روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
التى ألقت نظرة نفور ل سلوان بينما تبسمت ل يسريه التى رحبت بها وغادرن تنظر فى آثرهن بإشمئزاز
بعد قليل
بمنزل والد حسني
رحبت ثريا ب يسريه ونظرت بإنبهار ل سلوان ورحبت كذالك صفيه التى نظرت لها بدونيه كما توقعت زاهر هنالك متسلقه أخرى لافت عليه تركتهن ثريا وذهبت الى حسنى متحججه انه عروس وتخجل تهكمت صفيه من ذالك
جلسن سلوان وحسنى الإثنين جوار بعضهن يتجاذبن الحديث وإن كانت حسني هى التى تتحدث طوال الوقت وسلوان ترد عليها بقليل من الكلام بينما جلست ثريا بين الحين والآخر ترحب ب صفيه الضاجره ويسريه التى نظرت لهاتان الفتاتان وتبسمت من ألفتهن تبدوان متفقتان
محكم بينهم بعد قليل آتى المأذون
تحدث صلاح
جوم
يا زاهر إجعد جار المأذون عشان كتب الكتاب
أومال فى العروسه مش كانت تجي تسلم علي حتى أشوف ذوق ولدي الوحيد مع إنى عارف ذوقه كويس
نظر له زاهر بكراهيه وجلس بلا إهتمام بدأ المأذون بعقد القران شفويا ثم وبدأ بتسجيل البيانات حتى أن إنتهى منها أيضا وطلب من زاهر التوقيع ثم طلب توقيع العروس نادي إبراهيم على زوجته حين أتت أخبرها أن تآتى ب حسني
حاد زاهر بنظره عنها لكن للحظه وكزه جواد وكاد ينظر له لكن وقع بصره على حسني للحظه شعر بشئ يقول له أنظر لها
كانت بريئه ملامحها هادئه عكس ما يشعر به من ضجر كلما رأها بها اليوم شئ مميز ربما بسبب
مساحيق التجميل البسيطه التى تضعها والتى لا بنتبه لها غير الذى يتأملها فقط كحل برز عينيها الواسعه كذالك بعض من الحمره الطفيفه سواء على وجنتيها لكن نهر نفسه لائما
بينما قال المأذون
أين الشهود
نظر زاهر نحوه قائلا
الشهود عمي صلاح وجواد
نظر له صالح بسحق بينما تغاضي زاهر عن النظر إليه لا يعلم سبب لذالك أو ربما هنالك سبب لا يريد أن يضع ذالك الدنيئ توقيعه على شئ خاص به حتى أنه شعر بالبغض من نظراته ل حسنى ومن الجيد أنها لم تنتظر كثيرا بالغرفه بالكاد وضعت إمضائها وغادرت عيناها لم ترى أحد فقد كانت تود الإختفاء بتلك اللحظه لكن أصبح هنالك واقع أنها أصبحت شبه زوجة صاحب الخلق الضيق والعصبي
ترجل جاويد من السياره يشعر بشوق لرؤية سلوان التى لم يراها منذ أكثر يومان ولم يحدثها أيضا فبعد أن قام بالإتصال عليها ووجد هاتفها مشغول تراجع
عن مهاتفتهاود ترك فراغ لها لكن بالنهايه إشتاق لها يتمنى رؤية ملامحها حين تراه أمامها الآن
تقابل مع توحيده التى تبسمت له أعطاها تلك الحقيبه الصغيره سألا
سلوان فين
ردت توحيده
الست سلوان راحت مع الحجه يسريه كتب الكتاب اللى هنا حفصه ومعاها الابلة مسك
تبسم جاويد على لهجة توحيده الساخره وهى تنطق إسم مسك
عاودت توحيده السؤال
تحب أحضرلك العشا من شويه حفصه والمقصوفه إتعشوا
ضحك جاويد قائلا
لاء كتر خيرك أنا كلت فى الطريق هطلع جناحى أستحمي على ما يرجعوا من كتب الكتاب
تبسمت له توحيده قائله بموده
عجبال عوضك إنت وست الستات سلوان ويكونوا صبيان
تبسم لها جاويد وذهب أمامها لكن
قبل لحظات بغرفة حفصه سمعن صوت بوق سياره نهضت مسك ونظرت من خلف زجاج الشرفه رف قلبها حين رأت جاويد يترجل من السياره نظرت ل حفصه قائله
ده جاويد رجع مش كنت بتقولى متعرفيش هيرجع إمتى من اسوان
تبسمت حفصه قائله
مكنتش أعرف بس كويس إنه رجع دلوقتي
إستغربت مسك سأله
كويس ليه
نهضت حفصه قائله
سلوان مش هنا فى الدار أهى فرصه نقعد انا وإنت شويه مع جاويد أهى فرصه يعرف الفرق بينك وبينها إنت معندكيش نفس غرورها ودلعها
تهكمت مسك بتكرار قائله
غرورها ودلعها دول عجبوه وخلوه إتجوزها وهو ميعرفش عنها حاجه واصل
ردت حفصه بتأكيد
أهو إنت قولتيها ميعرفش عنها حاجه واصل بس أكيد بدأ يعرف بلاش تقفلى وشك أفرديه وخلينا ننزل نستقبل جاويد ونقعد معاه شويه
لم تعترض مسك بل رحبت بذالك
قبل صعود جاويد على درج السلم سمع حفصه تقول
حمدلله عالسلامه يا جاويد
رفع بصره ونظر لها مبتسما سألا
مروحتش معاهم كتب الكتاب ليه
ردت حفصه وهى تترجل على السلم
إنت عارف أنا ماليش فى حوارات النسوان دى ومسك كمان زيي إنما سلوان هى اللى
متابعة القراءة