روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
والده
تنهدت بقوه وحسمت أمرها ونظرت نحو جاويد قائله
جاويد إنت هتسافر القاهره أنا سمعتك بالصدفه وأنا بدخل القهوة المكتب ل عم صلاح
ترك جاويد تكملة فتح أزرار قميصه ونظر لها يخفي بسمته هى تأخرت فى السؤال إقترب منعا بخطوات هادئة قائلا
أيوا عندي شغل فى القاهره ولازم أسافر بنفسي أتابعه
وهتفضل فى القاهره كام يوم
بتلاعب من جاويد تبسم قائلا
معرفش حسب ما الشغل ينتهي بس بتسألى ليه
إرتبكت سلوان قائله
أبدا من باب المعرفه مش أكتر
إبتسم جاويد بخبث قائلا
المعرفه ولا الفضول أو يمكن فى سبب تالت
إستغربت سلوان من رد جاويد وسألت
بمكر من جاويد جاوب عليها
باباك يمكن وحشك
ردت سلوان ببساطه
فعلا بابا وحشني إبقى سلمليلى عليه
وضع جاويد يديه حول خصر سلوان وجذبها جسدها يضمه بحميميه وهمس جوار أذنها بنبره ناعمه
وياترى أنا كمان بوحشك ولااااا
تفاجئت سلوان من فعلة جاويد وتوترت وظلت لثوانى صامته ثم حاولت دفع جاويد لكن تمسك بها جاويد وتبسم قائلا
نظرت سلوان ل جاويد بعدم فهم
ضحك جاويد وهمس جوار أذنها يتلاعب بعقلها
يعني إنت هتجي معايا القاهره بس لو عندك إعتراض أنا مقدرش أغصب عليك
ردت سلوان بتسرع ثم توتر
لاء معنديش إعتراض أجي معاك قصدي يعني إن بابا وحشني
رفع جاويد يده ووضعها بين خصلات شعر سلوان قام بفرده على كتفيها ثم مسد بآنامل يده على عن قها قائلا بإشت ياق
نظرت له سلوان بعدم فهم وكادت تتسأل لكن إقتنص جاويد شف اها فى ق بلات مشتاقه
يتبع
﷽
السابع_عشررد آخر
شدعصب
بمنزل صالح
زفر زاهر نفسه پغضب وهو يلقى هاتفه أمامه على طاولة الطعام قائلا
كمان قافله موبايلها هى وأبوها
بنفس اللحظه كان يدخل صالح الى غرفة السفره تهكم قائلا بإستفسار
تتجوز من ورايا
تهكم زاهر ونظر لجلوس صالح على مقعد خلف طاولة الطعام قائلا
لاه إطمن
أنا مش بفكر أتجوز من وراك ولا من جدامك دلوك
وضع صالح قطعة طعام بفمه يمضغها قائلا بتلميح
وليه مش بتفكر فى الچواز دلوك إنت عديت التسعه وعشرين سنه ولا بيك عله وخاېف تتجوز وتنكشف
وأيه العله اللى هخاف منيها كل الحكايه إني مش عاوز أتجوز أي ست وبعد كده أزهق منيها بسرعه وأفكر فى غيرهاأو أعيش إمعاها غصبانيهوأخونها مع الغوازي وبنات الليلوأرچع ليها آخر الليل سکړان وريحة الخيانه بتفوح منيومش بعيد أجتلها وأنا مش داريانبس متوكد وجتها مش هلاجي اللى يوالس على چريمتي
بصق صالح الطعام الذى بفمه ونهض واقفا ينادي على الخادمه بصوت جهور قائلا
طعم الوكل ماسخكأن الخدامه كبرت وبجت تنسى تحط ملح
تهكم زاهر مبتسم حين آتت الخدامه وبدأ صالح فى توبيخهاثم تحجج بذالك وترك غرفة الطعام بعصبيهبينما الخدامه بكت وكادت تبرر بدفاع عن نفسها لكن زاهر قال لها
لاه حديتك أنا خابره طعم الوكل زين ومحتاج كوباية شاي سكر زياده من يدك
إبتسمت له الخادمه بإيماءه قائله
ربنا يجبر بخاطرك ويرزجك ب بت الحلال اللى تحلى حياتك وتخليها سكر زياده
سئم وجه زاهر وتنهد بحسره فمن يهواها قلبه تهوى آخر كآن بنظرها هو الرجل الوحيد بالعالم لاترى غيره بسببها أحيانا يحقد قلبه عليه ما الفرق بينه وبين جاويد لاشئ يذكر الإثنان تقريبا بنفس المستوي المادي والدراسي لكن لديه يقين أن لعمته صفيه يد فى ذالك هى على خلاف بلا سبب مع والده منذ زمنيبدوا أنه ورث الحظ العثر منذ صغره حرم من حنان الأمكذالك يبدوا أنه سيحرم من نيل ما هواها قلبه والسبب هو سوء خصال والده
بأحد المشافي الحكوميه
تنهدت حسنى براحه حين أخبرها الطبيب بتحسن ضئيل إبتسمت لطبيب بفرحه قائله
يعني أبوي حالة تنفسه إتعدلت وبجي يقدر يتنفس من غير كمامة الأوكسچين
رد الطبيب
لاء لسه لازمه كمامة الأوكسچين وكمان حالته تستدعي إستمرار الحجز إهنه لبكره او يومين كمان على حسب عودة التنفس عنده طبيعي
تحيرت حسنى بإستفسار قائله
مش فاهمه جصدك يا دكتور مش بتجول إن التنفس عند أبوي إتعدل
رد الطبيب بتفسير
هو فعلا تنفسه إتعدل بس لسه آثر الدخان فى الرئه ولو خرج دلوقتي ولو شيلنا كمامة الأوكسچين من عليه ممكن يحصله إنتكاسهويرجع يضيق نفسهوكمان انا معرفش المړيض ده إزاي تسمحوا له يشرب دخانوهو عنده مرض فى صدره
إستعجبت حسنى قائله
بس أبوي بطل شرب سچاير وكمان مبجاش بيروح القهوه كيف الأول عشان يشرب أرجيله
تنهد الطبيب قائلا
يعنى هكون بكدب عليكالآشعه أهى بتوضح أن المړيض إستنشق دخان بطريقه مباشره
إستغربت حسنى ذالكفى نفس الوقت كانت زوجة أبيها تقترب من مكان وقوفها مع الطبيبوتحدثت بلهفه مصطنعه
خير يا دكتور طمني على چوزي
نظر لها الطبيب قائلا
أنا عطيت للآنسه بالتفصيل حالة والداها تقدري تعرفي منها أنا عندي حالات تانيه لازم أباشرها عن أذنكم
غادر الطبيب وتركهن وحدهن تحدثت زوجة أبيها بنزك قائله
هو ماله الدكتور بيكلمنا بآنرحه إكده ليه هو السؤال حرم ولا إكمننا فى چايين له فى مستشفى
متابعة القراءة