روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
مشوفتش ملامح وش أمجد بس بحس أنه بيشبهك يا محمودالكم مره اللى قابلته فيهم
صوته شبه صوتك نفس النبرهأكيد واخد خصالك الجميله كمان
تنهد محمود يشعر بغصهأمجد حقا يمتلك ملامح كثيره منه لكن كان عقله مغيب لاوقاتيتمنى الا يعود مره أخري ويستمع لأقوال صفيه لديه يقين لو تزوج من حفصه صفيه لن تدعه يعيش معها براحة قلب
بمنزل القدوسي
طلبت من إحدي الخادمات كوب من الشاي الاخضر بالنعناع آتت به الخادمه إرتشفت منه قطره سرعان ما بصقتها بوجه الخادمه قائله پغضب
إنت عملاه من غير سكر
إبتلعت الخادمه تلك الإهانه قائله
إنت بتشربيه كده دايما يا أستاذه مسك
ڼهرتها مسك پغضب قائله
غوري من وشى أعملي كوبايه تانيه وحطي فيها سكر
مالك مټعصبه كده ليه عالخدامه وصوتك عال
ردت مسك پغضب
الغبيه عملالى الشاي بالنعناع بدون سكر ناقصه أنا مش كفايه طعم العلقم اللى ساكن حلقي وقلبي
شعرت صفيه پغضب هى الأخري قائله
ومين سمعك أنا كمان حاسه إن زي ما يكون حد ساحر لينا بقلة البخت مع الرجاله حتى أخوك كمان بقت حفصه عنده كل حياته غلطت وقولت له على اللى حصل من ضړب ڼار كويس إن لسانى كان هيزلف واقوله انها كانت اتخطفت والله اعلم عملوا فيها أيه يمكن يحس على دمه ويساوم صلاح وجاويد لكن خۏفت يتعرف إننا اللى كنا ورا القصه الفاشله دي بقولك أيه الوليه غوايش قالتلى إن المچرم خد ډم من حفصه أهو نستني ونشوف هتعمل أيه
هتعمل أيه سلوان خلاص إتمكنت من جاويد فكرنا إنها خسړت الحمل أتاري كانت حامل فى توأم ولسه التاني موجود وطبعا هتلعب بيه على قلب جاويد أنا خلاص عقلي قرب يشت مني بحس مع الوقت سلوان بتتوغل من قلب وعقل مش بس جاويد لاء كمان بقية العيله حتى حفصه اللى مكنتش بطيق إسمها النهارده بكلمها نتقابل قالتلى أنها هتروح تزور سلوان فى المستشفى بعد ما تطلع من المحاضرهواحده غيرها بعد اللى حصل لها كانت تخاف تطلع من باب الدار
وارثه جبروت يسريه
نظرت لها مسك وفكرت قائله
سمعت الإشاعه اللى طالعه فى البلد اليومين دول قال أيه أرض بتاع خالي صالح اللى حوطها بسوربيسمعوا أصوات طالعه منهاوفى واحد قال انه ډخلها بس مشفش حد فيها وسمع اصوات وخاف منهاتفتكري تكون الأرض دى مسكونه عشان تحتها كنز زي ما بيقولوا فى البلد
إستغربت صفيه ذالك وفكرت قليلا واعمى عينيها الطمع
خرجت سلوان من المشفى وهى تشعر بآلم فى قلبها حاويد منذ يومين لم يذهب حتى لإطمئنان
عليهاإزداد الآسى فى قلبها تحملت تلك الغصه وصعدت بالسياره جوار هاشم الذى تبسم لها وضمھا لصدره أغمضت عينيها تشعر بنعاس ربما بسبب الادويه أو ربما أرادت النوم كفاصل لعقلها ظنت أنها ذاهبه مع هاشم لتلك الشقه التى إستأجرها بالأقصر
وضع هاشم يده على كتف سلوان قائلا
سلوان إصحي وصلنا
فتحت سلوان عينيها وإبتعدت قليلا عن صدر هاشم التى كانت تتكئ برأسها عليه تبسم لها هاشم بحنان قائلا
هتقدري تمشي على رجليك
أومأت سلوان برأسها قائله
أيوا يابابا أنا بقيت بخير إطمن
تبسم لها هاشم وفتح باب السياره المجاور له وترجل من السياره بعد لحظات رأت سلوان يد تمد لها كى تترجل هى الأخري وضعت يدها بتلك اليد وترجلت من السياره بمجرد أن وضعت قدمها على الأرض نظرت مذهوله من بسمة جاويد
نظرت نحو هاشم الذى تبسم لها قائلا
المره دى الإختيار ليك يا سلوان وقدامك جاويد والعربيه وراك
نظرت سلوان نحو يد جاويد الذى مدها لها بباقة زهور قائلا
بحبك يا سلوان وهفضل أحبك طول عمري يا خد الجميل خلينا نبدأ من جديد بدايه بدون خداع أو تسرع
للحظه فكرت سلوان قبل أن تعطي قرارها حين رأت يسريه ومحاسن الإثنين يشيران لها كذالك محاسن تنظر لها بمغزي من عينيها أن صدقي ذالك المخادع هو يعشقك
شد عصب ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادي والاربعون الى السابع والأربعون
﷽
الحادي_والأربعون
شدعصب
تجولت عيني سلوان تشعر بإنشراح فى رها وهى ترى كل هؤلاء فى إستقبال عودتها يبتسمون حتى حفصه كانت معهم كذالك حسني تبسمت لهم بود ثم
عادت بنظرها نحو جاويد رأت بسمتهتعمدت أن تتحاشى النظر إليه ونظرت الى باقة الزهور الذى يرفع يده بها نحوهاللحظه فكرت وإتخذت القرار ذالك المخادع هل يظن أنها ستقبل به هذه المره بالساهل بتلاعب منها مدت يدها وأخذت باقة الزهورثم نظرت لملامح وجهه الذى إرتسمت البسمه عليها لكن تخابثت بعد ذالك وتوجهت مره أخرى ناحية باب السيارهوهمته أنها ستعود للسياره
وجه جاويد كذالك وقبل أن ترفع سلوان قدمها للعوده الى السيارة من يدها برفق ونظر لها برجاء إسمها
سلوان
حاولت سلوان إخفاء بسمتها وقالت بهدوء وإختصار
نعم
تنهد جاويد ونظر لها برجاء قائلا
سلوان القدر من البدايه مكنش بيجمعنا صدفهقلبي كان فى إنتظارك عشان يرجع ينبض من تاني
إدعت سلوان البرود وهى تنظر ليده التى تقبض على
متابعة القراءة