روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
بإستنجاد
بابا جاويد سابني ومشي بابا بطني بتوجعني أوي
شعر هاشم بالخۏف قائلا
إنسي جاويد يا سلوان دلوقتى وحاولى تسندي عليا وخلينا نروح لأي مستشفى قريبه
إمتثلت سلوان لقول هاشم تشعر پخوف من ذالك الآلم الذى يضرب بطنهاحتى وقفت على قدميها وسارت تستند على هاشم الذى نظر ل إيهاب لم بستطيع إخفاء بسمة الشماتهوقال بإستهزاء
بعد قليل بأحد المشافى الخاصه بالبحر الأحمر
أزاحت الطبيبه تلك الستاره وخرجت تنظر ل هاشم مبتسمه تقول
لاء المدام صحتها كويس وكمان البيبي
رجف قلب هاشم للحظه سألا بغفله
تبسمت الطبيبه بتفسير قائله
إنت متعرفش إن المدام حامل فى حاولي شهر ونص تقريبا
إنشرح قلب هاشم بتفهم وتبسم ل سلوان التى خرجت من خلف الستاره
تبسمت له سلوان هى الأخري وشعر قلبها بغصه كانت تود أن يكون جاويد معها بهذه اللحظهوترى رد فعله لكن نظرت للطبيبه سأله
أنا كنت حسيت بمغض قوي فى بطنيودلوقتي راح الۏجع
عاديممكن يكون عرض جانبيإنك إتعصبتي أو زعلتي أو حركه زايده حاولى تهدي نفسكوهكتبلك شوية ڤيتامينات وكمان لازم تغذيه كويسه عشان صحة البيبي
نظر هاشم للطبيه قائلا بمزح
أيوا يا ريت يا دكتوره تكتبي ليها حقن مقوياتعشان تقويها عشان دى مش بتاكل ومقضيه طول الوقت نوم
نظرت سلوان ل هاشم بزجر
تبسمت الطبيبه قائله
لاء بلاش تطاوعي نفسك على قلة الأكل عشان صحتك إنت والبيبيوالنوم مش هيطير
أومات سلوان براسها بقبولبينما تبسم هاشم رغم تلك الغصه بقلبه على حال سلوان لكن شعر أن ذالك الجنين قد يكون هو حلقة الوصل بين جاويد وسلوانكذالك حفيد أو حفيده يشعر بعودة الروح والسعاده المفقوده معهم مستقبلا
من تلك الغرفه
خرجت
إيلاف جوار أختها كل منهن تجر خلفها حقيبة ملابس تبسم لهن ل بليغ الذى اغلق الهاتف ونظر لهن قائلا
جواد إتصل وقال أنه هينتظرنا فى المطار
شعرت إيلاف بالغبطه بداخلها لكن أومأت رأسها بصمت تبسم بليع قائلا
أنا إحترمت قرارك لما طلبت وقت قبل ما تدي قرارك فى طلب جواد أنه يتجوزك رغم إني مش مقتنع بس متأكد إن سعادتك مع جواد أنا واثق من مشاعره ناحيتك وإنت كمان عندك مشاعر له يمكن متلخبطه شويه
حضرتك عارف اللى حصل فى المستشفى بصراحه أنا سكتت قولت امر إننا مخطوبين قدام زمايلى هناك مش هيضرنيلانى كنت عامله حسابي إن بعد مدة التكليف مش فى هفضل فى الأقصروهينتهي الأمر على كلام وبعد وقت إنتهيبس بعد قرار حضرتكواللى ماما وأختي وافقوا عليه إننا نجي نعيش ونستقر معاك هناك فى الأقصرممكن الامر يختلفوجواد تفهم الموضوعومتخافش حضرتك أنا مش هاخد وقت وأقول قراري سواء بقبول الإرتباط ب جواد أو
قاطعها بليغ بتصميم
متأكد هيكون بالقبول با إيليجواد هو الشخص الوحيد اللى أتمني يكون من نصيبك لأني واثق إنه بيكمل شخصيتك
تبسمت أخت إيلاف وضمتها من كتفها قائله
بصراحه انا مشوفتش جواد
غير مره واحده بسبس حسيت كده إن وقار وهيبة وعرق الراجل الصعيدي المتميز فيههو جواد ده مالوش أخ نفس القطعيه كده
تبسم بليغ قائلا
للآسف أخوه التاني متجوز
تبسمت إيلاف قائله
متجوز من بنت قمر والله أنا مشفتهاش غير يوم الفرح كان جملها مغطي عالكل ربنا مديها هاله ربانيه
تبسم بليغ قائلا
عندك نفس الهاله الربانيه يا إيلاف الهاله دي ربنا بيبقى زارعها فى القلوب وبتظهر عالوشوش تديها بريق خاص
تبسمت أخت إيلاف وغمزت بعينيها قائله
يا خسارهبس مش مهم أكيد هناك فى الأقصر هلاقى من نوعية جوادوبعدين أول مره أشوف سلفه بتشكر فى جمال سلفتهاولا عشان لسه عالبر
تبسمت إيلاف قائله
أولا انا قولت الحقيقه الواضحه جداثانيا أمر إنها سلفتي ده لسه أمر فى طي التفكيرثالثا بطلي غمزوأتمني تقابلي راجل صعيدي على ذوقكمش خلاص
عم
توقفت إيلاف قبل أن تكمل الكلمه بعد زجر بليغ لها ببسمهتبسمت هى الأخريتشعر بغرابة تلك الكلمه التى قالتها
بابا أخد موافقه على أمر إنتسابك هناك للجامعه وتجي هنا فترة الإمتحانات بسوالسنه الجايه هيحول لك بالجامعة هناكيعنى مؤكد هتقابلى وتتعاملى مع مجتمع مش مختلف عن هنا غير إختلافات بسيطه
بمنزل القدوسي
مساء
دخل محمود الى غرفة مؤنس تبسم له مؤنس قائلا
رايحين دلوك دار الأشرف عشان تقروا فاتحة حفصه وأمجد مره تانيه كمان تتفقوا على كتب الكتاب
تبسم محمود قائلا
تصدق يا أبوي اللى مره اللى فاتت لما روحنا عشان نقرأ فاتحتهم مكنتش سعيد زى دلوككنت حاسس إن أمجد بينفذ غرض صفيه وهو مش جواه مش مقتنع بس دلوك هو إتوكد من حقيقة مشاعرهوكنت خاېف يتجوز منيها ويعيش من غير شخصيه أو إرادة ويتحمل بس عشان غرض فى دماغ صفيهالنسب العاليغير كمان ممكن يكون تمهيد وجاويد يطلب يد مسك اللى عمره ما شافهاأنا أتحدت مع مسك وجولت لها بلاش تتأمل ان جاويد ممكن أوافق عليه حتى لو طلق سلوانوهى جالت لى إنها مش بتفكر فى الجواز دلوكوقررت إنها تكمل الدرسات العليا وتكمل كمان
متابعة القراءة