روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
ونزع يد تلك المرأه التى إرتعبت حين رأت جلال وتلاشت مع ذالك الضباب وحل نور الشمس نظرت سلوان ل جلال وبلا شعور منها
قامت
بمنزل القدوسي
نظرت مسك الى تلك الساعه المعلقه على الحائط ثم نظرت ل صفيه قائله بضيق
الساعه بقت سبعه المغرب وجدي من وجت ما خرج مع قليلة الربايه مرجعش للدار وزمان جاويد على وصول ولو جه وملجاش چدي فى إنتظاره هيفكر إن ده قلة ذوق منيه
فعلا من وجت ما خرج مع بت مسك وهو معاوديش للدار حتى وجت الغدا وزمان جاويد على وصول أنا بحمد ربنا إنه آجل ميعاده الصبح ولا كان شاف طريجة مقصوفة الرجبه دي كيف أمها زمان كانت إكده عيندبها كبر وغرور كأن مفبش فى جمالهابالك لو جاوي كان جه وشاف طريجة البت الجبيحه دى يمكن كان ضربها قلمين فوقها
او الله أعلم يمكن كانت عچبته ما اهو الصنف اللى زى البت دى بيلاقى اللى يمرعه
ردت صفيه
عيندك حق بس مش الصنف ده اللى يعجب جاويد ويبص لها سيبك من التفكير فيها أنا هتصل على بوك وأسأله فين چدك لا يكون عقله راح منيه وناسي ميعاد جاويد
و
صمتت صفيه فجأه حين سمعت صوت مؤنس يقول بإيحاء وإستهزاء
البارت الجاي يوم السبت
ومواعيد الروايه
الأحد والثلاثاء والخميس عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الثاني_عشرسؤال
شدعصب
بظهيرة اليوم التالى
فى حوالى الواحده والنصف
نظر لساعة يده ثم زفر نفسه بضجر فلقد طال وقت إنتظاره لكن تفاجئ بمن
تقف أمامه مبتسمه تتسأل بتخمين
أمجد القدوسى
نظر لها شعر بخفقان فى قلبه ونهض واقفا يقول
أيوه
إبتسمت له قائله
إنت مش فاكرني أنا إيمان المحمدي كنا سوا فى الجامعه حتى كنا فى نفس سكشن العملي دايما سوا
إزدرد ريقه يشعر بزياده خفقان كيف ينسى حبه الأول لكن إدعى التذكر
سئم وجهها وقالت بإختصار
الحمد لله كويسه وإنت أخبارك أيه كنت من المتفوقين بتوع الدفعه
إبتسم لها قائلا
الحمد لله بعد التخرج إتعينت معيد فى كلية الزراعه ودلوقتي بقيت دكتور
إبتسمت له قائله
تستحق إنت متفوق وكان عندك طموح كبير فاكره لما كنا يوقف قدامنا نقطه صعبه فى المنهج كنت بتشرحها لينا بطريقه مبسطه بس أيه آخر أحوالك الشخصيه إتجوزت ولا لسه
لسه بس كتب كتابنا بعد بكره والجواز فى أجازة آخر السنه
إبتسمت إيمان لها قائله
ربنا يتمم بخير أكيد إنت العروسه بصراحه أمجد طول عمره ذوقه حلو
نظرت حفصه لها ثم ل أمجد سأله بغرور
طبعا عندك حق بس أنا معرفش مين حضرتك
شعر أمجد بالإحراج قائلا
أستاذه إيمان المحمدي كنا زمايل فى الجامعه الآنسه حفصه
سبقت حفصه بتعريف نفسها
حفصه صلاح الأشرف أبجى بنت خال أمجد وكمان خطيبته
إبتسمت إيمان قائله
يعنى أهالى خطوبتكم
بجى حب من الطفوله
ردت حفصه بثقه وهى تنظر ل أمجد
أيوه
صمت أمجد بينما شعرت إيمان بالإحراج من نبرة حفصه الجافه قائله
واضح فعلا عالعموم مبروك وآسفه إن كنت أزعجتكم عن إذنكم
أمائت حفصه برأسها دون رد بينما قال أمجد بتبرير
لأء أبدا مفيش إزعاج
إبتسمت إيمان قائله
تمام عن أذنكم
غادرت إيمان وتركت حفصه تشعر بضيق وغيره من نظر أمجد الذى مازال مسلط على تلك الدخيله بنظرها تحدثت بإستهجان
خلاص مشيت مين دي يا أمجد
إنتبه أمجد قائلا
زى ما جالت كانت زميلتي فى الجامعه
تهكمت حفصه بسخريه قائله
آه كانت زميلتك ولسه فاكراك وعينك منزلتش عنها
إزدرد أمجد ريقه بإحراج قائلا
قصدك أيه دي صدفه غير مقصوده أنا مشوفتهاش من وجت ما إتخرجنا من الجامعه
لا تعرف حفصه لما شعرت بضيق من ذالك الموقف او ربما أحي لديها شعور تحاول التغافل عنه أن أمجد ليس مرغوم على القبول بها ك زوجه ولابد من إيضاح لهذا وهذا هو الوقت المناسب لمعرفة حقيقة مشاعر أمجد تسألت بمفاجأه
أمجد إنت مشاعرك أيه ناحيتي
تعجب أمجد قائلا
مش فاهم جصدك أيه!
وضحت حفصه سؤالها
يعني إنت اللى إختارت تتجوزني ولا كانت رغبة عمتي
إرتبك أمجد وشعر بتوتر وصمت قليلا زفرت حفصه نفسها بإستعلام قائله
زي ما كنت متوقعه خطوبتنا من البدايه كانت رغبة عمتي بص يا أمجد إن كنت مفكرنى معډومة الشخصيه ومش بعترض تبقى غلطان أنا بس بحب أريح نفسي من المجادلات متفكرش إني ساذجه زي ما واضح عليا بقبل كلام مسك أنا صحيح بهاودها يمكن فى كل حاجه بس لآنى عارفه إن الحاجات ده مش هتضرني لكن فى جوازي أنا وانت بس المسؤلين عنه لآن إحنا مع الوقت هيجمعنا طريق واحد وهدف واحد إن جوازنا يكون حقيقي ناجح ومستقر مش هقبل بالمنظر الخارجي ولا هقبل عمتي أو مسك يدخلوا فى حياتنا لو كان نصيبنا مع بعض ودلوك بجولها لك صريحه وعاوزه منك رد مباشر وسكوتك هعتبره نهاية خطوبتنا
إنت بتحبني وعاوز تتجوزني ونكمل طريجنا سوا ولا بتنفذ رغبة عمتي صفيه
صمت أمجد
متابعة القراءة