسخ
إبتسم جواد قائلا 
لاء طالما هتعملي لى أكل مخصوص قبل عشيه هكون حداك فى الدار وكمان مش
تم نسخ الرابط