روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

مفتاح الغرفه وضعته بمكانه بمقبض الباب وفتحتهدخلت محاسن الى الغرفه اولا تقوم بالتهليل والغناء المرحدخلت خلفها سلوانثم يسريهتبسمت محاسن بغمز قائله
ألف مبروك يا زينة الصبايا لاه خلاص كلها هبابه ويدخل جاويدوبعدها ومتبجيش صبيه هتبجي ست الهوانم
شعرت سلوان بالخجلبينما قالت يسريه
خلينا ننزل للستات يا محاسن
وافقت محاسن يسريه التى إقتربت من سلوان قائله
ألف مبروك ربنا يجمع بينكم بخير
غادرن يسريه ومحاسن وظلت سلوان وحدها بالغرفهجالت عينيها بالغرفه بتمعن رأت بابان آخران بالغرفه غير باب الغرفهحذرت قائله
أكيد واحد من البابين حمامطب والباب التانى ده أيهبفضول منها جمعت ذيل فستانها ونهضت نحو أحد البابان وفتحته ونظرت بداخله تعجبت كثيرا فتبدوا مثل غرفة صالون ولها باب آخر بالتأكيد يفتح على الخارج أغلقت الباب وتوجهت نحو الفراش وجلست عليه تشعر بغصات فى قلبها وخذلان من أقرب الناس لها والدها كذالك تذكرت خذلانها من جلال وتفاجؤها حين إستيقظت صباح ووجدت نفسها بمنزل مؤنس القدوسي وحين سألت من الذى اعادها الى منزله جاوبها أنه شخص قال له إنك متعبه وطلبتي منه إيصالك الى منزله جلال من وثقت به ها هى تجني الخذلان منه هو الآخر قدمها ل جاويد الأشرف الغامض
بعد دقائق شعرت سلوان بملل من الإنتظار والترقب لدخول جاويدنهضت وقامت بخلع وشاح رأسها بضيقوكادت تمد يدها على ظهرها فوق سحاب فستانها لكن بنفس اللحظه إنطفئ ضوء الغرفه وعم الظلاموسمعت صوت فتح مقبض باب الغرفهللحظات شعرت بالتوجسلكن حين سمعت صوت جاويد الرخيم والذى يتحدث بلهجه صعيديه قائلا
الجناح ده إتجهز قبل واحد وتلاتين سنه لإستجبال عروسه فى الليله دى العرس ما تمش بس أنا إتولدت فجر الليله دي
تهكمت سلوان قائله 
يعني الليله عيد ميلادك أعتقد بعد السنه دى مش هتفتكر عيد ميلادك لأنه هيبقى أسوء ذكري بعد كده
تغاضى جاويد وضحك قائلا 
نورتي مطرحك يا عروسه
تهكمت سلوان قائله بغرور أبله
فعلا نورت حتى نوري غلب عالكهربا عشان كده قطعت أول ما حضرتك دخلت للاوضه
ضحك جاويد قائلا
فى ست تجول لچوزها
حضرتك برضك
تهكمت سلوان قائله
وعاوزني أجول لك أيه
فجأة عاد ضوء الغرفه بنفس اللحظه قال جاويد
تجوليلىيا جاويد
إنصدمت سلوان وجحظت عينيها بذهول قائله بتقطع
ج ل ا ل مستحيل
ضحك جاويد قائلا 
أنا مش جلال أنا جاويد الأشرف
نظرت سلوان له بذهول قائله 
إنت جاويد الأشرف إنت عريس الغبره والغفله
ضحك جاويد على قول سلوان لو أخري قالت له هاتان الكلمتان لكان قټلها بدم بارد ولن يدفع ديه لها لكن مع سلوان هنالك رد آخر 
مواعيد الروايه الرسميه
الأحد والثلاثاء والجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب 
للحكايه بقيه 
يتبع

الثامن_والعشرونلم سات ح ميميه 
شدعصب
إرتبكت سلوان برجفه قائله 
جاويد ده إيهاب يبقى أخو طنط دولت مرات بابا
نظر جاويد

له بجمود بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح نظر له بنفور هو خطڤ سلوان منه لكن خاب توقعه به هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية كان يظن أنه عكس ذالك وأن سلوان مع الوقت ستمل منه بسرعه كعادتها لكن يبدوا أن سلوان مغرمه بذالك الصعيدي والدليل واضح جدا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها 
بنفس اللحظه آتت دولت ورأت ذالك الموقف ونظرات جاويد الحاده ل سلوان تبسمت برياء مرحبه 
أهلا يا سيدجاويد
ثم 
سلوان وهو يرد 
حبيت أعملهالك مفاجأه بس أنا اللى إتفاجئت ب سلوان هنا
تعمدت دولت التحدث أمام جاويد 
أكيد طبعا مفاجأه حلوه وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر
تبسم إيهاب بخباثه قائلا 
طبعا فاكر هى الأيام والليالى دي تتنسي بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده
توترت سلوان من نظرات جاويدوشعرت پغضب قائله بتبرير 
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي وهى اللى كانت بتسهر معاكم وأنا أساسا مش بحب السهر 
إتقدت عين جاويد وكاد يتحدث پغضب لولا أن آتى هاشم مرحبا 
واقفين كده ليه عالباب أدخل يا جاويد
بينما رحب ب إيهاب بفتور قائلا 
أهلا يا إيهاب أمتى وصلت إدخلوا من البردملهاش لازمه وقفتكم عالباب دي
دخل جاويدينظر الى سلوان پغضب وتوعدبينما هى تشعر برجفه وظلت صامته لكن شعرت أكثر بحزن حين 
ألقى جاويد باقة الزهور التى كانت بيده على تلك الطاوله
أخفت دولت بسمتهاوهى ترى ملامح سلوان كانت خطه جيده منهابينما جلس إيهاب وهاشم وجاويد الى أن آتت إليهم دولت قائله 
أنا وسلوان حضرنا السفره
نهض الثلاث وتوجهوا الى غرفة السفره حاول إيهاب كثيرا جذب سلوان للحديث لكن كانت ترد بإقتضاب وأحيانا تصمت تشعر برجفه من نظرات جاويد وترقبه لردها على إيهاب
إنتهى العشاء نهضت سلوان سريعا تفض المائده مع دولت تهربا من نظرات جاويد 
بعد قليل 
عادت سلوان الى غرفو المعيشه قامت بوضع صنيه صغيرهوأخذت أحد الأكواب ووجهتها نحو هاشمثم نفس الشئ نحو جاويدوكادت تجلسلكن إيهاب تخابث قائلا
وأنا يا سلوان مش هتناوليني كوباية الشاي بتاعي
نظرت له سلوان پغضب قائله بإستقلال
الصنيه قدامك خد كوبايتك
شعر إيهاب بالخزي لكن أخفاه بصمته 
جلست سلوان جوار هاشم الذى شعر بأن سلوان مرتبكهوضع يده على
تم نسخ الرابط