روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
ده ورفعها وأمسك إحدي وجنتيها وضغط عليها بقوه قائلا بمزح
إكده يا حسني إنت المفروض توكلني الوكل
بي ديك
كشرت حسني ونظرت له بإستهزاء وقالت بسخريه
أوكلك بي دى ليه وي دك لازمتها ايهبلاه الچلع الماسخ دهوعشان ترتاح أنا قايمه وهسيبك تاكل لوحدك
كادت حسني أن تنهض فعلالكن أطبق زاهر على
لاه خلاص إجعديأهو نتفتح نفس بعض
نظرت حسني نحو أطباق الطعام وقالت بإستهجان
نفتح نفس بعض هو إنت سيبت فى الصحون وكل
ضحك زاهر وغمز عينيه بإيحاء قائلا
مش عريس جديد ولازمن أتغذي
إنصهر وجه حسني وإرتبكت وجلست مره أخري تشعر ليس فقط بخجل بل أيضا بإستعجاب من حديث زاهر المرحكآنها ترى شخص آخرلكن گالعاده أفسد تلك السعادة دخول صالح ذلك الشيطان عليهم يشعر ببغض من تلك الألفه بين زاهر وحسني كذالك إنسجامهم الذى أصبح واضحوضع أثره الغليظ قائلا
نهضت حسني واقفه تقول
خالتي مشيت كنت عاوزها فى أيه وأنا أعمله ليك
نظر صالح لها بإشمئزاز بتهكم قائلا
الخدامه تبجي خالتكأه ما
قاطع زاهر بقية حديثه بإستهجان وهو ينظر
ل حسني بإستياء
كتر خيرها بتسألك عاوز أيهيبجي تخبرها باللى عاوزه
من غير حديت فاضي
شعر صالح پغضبوكاد يستهجن فى الرد لكن بنفس الوقت صدح رنين هاتفهأخرجه من چيب جلبابه ونظر للشاشه شعر بإنشراح فى قلبه وتبدلت ملامحه لكن نظر ل زاهر بإستهجان قائلا
غادر صالح بخطوات سريعه مما أثار الريبه فى عقل زاهربينما شعرت حسني بالبغض لهذا الشيطان فى نظرها التى تخشى نظرات عينيه منذ أن رأته أول مره تشعر كآنها ثاقبه للجسدعاود زاهر النظر
ل حسني بإستياء وكاد يتحدث لكن خشيت حسني ان يفسد زاهر ذلك الصفو بينهم وتحججت
كادت حسني أن تغادر لكن زاهر أوقفها قائلا بأمر
لاه لساه دافي خلينا نكمل عشانا سوا
عادت حسني تجلس تضع بعض اللقيمات القليله بفمها صامتهحاول زاهر تهدئة أعصابه ونظر لها شعر بغصة ندم حسني ذات شخصيه حنونه ولديها حس إنسانيكان يحاول طمس رؤيته عن قصد منه تنهد يشعر بإرتياح من الجيد أنه فاق قبل أن يخسرها
جلست يسريه تحمل الصغير على ساقيها تقوم بإطعامه بزجاجة حليب للرضع نظرت ل ملامحه التى بدأت تتغير قليلا يظهر نفس ملامح جاويد حتى خصلات شعره الكثيفه لكن عيناه واسعه تشبه عيني سلوان إلتهم الصغير زجاجة الحليب بنهم يبدوا أنه كان جائعا ربما كان ينتظر عودة أمهإبتسمت يسريه بحنان له وهو يترك زجاجة الحليب ويصدر أصوات رقيقه مثلهلكن شعرت بغصه حين دخل جاويد الى الغرفه وجهه مسؤمتسألت يسريه
تنهد جاويد بضيق قائلا
عم هاشم بيقول أنها خرجت من عنده قبل المغربوالسكه من هنا لهناك ساعه ساعه ونص بالكتير لو قولنا فى زحمهكمان موبايلها مقفول هى والسواق هيكونوا راحوا فين
حاولت يسريه تهدئة جاويد لكن لم تجد جواب تخبره به حتى يهدأ
نظر جاويد الى صغيره الذى يصدر أصوات رقيقه مثله توجه نحو يسريه وحمله منها وقبل وجنتيه يشعر بإنتهاك فى روحه لا يعلم أين سلوان ولا ماذا ماذا حدث لها آلاف الأفكار السيئه تدور برأسه أخرجه من دوامة تلك الأفكار صوت رنين هاتفهسريعا توجه ل يسريه وأعطاه الصغير وأخرج هاتفه نظر الى الشاشه سأم وجهه ونظر نحو يسريه التى تسألت
ما ترد مين اللى بيتصل عليك
تنهد جاويد قائلا
ده عم هاشم وأكيد هيسأل على سلوان هرد أقوله أيه
شعرت يسريه بغصه وقالت له
ما أنت لو مردتيش عليه هيقلق أكتر على سلوانرد وحاول تبقى هادي
غص قلب جاويد بأي هدوء يردهو داخل قلبه مراجلللحظه شعر براحه بعد نهاية مدة الرنينلكن عاود هاشم الإتصالتمسك جاويد بعدم الردلكن بهد دقيقه دخل صلاح الى الغرفه يرفع هاتفه قائلا
هاشم بيتصل علياأقوله أيه
صمت جاويدبينما قالت يسريه
فى الاول وفى الآخر هيعرفإبعت له عربيه تجيبه هناوخلونا نتفائل خير
خرج
صلاح بينما فتح جاويد هاتفه وقام بإتصال حتى إنتهى منهنظرت له يسريه قائله بإستفهام
كنت بتتكلم مع مين
زفر جاويد نفسه بشعر پضياع قائلا
ده ظابط فى المرور معرفهطلبت منه يشوف الردار ويعرف تحركات العربيه اللى كانت مع سلوانيمكن يقدر يساعدنا
رغم شعور يسريه السئ لكن حاولت التهوين على جاويد الحائر والخائر القوي كأنه تائهه لا يعلم بداية طريق يصله لمكان سلوان
بحوالي الثانيه عشر صباح
أمام ذالك السور بأرض الجميزة توقفت سياره وترجل منها سائقها ينظر حوله بترقب على جانبي الطريق شعر بإرتياح حين رأي الطريق خالى تمام
فتح باب السياره الخلفي ونظر الى سلوان تلك الغافيه تشبه ملكات الجمال الاتى يرى صورهن عبر شاشات الهواتف والتلفاز تنهد بإشتهاء لكن ڠصب لم يستطيع نيل ما يشتهي خوف من ڠضب غوايش
ليتقى شرها فتح هاتفه قام بإرسال رساله نصيه فحواها
أنا أمام السور
كأن غوايش كانت تنتظره خلف باب السور فتح الباب وطلت من خلفهذهبت نحو السيارة نظرت ل سلوان تبسمت بظفروأمرت المچرم
شيلها وتعالى ورايا
نفذ المچرم أمرها
متابعة القراءة