روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
من الدار فى وجت زى ده ولا لاه
ردت العرافه
بسيطه أنا هاچي لحد الدار وهستناك فى الضلمه جدام باب الدار الوراني
تبسمت صفيه بإنشراح قائله
تمام
عوده
تنبهت صفيه على همس مسك بإسم جاويدندرت لها ببؤسلكن تذكرت طلب العرافه منهانظرت ل مسك وجدتها مازالت تغط بالنومنهضت من مكانها وخرجت من الغرفه بهدوء
أثناء سيرها بممر المنزل إقتربت من ذالك الشباك المطل على حديقه المنزل ويكشف مدخل المنزلرأت سلوان وتلك الخادمه تقف جوارها بخارج المنزلتبسمت بظفريبدوا أن الحظ معها اليوم ولن تضيع تلك الفرصهسريعا توجهت نحو الغرفه التى تمكث فيها سلوان حتى دخولها للغرفه كان سهلا ف باب الغرفه مفتوح على مصرعيهراقبت المكان قبل أن تدخل وتأكدت أن لا أحد قريب من الغرفه دخلت سريعاتبحث عن ضالتها التى سرعان ما وجدتها أيضا وشاح رأس رأته بالأمس على رأس سلوان وضعته على أنفها ټشتم راىحة عطر سلوان به إذن لابد أن مازال به آثر لعرقهالفت الوشاح جيداثم وضعته بصدرها بين ثنيايا ملابسهاوتوجهت نحو باب الغرفهقبل أن تخرج من الباب نظرت على جانبيه ولم ترى أحد قريبخرجت مسرعه نحو غرفة مسك ولكن أثناء سيرها دون إنتباه كادت تصتطدم ب مؤنس الذى إستعجب بلهفه قائلا
تهكمت صفيه بإستغراب وإستفزاز قائله
وهى مسك لو چرالها حاچه هتأثر إمعاكطالما الغندوره بت بتك اللى سحبت بيومين عقلك بخير ونستك إن مسك تبجي بت ولدك اللى عمره ما خرج من طوعك معرفش كيف سحبت عقل جاويد هو كمانعشان يفضلها على بت
فهم مؤنس فحوي تلميح صفيه المباشر تنهد بآسى قائلا
تهكمت صفيه قائله
آهالجواز نصيبومتوكده إن ربنا شايل لبت الافضل ويا عالم أيه اللى هيحصل فى المستقبليمكن جاويد يعرف إن مش أى لمعه تبجي دهبهروح أشوف بتيمكن تكون صحيت من نومها ومحتاجه يد حنينه تطبطب عليها
نظرت له صفيه قائله
مسك أها جدامك من عشيه وهى نايمه زي ما تكون مش عاوزه تصحي تانيموجوع قلبها اللى دوستوا عليه بقلب مرتاح
تقطع نياط قلب مؤنس و رد على صفيه
غادر مؤنس وترك صفيه تشعر پحقد يزدادلكن وضعت يدها على صدرها وتحسست ذالك الوشاح تشعر بزهو ظنا إن كل شئ سيعود لما خططت له سابقا
بخارج منزل القدوسي
ساعدت نبيه سلوان على النهوض ونفضت ذالك الغبار عن ثوبها كذالك وجههاقائله بحنان
نظرت سلوان لها لثواني
بسخريه ثم تذكرت جلال
وتلهفت قائله
مفيش قدامي دلوقتي غير جلاللازم أتصل عليه بسرعه
تركت سلوان نبيه ودخلت الى المنزل متوجهه الى الغرفه التى تمكث بها سريعا وجذبت هاتفهاتقوم بالإتصال على جلال
بينما بسيارة جاويد
للحظه تقطع نياط قلب هاشم ورأف قلبه وهو يرى جثو سلوان على الأرض عبر المرآه الجانبيه للسيارهتحدث ل جاويد بآمر
لم يعترض جاويد على طلب هاشم ونظر خلفه للطريق وبدأ يعود
بالسيارهلكن بنفس الوقت لم تنتبه سلوان لعودة السياره ودخلت الى المنزل بسرعهتوقف جاويد لثواني قبل أن يصدح رنين هاتفهأخرجه من جيبه وتبسم ثم نظر ل هاشم قائلا
سلوان اللى بتتصل
نظرهاشم بلهفه آمرا
طب رد عليها بسرعه بس إفتح الإسبيكر بتاع الموبايل
فتح جاويد ذر التحدث ورد على سلوان التى سرعان ما قالت بلهفه واستنجاد
جلال انا محتاجه لك بسرعه ممكن تجي لحد أول طريق البلد
رسم جاويد اللهفه قائلا
خير يا سلوان فى أيه
ردت سلوان
مش هعرف أقولك عالموبايل تعالى لحد طريق البلد بسرعه من فضلك
تلاعب جاويد قائلا
قوليلى فى أيه اللى حصليمكن أقدر أساعدك
زفرت سلوان قائله
لما نتقابل هقولك
رد جاويد بخبث
بس أنا دلوقتي مش فى الاقصر أنا فى أسوان بشتري بضاعهقوليلى فى أيه يمكن أقدر أساعدك وأنا هنا
زفرت سلوان نفسها بيآس قائله
وهترجع أمتي من أسوان
رد جلال
الله أعلم أنا يادوب لسه واصل أسوان ويمكن مرجعش غير المسا بعد العشا قوليلى فى أيه
تمكن اليأس من سلوان ولم ترد على جاويد الذى تخابث قائلا
سلوان سلوان روحتي فينقوليلى أيه اللى حصل إحنا كنا مع بعض إمبارح وقولت لى إن جدك بيعاملك كويس
ردت سلوان بيأس مفيش يا جلال ياريت تحاول ترجع من أسوان قبل المسا
تنهد جلال قائلا
تمام هحاول ولما أوصل الأقصر هتصل عليك مباشرة
ردت سلوان بحيره
تمام فى أى وقت ترجع لل الاقصر إتصل عليا سلام
أغلقت سلوان
متابعة القراءة