روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

زى قبل كده مش هسكت ليها ولو وصل الأمر همشي فورا
إبتسم مؤنس قائلا
لاء مټخافيش من معاملة صفيههى يمكن مكنتش تعرف إنت مينلكن دلوك عرفت إنت مين فهتغير معاملتها إمعاك
ردت سلوان
تمامهنتظر بس جلال يرجع بالتذكره وبعدها هروح معاك لبيتك
إبتسم مؤنس ووضع يده فوق كتف سلوان يمسد عليه بحنانالى أن عاد جلال وتوجهت سلوان نحوه إبتسم لها قائلا
إتفضلي بدلت لك التذكره بتذكره تانيه بعد يومين
أخذت التذكره من يد جلال مبتسمه قائله
متشكره جدا
إبتسم جلال قائلا
تمام هنتظر إتصالك عليا
اومات له سلوان بإبتسامه ثم توجهت نحو سيارة مؤنس وصعدت لجواره
إبتسم جلال وهو يشعر بإنشراح حين غادر مؤنس ومعه سلوان الى منزله
بعد قليل وصل مؤنس الى منزله ترجل من السياره قائلا
يلا إنزلي يا سلواننص ساعه والشغاله تنضف لك الأوضه
أومات سلوان له ودخلت خلفه الى المنزلوإنتظرت قليلا تجلس مع مؤنس الذى يحاول جذبها للحديث معهلكن لم يسأل أى شئ عن جلالكانت سلوان ترد عليه بحرص الى أن آتت الخادمه قائله
الأوضه چهزت يا حچ مؤنس
نهض مؤنس واقفا وجذب سلوان من يدها خلفه الى أن دخل الى الغرفه شعر بشرخ كبير فى قلبه مازال يآن منه لكن سرعان ما نظر نحو سلوان شعر براحه قيلا
بينما سلوان شعرت كآن للغرفه يدين تضمها تشعرها برائحة والداتها التى فقدتهاهدوء غريب فى قلبها لم تشعر به سابقا بأي مكان ذهبت إليهتبسمت وهى تتذكر جلمة والداتها يوم لها
فى مكان بيفضل فى القلب مهما تمر سنين وسنين بعاد قلبك يفضل يشتاق إليهالمكان ده هو أوضتي اللى فى دار أبويا الحج مؤنسالاوضه دى شهدت كل ذكرياتى حتى قصتي مع باباك كنت بقعد على كنبه جنب شباك الاوضه وأبص عالسما واشوف النجوم والقمر وأدعي ربنا يكون هاشم من نصيبيوربنا إستجاب لى صحيح التمن كان غاليبس إنت عندى أغلي من أي شئ فى الوجود يا سلوانبتمني فى يوم لو مرجعتيش لبيت أبويا أبقى روحى مكاني يا سلوان هتحسي بمشاعري اللى بحكيلك عنها
شعرت سلوان بيد مؤنس فوق كتفهاحبست تلك الدمعه بعينيها ورسمت بسمه باهته له
رد مؤنس ببسمه قائلا
الوجت لساه بدرييادوب الفجر آذن من شويههروح أتوضى وأصلى الفچروإنت
قاطعته سلوان قائله
أنا هتوضى وأصلى الفجر وبعدها محتاجه أنام شويه
يسطع ويبدد الظلام وكذالك تلك النجوم بدأت تتواى تترك

مكان لنور الشمسلكن هنالك ما لفت نظرها حين نظرت نحو بوابة المنزل الخارجيه ورأت سيارة جلال شعرت براحه كبيره ولم تغلق الشباك لكن ذهبت نحو الفراش وتمدد عليه وتحتضن تلك الوساده سرعان ما غفت عينيها 
عوده 
عاد جاويد منتهدا على صوت طرق باب غرفته 
نهض من فوق الفراش مبتسما ثم وضع الهاتف على طاوله جوار الفراش ونظر نحو باب الغرفه وإبتسم ل يسريه التى قالتله 
صباح الخير يا جاويد فكرتك لسه نايم
إبتسم لها جاويد قائلا 
لاء يا ماما أنا صحيت وكنت
هستحمى وبعدها أنزل أتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم
إبتسمت يسريه قائله 
خير يا جاويد
إبتسم جاويد قائلا 
خير يا ماما متأكد إن الموضوع اللى هتكلم فيه مع حضرتك هيبسطك جوي
توجس قلب يسريه تشعر برهبه لكن رؤية تلك السعاده على ملامح جاويد جعلتها تنسي تلك الخرافات وهى تسمع ل جاويد
بصراحه يا ماما أنا أتفقت مع عمال تشطيبات عشان يجوا يعدلوا تشطيب الجناح القبلي اللى فى الدور التاني وكمان أنا خلاص هتجوز كتب الكتاب بكره بعد صلاو العشا وإشهار عقد الجواز والډخله بعد بكره
تعجبت يسريه كثيرا لكن إزدرت حلقها الجاف تشعر برهبه متسأله بترقب 
مين العروسه! 
 
مواعيد الروايه
الاحد الثلاثاء الجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والبيدج
يتبع
للحكاية بقيه 

الرابع_عشر من جاويد الأشرف 
شدعصب
شعرت يسريه بدوار فجأه وكاد يختل توازنها حين أجاب عليها جاويد 
العروسه تبقى سلوان حفيدة الحج مؤنس بنت بنته
إستغرب جاويد وإقترب سريعا يسند يسريه بلهفه قائلا
ماما مالكجواد أكيد لسه هنا فى الدار إجعدي وأنا هطلع أنادي له يقيس ليك السكر
وضعت يسريه يدها فوق كف جاويد قائله بتطمين
لاه سيب جواد نايم ده بيرجع وش الفچرأنا زينه بس يمكن دى دوخة چوع أصلي متعشتش عشيه إمبارح وخلاص كبرت مبجتش أستحمل الچوع من يوم ما جالى السكر
تنهد جاويد بلوم قائلا
ليه يا ماما متعشتيش
ردت يسريه
مكنش ليا نفس بعد اللى حفصه جالتلي عليه
إستغرب جاويد متسألا بإستفسار 
وأيه اللى حفصه جالتلك عليه خلاك تنامي من غير عشا!
ردت يسريه 
فسخت خطوبتها من إبن عمتك
تبسم جاويد غير مستعجب قائلا 
ده كان شئ متوقع من حفصه
نظرت يسريه ل جاويد بعدم فهم
إبتسم جاويد قائلا 
حفصه نسخه تانيه من حضرتك ياماما تبان أنها بتنطاع للى قدامها بس مستحيل تكمل فى شئ هى مش مقتنعه بيهميه فى الميه كنت متوقع حفصه تعمل كده فى أى وقت بس بصراحه لما جولتلى أنكم حددتوا ميعاد كتب الكتاب جولت يمكن أقتنعت بأنها هتقدر تسيطر على أمجد فيما بعدبس واضح إن حصل حاجه وخاب ظنها فقالت الإنفصال دلوك أفضل من بعد كتب الكتاب على الاقل متنحسبش عليها چوازه من مفيش
نظرت يسريه له بفهم قائله
هو دلوك فعلا أفضل من بعد كتب
تم نسخ الرابط