روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
مؤنس فقط يود النظر لوجه سلوان لكن تنحنحت سلوان قائله
أعتقد مطلبتش نتكلم عشان تفضل تبص فى وشي وكمان إزاى عرفت إنى مسافره دلوقتى وعرفت منين اصلا إنى نازله فى الأوتيل دهايه بعت ورايا اللى يراقبني بعد ما طلعنا من المقاپر
إبتسم مؤنس قائلا
فعلا بعتت وراك شخص يعرف إنت نازله فين فى الأقصر وكمان سأل فى الفندق وعرف إنك هتسافري دلوك وكان لازمن الحقك قبل ما تعاودي ل مصر تاني
وليه كنت عاوز تلحقني قبل ما أعاود ل مصر
رد مؤنس
عشان أطلب منيكتفضلي إهنه كمان لكم يوموتحضري كتب كتاب ولد خالك محمود
تهكمت سلوان قائله
إنت عاوزني أفضل هنا فى الاقصربس عشان أحضر كتب كتاب حفيدكمتآسفه أنا خلاص طلبك مرفوض يا حاج مؤنس
نهضت سلوان وتركت مؤنس تحاول كبت دمعة عينيها كذالك مؤنس نهض خلفها مباشرة يشعر بوخزات قويه فى قلبه تلك الفتاه تبدوا عنيده للغايهاو مدلله وتود المحاوله مره أخري
سلوان هما يومين مش أكتر وتذكرت القطر ممكن نستبدلها بتذكره ليوم تانىوكمان مش هتحتاجي للفندقهتجي معايا ل دار القدوسيدار جدك
إستدارات سلوان ونظرت ل مؤنس رأت تلك الدموع التى تتلألأ بعينيهلكن نحت النظر عن عينيه قائله بتسرع
سحبت سلوان يدها من يد مؤنس الذى شعر كآن الروح تنسحب من جسده معهالكن رفع نظره ونظر نحو جاويد الذى فهم من نظره أن سلوان رفضت عرضهفاومأ له برأسه متفهماثم نظر ل سلوان التى تقترب من مكان وقوفه ثم رسم بسمه لهارغم أنه لاحظ ملامح وجهها العابسهفتح لها باب السياره ثم إتجه للناحيه الأخري نحو المقود وبدأ بقيادة السيارهللحظات عم الصمت الى أن قال جلال
إستعجبت سلوان ونظرت خلفهاثم عادت تنظر امامهابينما تسأل جلال بإدعاء الفضول آسف لو بدخل فى آمر يخصك بس هو
كان عاوزك فى أيه
تنهدت سلوان قائله
مش تدخل ولا حاجهعادي هو كان بيعرض عليا أفضل هنا كمان يومين وأحضر كتب كتاب حفيده تقريبابس
توقفت سلوان عن تكملة حديثها وعاودت النظر خلفها رأت السياره مازالت تتعقبهم شعرت بحنين للبقاء هنا أكثر لاتعرف لذالك الشعور سبب
بس أيهإنت رفضتي طلبه
هزت سلوان رأسها ب نعم
إبتسم جلال لها قائلا
طلب ليه رفضتي طلبهوطالما مش عاوزه تبقي هنا ليه وشك زعلان كده
ردت سلوانمعرفشبصراحه أنا كان نفسى افضل هنا فى الاقصر كمان كم يوم بس الظروف حكمت إنى لازم ارجع للقاهره ڠصب لأن بابا
توقفت سلوان عن الحديث فجأه ثم نظرت بسؤال ل جلال
إبتسم جلال الذى لاحظ تردد سلوانوتلاعب بالحديث يدفعها لآخذ قرار نهائي بالبقاء قائلا
أكيد ممكن يضايق بس معتقدش بابك هيفضل مضايق منك كتير بس أنا
مش فاهم قصدك أيه إنت قررتي إنك تقبلى دعوة الحج وتفضلى هنا فى الاقصر
كمان يومين
تنهدت سلوان بحيره وتردد قائله
مش عارفه
دفعها جلال للموافقه دون ضغط عليها قائلا
مش هتخسري حاجه لو فضلتي هنا يومين وفى النهايه هو جدك بس طبعا القرار النهائي ليك
تنهدت سلوان تشعر بتردد بداخلها تود البقاء لكن ليس من أجل حضور عقد قران حفيد مؤنس بل من أجل جلالشعور غريب يدفعها نحوه تريد البقاء معه أكثرترددت قائله
بس إفرض إنى وافقت على عرض الحج مؤنس ولما روحت عنده البيت معاملة مرات إبنه ومقابلتها ليا بصراحه كده مكنتش لطيفه وحسيت إتجاها بنفور متبادل ومش بس هى كمان بنتها زيهاوإبن الحج مؤنس صحيح محستش أى شعور ناحيتهبس برضوا ممكن ينضم ناحية مراته وبنته
رد جلال بإقناع
بسيطه خالصنقدر نبدل تذكرة القطر وتجربي لو معاملتهم ليك معجبتكيش تقدري
تسافري بسهوله
تنهدت سلوان قائله
مش عارفه أنا حيرانه كمان بابا
قاطعها جلال قائلا بحسم
الوقت مبقاش فى تردد دلوقت لازم تحسمي أمرك يا تسافري يا تقبلي عرض جدك وتفضلى هنا يومين كمان لآن خلاص وصلنا محطة القطر كمان أنا سامع صوت القطر من بعيد
بتسرع من سلوان قالت
هفضل هنا اليومين دولبس ممكن أبدل تذكرة القطرأو أحجز غيرها عشان أنا عرفت قبل كدن إن التذاكر بتبقى محدوده وممكن منلقاش تذكره بعد يومين
إنشرح قلب جلال قائلا
تمام أنا هنزل للمحطه أشوف لو عرفت أستبدل التذكره او أحجزلك غيرها
إبتسمت سلوان له قائله
تمام وأنا هنزل أتكلم مع الحج مؤنس ومش هروح معاه غير لما ترجع بالتذكره
إبتسم جلال وتركها لكن راقبها وهي تسير نحو سيارة مؤنس وإبتسم حين ترجل مؤنس من السياره وقابلها بالطريق قائلا
جولي إنك وافجتي تحضري كتب كتاب واد خالك
زفرت سلوان نفسها قائله
هحضر بس ليا شرط قبل ما أروح معاك لبيتك
إبتسم مؤنس قائلا بإنشراح
أي شرط هتجولي عليه هنفذه
ردت سلوان
إنى لما أجي عندك الدار أفضل فى أوضة ماما
غص قلب مؤنس قائلا
تمام
شعرت سلوان براحه ثم قالت
وكمان لو حسيت إن معاملة الست صفيه ليا مش مقبوله
متابعة القراءة