روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
صالة الوصول إبتسم حين رأى من بإنتظارهإلى ان وصل الى مكان وقوفه
مد يده له بالمصافحه
صافحه الآخر بترحيب قائلا
الأقصر نورت يا هاشم
إبتسم هاشم قائلا
متشكر جدا إنك قدرت تدبر لى طياره خاصه فى الطقس الترابي دهالطيار كان شبه مړعوپبس الحمد لله وصلنا بخير
إبتسم له قائلا
حمدلله عالسلامهخلينا نطلع العربيه مستنيانا بره المطار
ضحك الآخر على ملامح هاشم قائلا
أعرفك
جاويد صلاح الأشرف
عريس سلوان اللى كلمتك عنه
إبتسم هاشم بذهول قائلا
جاويد إبنك يا صلاح
منزل القدوسي
بغرفة السفره على طاولة العشاء
كان لازم تنسي موبايلك فى المدرسهيمكن تكون حفصه إتصلت عليك
ردت مسك بتبرير
أنا مفتكرتش الموبايل غير بعد المغرب وإنت عارفه إنه مستحيل الفراش هيرضى يدخل المدرسه فى الوقت ده
تعجبت سلوان قائله
وليه مستحيل
ردت مسك بنزك
ضحكت سلوان بتريقه قائله
المدرسه مسكونه ب أيه جني هو لسه فى حد بيصدق فى الخرافات دي ما عفريت الا بنى آدم زى ما بيقولوا ٠
نظرت لها صفيه بضيق وضجر قائله
لاء فى چني ساكن المدرسه وجيران المدرسه شافوه قبل إكده
ضحكت سلوان متهكمه آثار ذالك ڠضب مسك التى نظرت ل مؤنس قائله
مش هنجول حاچه لآن فى كتب كتاب هيتم بكره فعلا
تعجبت مسك قائله
كتب كتاب مين
رد مؤنس وهو مازال ينظر ل سلوان
كتب كتاب سلوان
إعتقدت سلوان أن مؤنس يمزح فقالت بمزح أيضا
ويا تري بقي مين العريس اللى هيكتب كتابه عمياني كده على عروسه ميعرفهاش
نظر مؤنس بترقب لرد فعل سلوان قائلا
العريس هو جاويد الأشرف
نكته حلوه من حضرتكبس بقى نفسي أعرف مين
جاويد الأشرف
ده اللى من ساعة ما رجلي خطت للبلد دي وأنا بسمع إسمه
الفصل الجديد هينزل عالمدونه الصبح
يتبع
للحكاية بقيه
﷽
الخامس_عشر المكتوب مفيش منه مهروب
شدعصب
بغرفه خاصه بالفندق
جلس صلاح يعتب على هاشم قائلا
برضوا أصريت تنزل فى اللوكانده مع إن بيت مفتوح لك وكمان خلاص هبنجي نسايب
إبتسم هاشم وهو يتمعن النظر ب جاويد قائلا
إنت عارف قيمتك عندي يا صلاح من زمان أوي وبعتبرك بمثابة أخ كبير ليا بس أنا هرتاح فى الأوتيل أكتر كمان إنت عارف انا مش حابب أبقى قريب من مكان صالح ومش عاوز أتقابل معاه
تنهد صلاح قائلا
خلاص الزمن مر على الماضي يا هاشم ودار الأشرف الكبير بجي ليا أنا وصفيه أختي حاولت إمعاها
كتير تاخد تمن حقها بس هى اللى مش راضيه وصالح بجي له دار لوحده صحيح چاري بس تقريبا العلاقه مجطوعه بينا نادر لما بنتجابل صدفه
قال صلاح هذا وتوقف للحظه يتنهد بحسره
صالح ملهي فى دنيته ومبيفكرش غير فى شهواته وذاته رغم أنه أخوي بس مش بجول إكده عشان أجاملك صالح كان يستحق اللى حصل بالماضي
نظر هاشم ل جاويد قائلا
صلاح قالى إنك
إتعرفت عليه سلوان هنا
إبتسم جاويد قائلا
صدفه من أول ما نزلت من القطر عالمحطهكنت وجتها هستلم بضاعه جايه للمصانع الفخار والخزف بتاعتنا من أسوان
إبتسم هاشم بإعجاب قائلا
هاشم سبق وقالي إنك حولت هوايتك فى صناعة الفخار وأنشأت مصنعومع الوقت بقوا مصانع واضح إنك طموح عكس صلاح
ضحك صلاح قائلا بمدح ب جاويد
فعلا جاويد طموح كمان دراستهإقتصاد وعلوم سياسيهبالذات الإقتصاد فاده جنب معرفة صنعة الفخار مزج بين الدراسه والمعرفه العامه وقدر ينجح فى وقت مش قليل بس قدر يبجى له شآن كبير مش بس إهنه فى الاقصر كمان طور شغله ودخل صناعة الخزف وبجي له زباين أچانب بيصدر لهم
إبتسم هاشم قائلا بمزح يشوبه بعض الآلم الروحي
المثل بيقول
السعيد فى المال تعيس فى الحب وعن تجربه شخصيه مريت بيها بأكدلك صحة المثل ده
إبتسم جاويد قائلا
كل قاعده وليها شواذ أنا إتعلمت الرضا وكل شئ نصيب ومتأكد إن سلوان هى أفضل نصيب حصلي فى حياتي
مع الوقت يستحوذ جاويد على إعجاب هاشم أكثر بثقته الواضحه
إبتسم هاشم سألا
تمام بس اللى فهمته إن سلوان متعرفش إنك جاويد الأشرف النقطه دي مش فاهم معناها
إبتسم جاويد قائلا
هفهم حضرتك سلوان عارفانى بإسم تانى وقبل ما تسألني هقول لحضرتك معرفش السبب أيه لما سألتني عن إسمي قولت لهاجلال صلاح
شعر صلاح بنغزه قويه وآسى بقلبه بينما
إستغرب هاشم ونظر الى وجه صلاح الذى ظهر عليه الحزن بحزن قائلا
طيب وليه بعد كده مقولتش لها على إسمك الحقيقى ودلوقتي كمان مش عاوزها تعرف إنك جاويد
رد جاويد
فعلا
متابعة القراءة