روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
الغرفه الخاصه بها كذالك ذهبت خلفهن محاسن جسلن الثلاث على الفراش بالمنتصف كانت حسني التى ضمتها محاسن تربت على ظهرها بحنان وهى تبكي بحرقه حاولن مواساتها
بينما بالخارج وقف بصوان عزاء الرجال زاهر وجواره على يأخذان عزاء والد حسني
بمنزل صلاح
أخبرت حفصه امجد عبر الهاتف قائله
رد أمجد
البقاء للهملاحظ كده فى الفتره الاخيره إن بقى فى قبول منك ل سلوان
ردت حفصه
أنا بعترف كنت فاهمه سلوان غلطاو بالاصح كان معمي عنيا ومش حاسه انها تليق ب جاويدبس هو إختارها هى وده النصيبوكمان لم بدأت أتعامل معاها حسيت إنها لطيفهوكمان محدش بيقدر يتحكم فى قلبه ويحب ڠصبوده اللى الحمد لله فهمتهوكمان مسك سلمت للامر الواقع ان جاويد مش من نصيبها وكمان إتصلت عليا الصبح وقالتلى إنها كان متقدم ليها عريس مناسب ووافقت عليه والليله هيقروا فاتحتهايمكن ده خير لهاهي كانت قدام
تبسم أمجد قائلا
فعلا القلوب مش بتتبع أى قيودوفرحت إن مسك فاقت من وهم جاويدزى أنا كمان ما فوقت فى الوقت المناسب وقدرت أعرف قلبي محتاج لأيه
تحدثت توحيده
الست سلوان خلاص جهزت وكمان العربيه
اللى هتاخدنا توصلنا لدار أبو الست حسني هى كمان وصلت
أومأت حفصه لها قائله
أنا كمان شبه جاهزه يادوب هلبس الطرحه وأحصلكم فورا
اومأت توحيده وغادرت
بينما قالت حفصهلازم أقفل دلوقتي عشان منتاخرش
تمامأنا هتصل على زاهر أعزيهبرضوا
أغلقت حفصه الهاتف ونهضت تجذب ذالك الوشاح وتوجهت نحو المرآه كي تقوم بهندمته لكن أثناء وضعها للوشاح سقط نظرها على ذالك الچرح الذى مازال أثره واضحا على يدهاوتذكرت حديث مسك بالامسللحظه سهمت وقالت بإستغراب
أنا متأكده إنى مقولتش ل مسك على حكاية الخطڤعرفت منين!
إحتارت مسك لكن فكرت قليلا ثم قالت
مساء
بمنزل والد حسني إنتهي عزاء اليوم الاول
بغرفة حسني كان معها
نساء عائله الاشرف
يسريه محاسن سلوان حفصه حتى إيلاف التى آتت قبل وقت لموساة حسني
دلف زاهر الذى غص قلبه حين رأي حسني مكلومه بهذا الشكل لكن نظر ل يسريه وقال
مرات عم
عم صلاح هو وجواد وجاويد بره منتظرينكم
نهضت يسريه كذالك إيلاف ومحاسن وحفصهوسلوان التى إقتربت من حسني تنظر لها بآسى وقالت بمواساه
ربنا معاك
أومأت لها حسني وظلت صامتهخرجن واحده خلف أخري وظل زاهر معها بالغرفه ينظر لهاحادت بنظرها عنه لا تود الحديث ولا النظر لهتمددت على الفراش بصمتغص قلب زاهر له
ۏفاة أحد الوالدين قهر أما وفاتهما الإثنين فهذا هو البؤس بعينه
منزل القدوسي
قبل قليل
بغرفة المندره
تم قراءة فاتحة مسك وذالك العريس وتم الإتفاق على التجهيز للزواج خلال ست شهور
بينما بغرفة مسك كانت تشعر پغضب ونيران بقلبها ورغبه فى حړق كل شئ لكن مازال لديها الأمل بمدة الخطوبه قد تصل الى ما تريده بتلك الفتره هى تراوغ قليلا ظنا أن جاويد حين يهلم انها ربما تصبح لغيره يفوق من سحر سلوان عليه
ليلا
بغرفة جاويد
خرج جاويد من حمام الغرفه نظر ببسمه ل سلوان التى تجلس تتكئ بظهر على بعض الوسائد تنظر الى السقفنظر جاويد الى السقف ثم الى سلون الى جوارها بالفراش لتقترب منهقائلا
سرحانه فى أيه
تنهدت سلوان بقوةووضعت على صر جاويد وأجابته
تعرف حسني صعبانه عليا أوي يمكن عشان عشنا حياة شبه بعض إحنا الإتنين أمهاتنا سابتنا صغيرين خۏفت على بابا أوى مش عارفه ليه حتى إتصلت عليه من شويه الفراق صعب أوي وإحساس إن عزيز عليك يفارق بالمۏت وإنك مش هتشوفه تانى صعب تعرف أنا فضلت فتره كبيره بعد ما ماما توفت كنت بفكر إنى لما هسافر الأمارات هلاقيها بتقابلني فى المطار بس ده كان تفكير طفله مع الوقت إتعايشت مع الحقيقه المره وإتقبلتها تعرف إن مش بابا اللى قالى إن ماما ماټت كانت عمتي هى اللى قالتلى مكنتش مصدقاها وقولت بتكذب عليا عشان مش بتحبني
دموع سالت من عين سلوان على صدر جاويد شعر بها كاويه لقلبه هو الآخر عاش فراق لتوأمه ضم جاويد سلوان قائلا بآسى
فعلا المۏت حقيقه مريره مش كذبه
تنهدت سلوان ووضعت يدها على تلك العلامه الظاهره بصدر جاويد قائله
أيه سبب العلامه دي يا جاويد
أغمض جاويد عينيه يكبت تلك الدمعه الخارقه ثم فتح عيناها قائلا
چرح قديم وساب أثر
ثم سرد لها سبب ذالك الچرح الذى لم يندمل
تنهدت سلوان تشعر بآسى سائله
والوشم اللى على كتفك معناه أيه متأكده إن له معني
تنهد جاويد بغصه قائلا
أيوا له معني معناه رفقاء الروح
رفعت
متابعة القراءة