روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
خد من مكانتك فى قلبي غير سلوان
بنتنا سلوان النهارده فرحها يا مسك كبرت سلوان اللى كانت دايما مترضاش تحتفل بعيد ميلادها عشان منقولش لها إنها كبرت سنه والمفروض تبطل تسرعكبرت وبقت عروسه مش هقول كبرت بسرعه لان محستش بالوقت بعد منك إن كان سريع او بطيئ أمنيك ربنا هيحققها فاكر لما قولتلي أنا مطلعتش من دار أبويا عروسه بس نفسي بنت هى اللى تطلع من دار أبويا عروسهكان سبب رئيسي إني أوافق على جواز جاويد من سلوان هو أمنيتك دى يا مسكرغم إنى جوايا خاېف من كلام العرافهبس مؤمن بالله إن هو اللى رسم طريق سلوان وخلاها تجي لهنا من ورايارغم تحذيري ليهاآمنت إن الحذر لا يمنع القدر والقدر هو اللى بيرسم لينا طريقينا ڠصب عنناصحيح جوايا مازال هاجسبس أنا حاسس إن وجود روحك هنا هى اللى هتحمي سلوان
منزل القدوسى
دخلت يسريه الى غرفة سلوان لكن بنفس اللحظه إرتجفت من الخضه حين سمعت خلفها مباشرة صوت زغروطه عاليهثم شعرت بيد تبعدها قائله
بعدي إكده يا يسريه خليني أشوف عروسة جاويد الأمورهأنا من أول ما شوفتها ودعيت ربنا تكون من نصيبه حتى إسأليها
قالت هذا وإقتربت من سلوان وتمعنت منها النظر قائله
للحظه رغم شعور سلوان بالڠضب لكن
تبسمت ل محاسنالتى إنحنت تقبل وجنة سلوان وهمست لها بمزح قائله
تبسمت سلوان ل محاسنبينما إقتربت يسريه وتمعنت ب سلوان وتذكرت صورة الماضى بل هذه أبهي من الأخري لديها وهج خاص بهاتنهدت قائله
ألف مبروك يا بنت
قالت هذا وأخرجت مصحف صغير بحجم يقترب من كف يد طفل صغير وإنحنت على سلوان وقامت بوضعه بصدرها أسفل فستان العرس قائله
إستغربت سلوان فعلة يسريه لكن شعرت براحه قليلا حين لامس المصحف جسدها
بعد قليل
دخلت إحدي الخادمات الى الغرفه قائله
الموكب اللى هياخد العروسه وصل جدام الدار
إبتسمت يسريه ومحاسن ونهضن بينما محاسن ساعدت سلوان بالنهوض وهي
تغني بعض الاغانى الفلكلوريه القديمه
حين خرجت سلوان من الغرفه وجدت بإنتظارها أمام الغرفه
بينما سلوان نظرت ليد مؤنس للحظات بتفكير قبل أن تضع يدها بيده ليصطحبها الى خارج الدار
رأت زفه كبيره لكن إستغربت من ذالك الكهل الذى إقترب منها وأخذها من يد مؤنس وقبل جبينها بمودن قائلا
إستغربت سلوان التى للحظة ظنته هو العريسوكادت تصطدم قبل أن تعرف هويتهلكن تهكمت بداخل نفسها قائله
جاويد الأشرف الشخص الغامض بالنسبه ليالاء وباعت أبوه مكانهوماله خليني أكمل للنهايه عشان أكتشف الشخص الغامض وأسأله هو شافني فين قبل كده عشان يفكر يتجوزني
لكن إستغربت سلوان
تلك العربيه الصغيره التي يجرها إثنين من الخيول العربيهالكارتهويد صلاح الذى مدها لها قائلا خليني أساعدك تركبي الكارته
مدت سلوان يدها له حتى صعدت الى العربه وتفاچئت بجلوس مؤنس جوارها الى أن وصلت الى دار الأشرفالآن تسخر من تلك المظاهر التى رأتها سابقا قبل أيام وتمنت عرس مثل هذالكن الآن تود الفرار من هذا العرسأو ينتهي وتري صاحب الفرح الغامض بالنسبه لها وتسأله أين رأها ليريد الزواج بها
إستقبلت يسريه دخول سلوان الى دار الأشرف ودخلت بها الى خيمه بها بعض النساءجلست لبعض الوقت بينهن تشعر بترقب وإنتظار أن تنتهي هذه المظاهر الفارغه بالنسبه لها وترتاح من تلك العيون التى تخترق النظر إليهاويتهامسون بجمالها ويمدحون ذوق وحظ جاويد الأشرفالغامض بالنسبه لها
بعدوقت نهضت كل من يسريه ومعها محاسن التى ساعدت سلوان بالنهوضذهبت معهن بلا إعتراضالى أن صعدن الى إحدي الغرف بالدار أهرجت يسريه مفتاح الغرفه وضعته بمكانه بمقبض الباب وفتحتهدخلت محاسن الى الغرفه اولا تقوم بالتهليل والغناء المرحدخلت خلفها سلوانثم يسريهتبسمت محاسن بغمز قائله
ألف مبروك يا زينة الصبايا لاه خلاص كلها هبابه ويدخل جاويدوبعدها ومتبجيش صبيه هتبجي ست الهوانم
شعرت سلوان بالخجلبينما قالت يسريه
خلينا ننزل للستات يا محاسن
وافقت محاسن يسريه التى إقتربت من سلوان قائله
ألف مبروك ربنا يجمع بينكم بخير
غادرن يسريه ومحاسن وظلت سلوان وحدها بالغرفهجالت عينيها بالغرفه بتمعن رأت بابان آخران بالغرفه غير باب الغرفهحذرت قائله
أكيد واحد من البابين حمامطب والباب التانى ده أيهبفضول منها جمعت ذيل فستانها ونهضت نحو أحد البابان وفتحته ونظرت بداخله تعجبت كثيرا فتبدوا مثل غرفة صالون ولها باب آخر بالتأكيد يفتح على الخارج أغلقت الباب وتوجهت نحو الفراش وجلست عليه تشعر بغصات فى قلبها
متابعة القراءة