روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

ده بالنسبه للى عايش هنا فى الاقصر انا هنا سياحه ويعتبر الجو ده حر بالنسبه لىعالعموم ممكن ترجعني للأوتيل
تعحب جاويد قائلا
بس إحنا قريبين من معبد حتشبسوت مش كنت عاوزه تدخلى تشوفيه
ردت سلوان
مش النهاردهحاسه بشوية صداع خلينا لبكره الصبح ولو مش فاضي أنا ممكن أجى لوحدى معايا كتالوج خاص بيوضح الاماكن الاثريه هنا خدته من الفندق
شعر جاويد بأن هنالك شئ ضايق سلوان فجأه ليس صداع مثلما قالت له لكن لم يصر عليها وتوجه بالسياره نحو الفندق كان يتحدت مع سلوان وهى ترد بإقتضاب عكس عادتها معه الايام السابقه التى كان بمثابة مرشدا سياحي خاص لها يستمتع برفقتها لأكثر وقت كذالك سلوان كانت تشعر بإزدياد الآلفه إتجاهه وأصبحت تأمن له كثيرا
بعد قليل ترجلت صابرين من السياره قائله 
شكرا يا جلال
إبتسم جاويد لها وكاد يقول لها أن إسمه جاويد 
وأن أخطأ حين أخبرها بإسم آخر لكن دخلت سلوان الى الفندق دون إنتظار 
 
بعد قليل 
بغرفة الفندق
نظرت سلوان الى بطاقة الأئتمان قائله 
البطاقه حطيتها فى مكنة السحب كذا مره من كذا كابينة سحب ونفس الجمله بتظهرلى لا يوجد رصيد مش معقول يكون ده غلط من كابينة السحب عالعموم فى طريقه أتأكد منها أكلم بابا بس هيزعقلى زى كل مره بكلمه بس مفيش قدامى غير كده
فتحت سلوان هاتفها وضغط على رقم والداها الذى رد عليها تسألت سلوان 
بابا أنا بحط الكريديت فى مكنة السحب بيقولى لا يوجد رصيد بالبطاقه
رد هاشم بتعسف
أنا لاغيت الڤيزا دى وحولت الرصيد كله لحساب تاني
شعرت سلوان بالضيق قائله
ليه يا بابامن فضلك رجع الرصيد تانى للڤيزا
رد هاشم بتعسف
لاء وإرجعي للقاهره فوراوكمان إيهاب
إتقدم وطلب إيدك منى وانا وافقت وإعملى حسابك إن كتب الكتاب والجواز هيكونوا فى أقرب وقت
ردت سلوان بعصبيه
بس أنا مش بطيق اللى إسمه إيهاب ده شخص سمج ودمه تقيل على قلبيومستحيل أتجوزهمن فضلك يا بابا رجع رصيد الڤيزا واوعدك ارجع للقاهرهبس مستحيل هوافق عالجواز من إيهاب
رد هاشم بتحدي وامر
لاء هتوافقي عالجواز من إيهاب ومش هرجع رصيد الڤيزاإنتهى خلاص ده آخر كلام عندى عشان انا دلعتك كتير وعطيتك ثقه بس إنت مقدرتهاش
قال هاشم هذا وأغلق الهاتف بوجه سلوان 
التى فرت الدمعه من عينيها لاول مره والداها يحدثها بتلك القسۏهألقت الهاتف على الفراش بعصبيه كبيره ووضعت وكفيها حول وجهها تتنهد پغضبلكن سرعان ما قررت موافقة والدها والعوده الى القاهرهلكن قبل العوده عليها زيارة قبر والداتها هنالكن هى لا تعرف كيف تصل الى تلك البلدهللحظه فكرت بسؤال عامل الاستقبال فى الفندق ربما يدلها على تلك القريهلكن فجأه تذكرت قائله
مفيش غير جلال هو اللى ممكن يعرفلى قرية الأشرف دى فينوأهو بالمره أشكره قبل ما أرجع للقاهره تانيجذبت هاتفها من على الفراش وقامت بطلب رقمه
بينما جاويد عاد الى أحد المصانع الخاصه به وقبل أن يجلس آتاه إتصال هاتفى قائلا
انا حولت لك عالأيميل ملف خاص عن البنت اللى قولتلى أسألك عليها
تنهد جاويد قائلا
وأيه اللى فى الملف دهمينفعش تقولى كده شفوييعنى مثلا هى مرتبطه أو مخطوبه
رد الآخر
لاء هى مش مرتبطه ولا مخطوبه وفى فى الملف تفاصيل دقيقه عنها
إنشرح قلب جاويد قائلا
تمام متشكر جدا
جلس جاويد سريعا وفتح حاسوبه وآتى بذالك الملف المحول له وبدأ بقرائته بتمعن بكل حرف لكن لف نظره 
إسم والدة سلوان
همس الاسممسك مؤنس القدوسي
إستغرب قائلا بحيره
مش معقول يكون فى تشابه أسماء للدرجه دي
بنفس

اللحظه صدح رنين هاتفهنظر للشاشة الهاتف ورأى إسم سلوان سرعان ما رد عليهاسمع صوتها الذى شعر كأنه مخڼوق قليلا لكن قبل أن يسألها تحدثت سلوان
جلال 
أنا متأسفه إنى بتقل عليكبس أعتبر ده
آخر طلب مني ليكبس مفيش قدامي غيرك ممكن يفيدني فى الطلب ده
شعر جاويد بغصه قائلا
وأيه هو الطلب ده
ردت سلوان
فى قريهاو نجع هنا إسمه الأشرف كنت عاوزه أعرف مكانها فين
لم يستغرب جاويد وسألها بفضول قائلا
والقريه أو النجع ده عاوزه تعرفى مكانها ليه
تنهدت سلوان قائله
أمر شخصيمن فضلك لو مش هتعرف مكانها أنا ممكن 
قاطع جاويد حديثها قائلا
لاء ليا صديق من القريه دىوسهل أسأله على مكانها فين
تنهدت سلوان براحه قائله بإختصار
تمام هنتظر منك إتصال تقولى مكان البلد دى فينسلام
أغلق جاويد الهاتف ووضعه على المكتب الآن تأكد مما هو مذكور بالملف سلوان لديها نصف ينتمي لهنا بالأقصر بنفس اللحظه وشعر بحيره عقله بدأ يفهم معنى قول تلك العرافه التى قالت له قبل أيام 
الدايره بدور عشان تلتقى وتنسجم نهاية الماضى مع بداية الحاضر والمستقبل 
البارت الجاي يوم الاربعاء 
يتبع 
للحكايه بقيه

السابع العشق زاد و زواد 
شدعصب
منزل القدوسى
إنزوت مسك بغرفتها منذ أن عادت الى المنزل جلست فوق الفراش تقضم أظافرها تشعر بثوران يسري بجسدها مازال منظر صعود إمرأه الى سيارة جاويد يطارد عقلها بداخلها شعور سئ للغايه يحدثها عقلها بتسأول 
مين اللى ركبت العربيه جنب جاويد من شكل حجابها وهدومها العصريه إنها بندريهويمكن مش من إهنه
جاوب قلبها بخداع لنفسها 
أكيد زى ما جالت حفصه يمكن واحده ليها شغل إمعاه بس ليه ركبها معاه
تم نسخ الرابط