روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
السبب أيهإنى مبعرفش
ضحكت حسني غصبامما زاد الڠضب لدي زاهر الذى قال بتعسف
ماشى يا حسني إضحكمفكره إنى هسيبك عالوضع الصامت دا أنا هخليك تشغل الوضع الهزاز بعد كدهبمجرد ما تسمعى صوتبصي بقىبعد كده هتنامى هنا فى أوضتي وجانب عالسرير ده وهاخد حق الشرعي منكوقضية الخلع دى هتسحبيها ڠصب عنك
أومأت حسني رأسها ب لا
ردى علياكاتبه أيه سبب قضية الخلع
صمتت حسني لكن كبتت بسمتها بصعوبه
أمسك زاهر إحدى ي دي حسنى وقام بعضها بغيظ قائلا
إيدك دى اللى كتبت سبب قضية الخلعلو منطقتيش أنا هقطعها
تآلمت حسني من عضة زاهر وقالت بآلم
كتبت فى القضيه إنك بخيل
إبتعد زاهر عن حسني ونظر لها پغضب قائلا
انا كنت ببعت لك إيجار المخزن الفتره مضاعف عشان مصاريفكوإنت اللى كنت بترجع المبلغ تاني
نظرت له حسني بدمعة تلآلآت بعينيها وصمتت
عاود زاهر الإقتراب منها بغيظ قائلا
ساكته ليه ما ترديحتى إنكري إنى كنت بعمل كده
نظرت له حسني پغضب وإنفجرت به قائله
البخل مش بس فى الفلوس يا زاهرلو كنت بخيل فى الفلوس شئ ممكن أقدر عليه وأتعايش معاهلكن إنت كنت بخيل فى مشاعرك معايا من البدايهصدقت نفسك إنى عملت خدعه مع مرت أبوي عشان طمعانه أتجوزكحتى لما إتجوزنا طلبت مني أختفي من قدامك دايماكنت بخاف تشوفني أو تلمحني حتى بالصدفه تزعق فياإستخسرت فيا إن أكون زوجة طبيعيه زى بقية الناس حتى لما حصل بينا
لما حصل بينا علاقهبعدها صدمتني إن نيتك تطلقنيولما سيبت الدار حتى مكلفتش نفسك تجي ورايامش هقول كنت تصالحنىبس كنت تسأل عني مش يمكن مكنتش روحت دار أبوياأو عملت فى نفسى حاجهلكن إنت ولا أهتميت بشآنى كآنى كنت هم وإنزاح من على قلبكمش بنكر وقفتك جانبي فى ۏفاة أبويابس بعدها أيه اللى حصلرجعت زى ما كنت كآنك كنت بتعمل كل ده رياء
من خلال أخيها الذى طلب منه الا يقول لها حتى لا تشعر أنه يفعل ذالك شفقة
زفر نفسه پغضب قائلا بجمود
رياء
طب يا حسني هتشوفى الرياء منى بعد كده على أصولهبصي بقى ممنوع رجليك تخطي بره الداروهتبقى مراتي وكل شئون الدار ده ملزومه منكيعني أرجع من الشغل الاقى صاحيه مستنيانىوكل شئ يخصني إنت اللى هتبقى مسؤوله عنهيعني هدومي أكلي راحت مسؤولين منكوهنفذ من دلوك
ليس پقسوهفى البدايه مانعت حسنيلكن زاهر إستمر فى بلات لكن نهض عنها پغضب بسبب صوت ذالك الهاتف الذى تكرر لأكثر من مرهنظر لشاشة الهاتفورد بتعسفوعيناه مسلطه على حسني قائلا
تماملاء مش ناسي نص ساعه وأكون عندك فى الجاليري
أغلق زاهر الهاتف ونظر ل حسني پغضب قائلا بوعيد
كمانوأياك بس تطلع بره الدارومن غير سلام يا حسني
خرج زاهر من الغرفه وصفع خلفه البابإرتج صوته فى قلب حسني التى تشاهدت قائله بإرتياح
أشهد أن لا إله الأ الله
الحمد لله إتكتبلي عمر جديدسرعان ما ضحكت حسني وهى تتذكر عصبية زاهر وبالأخص حين تكهرب بسبب قطع ذالك الشاحنوقالت
قال هيشغلني عالهزاز أهو هو اللى إتكهرب من أفعالكم سلط عليكمبس والله كان حلو أوي وهو متعصب إكدهمفكر أنى هخاف من حديته وإنى مقدرش أطلع بره الداربس أنا بجي هطلع عينيك با زاهروهسمع لحديت خالتي محاسنطلع كان عندها حقإنت محتاج اللى يصدمك
تبسمت حسني وهى تتذكر قبل أسبوع تقريبا
فلاشباك
هاتفت يسريه حسنىطلبت منها أن تلتقيان بمكان خارج منزل والدهاوافقت حسني على طلب يسريه التى أرسلت لها سياره خاصه تقلها الى المكان اللتان سيلتيقان بهبعد قليل وصلت السياره الى أمام أحد منازل قرية الأشرفنظرت حسني ل يسريه التى تقترب من السياره ببسمهترجلت حسني من السياره بإندهاشإحتوت يسريه حسنيوجذبتها للدخول معها الى ذالك المنزل البسيط التى إستقبلتها به محاسن ورحبت بها قائله
أول مره تدخل دار خالتك محاسن
إبتسمت حسني رغم تلك الغصه والحزن الذى مازال يسكن قلبهاكذالك إحتوت محاسن حسنيوعاودت الحديث
تعالى مش هنتحدت وإحنا واجفين إكده إنت مش غريبهإنت معزتك زادت فى قلبي من يوم ما وقفت معايا لما حفصه كانت عيانهدخلت قلبي وقولت البت دى خسارة فى البأف زاهرهو كان لازمه واحده شبيهة عمته صفيه إكدهتعالي إجعدي چارعاوزاك فى حديت مهم
تبسمت حسني وجلست جوارهاشعرت بحنان كانت تفتقده حين وضعت محاسن يدها على كتفها وقالت بحنان
بصي يا بت أنا وخالتك يسريه منعرفش أيه اللى حصل بينك وبين زاهر ومش هنسالك أيه اللى حصىبس سبق وخالتك يسريه جاتلك الدار وحاولت إنها تصلح بينك وبين زاهر بس إنت وجتها يمكن كنت لسه فى البدايه وواخده على خاطرك من زاهر وقلبك مقفول من ناحيتهبصي يا بت هقولك على نصيحهانا ربنا مكتبش ليا إن يكون عندي عيل أو عيله من صلبيبس بحس
متابعة القراءة