روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
صلاح وأنتظر حتى رد عليه
بابا أنا جاويدأنا وماما والحج مؤنس فى أرض الجميزه جوه السور محتاج مساعدة منك
إزدرد صلاح ريقه ونهض واقفا يسأل برجفه مترقبا جواب جاويد
أنتم بخير
رد جاويد
بخير يا بابامش وقت أفسر لحضرتك محتاج مساعدتكلازمن تجي لهنا بسرعه محتاج رافعه
إستغرب صلاح وتحدث وهو يسير نحو باب المندره
رافعه ليه
بسأم رد جاويد
لما تجي هتعرف يا باباأرجوك بلاش أسئله كتير
أغلق جاويد الهاتفبينما بنفس اللحظه كان زاهر يدلف الى المندره وسمع جزء من أسئلة صلاحقبل أن يسألهنظر له صلاح طالبا منه
تعالى معايا يا زاهر
أومأ له زاهر لكن قبل ان يخرجا من الغرفه تسألت محاسن
خير يا صلاح
رد صلاح
إنشرح قلب محاسن وتنهدت براحه قائله
قلبي بيقولى انها هتبقى بخير إبقى إتصل علينا طمنا
اومأ صلاح برأسهوغادر مع زاهر
بينما تبسمت حسني قائله
ربنا ينجي سلوان والله من أول ما شوفتها قلبى إتفتح ليها وحسيتها زى أختي
القلوب الطيبه دايما بتحس بشبيهها وترتاح ليها
قالت هذا ونظرت نحو مسك التى تجلس معهم عينيها تجحظ بشرر وقالت
والقلوب الخبيثه ربنا قادر عليها
نظرت مسك ل محاسن بشرر وشعرت پغضب على يقين أنها تقصدها بالقلوب الخبيثه هى فعلا خبيثه نهضت واقفه وقالت بتحجج
أنا لازمن أمشي عشان مقولتش ل ماما انى هتأخر كمان لما اتصلت عليها مردتش عليا يمكن موبايلها فاصل شحن
بعد قليل
بداخل السور
بالحفرة
هبط جاويد وعاد الى مكان وجود سلوان مازالت غائبه عن الوعى نظر ل يسريه قائلا
إتصلت على جواد وهو فى السكه وكمان بابا
سلوان لازمن تعيش
رد جاويد بأمل
هتعيش بس أنا لازمن أطلعها لفوق جواد على وصول بالإسعافوالوقت بيمر وبابا على ما يدبر رافعه هيكون مر وقت طويل شويهأنا هشيل سلوان وأطلع بيها من الحفره
للحظه بقلب أم رأفت يسريه وكادت تعترض خوفا على صحة جاويدجاويد الذى قبل دقائق كان يصارع مارد سمۏم وإثنين بالتأكيد قوته هالكه لكن العشق هو ما يحرك قلبه ويعطيه قوة يحتاجهالو إعترضت جاويد لن يمتثل لهاتركته يحمل سلوان وذهبت خلفه الى أن وصل الى السلم رفع ج سد
مع نهاية درجات السلم لهث جاويد بشده وضع
ج سد سلوان على الارض ثم صعد آخر درجه فى السلم وجثى جوارها يلهثينظر لوجهها التى تسيل عليه زخات المطرللحظه فتحت عينيها وتبسمتثم عاودت الغفيان
كذالك جاويد رغم أن ضوء خاڤت بالمكان كذالك إختفى ذاك القمر الأحدب خلف سحاب المطر لكن راى بسمة سلوان وانشرح قلبه للحظه قبل ان تغفوا سلوان مره أخرى بذالك الوقت سمع صوت دخول سيارة الى داخل السورنظر نحوها علم أنها سيارة زاهرللحظه
غص قلبه عليهلكن تشجع ونهض إقترب من مكان وقوف السياره رأى هرولة صلاح وزاهر عليه أخبره بوجود يسريه ومؤنس ومعهم أخرى أسفل بالحفره
بينما رأت مسك التى آتت للتو حمل جاويد ل سلوان شعرت پغضب جم لكن توارت حتى لا يراها أحدارأت وقوف جاويد للحظات مع صلاح كآنه أخبره
بشئ ثم عاود السير نحو باب السوردخل الى عقلها هوس أن تكون إفتح أمر إختطاف سلوان ووشي بها صالح هربت سريعا ټلعن وتسب قدرها وحظها السئ عقلها يثور ويتراقص شيطا ن الڠضب أمامها لم يعد لها فرصه أخرى لنيل جاويد شت عقلها تهزي پجنون
بينما جاويد سمع صوت إنذار سيارة إسعاف يقتربعاود السير وهو يحمل سلوان بين ي ديه يسير ببطء وإرهاق أسفل زخات المطر التى تتصادم بوجهه وكذالك وجه سلوان
بإرادة منه رغم أن قوة تتلاشى لم يضع
سد سلوان أرضا ظل الى أن دلف جواد الى داخل السور ومعه إثنين من المسعفين وفراش نقالوضع سلوان عليه وسار خلفهم بإرهاق يستند على جواد الى أن دخلت سلوان سيارة الإسعاف ساعده جواد بالصعود الى سيارة الإسعاف خلفها جلس على فراش آخر إستسلم لذلك الإرهاق وأغمض عينيه هو الآخر يفصل عقله عن الوعى
يتبع
﷽
الخمسونالخاتمه الأخيره
شدعصب
بالمشفى
هرول هاشم الى جواد الذى يخرج من إحدى الغرفوقف أمامه يلهث سألا بترقب
سلوان
رد جواد بعمليه
سلوان فى أوضه تانيه ومعاها إيلاف بس أعتقد حالتها مش خطړ إطمن
بلهفه أيضا سأل هاشم
وجاويد
شعر جواد بغصه وهو يقول
جاويد عنده شوية رضوض فى جسمه وكمان إيده الشمال مكسوره وچروح مش خطيره وأنا عطيته مخدر عشان جسمه محتاج لراحه حتى لو لوقت قصير للصبح لانه لو فاق مش هيمتثل
تنهد هاشم براحه قليلاوذهب نحو إيلاف التى خرجت من غرفه مجاورهنظرت له بشفقه وقالت
إطمن حضرتكسلوان هتبقى بخير إن شاء الله
تلهف هاشم بالرد
ياربعاوز
متابعة القراءة