روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
الآخر بلاش مراوغه
إقتربت سلوان وتجرأت ورفعت يديها وضعتها حول جاويد بدلال قائله
أنا آخر واحده تراوغ أنا صريحه وبس مش هنكر يمكن عندي شوية غرور صغننين قد كده
إرتبكت سلوان وإزدردت ريقها وهى تدفع صدره بيدها قائله بتعلثم
سيب إيدي أنا هروح الحمام ألبس البيجامه
ضحك جاويد من رد فعل سلوان وجذبها بيده الأخري يمسك عضديها بيديه يستمتع بذالك الحياء الذى عاود ل سلوان التى تخفض معها برغبه فقط أرادت أن تدفعه كى ينهض عنها لكن هو بارع فى الخداع وبدأ يسيطر عليها بتلك اللمسات لكن بلحظه إنقطع كل هذهبسبب ذبذبة رنين هاتف جاويدليس هذا فقط بل أيضاصوت طرقات على باب الغرفهصحبها صوت توحيده قائله بإستخبار
تعامل بها مع سلوان قبل لحظات من الجيد أن تلك المشاعر إنقطعت قبل أن ينجرف معها بعلاقة رغبه عابره
شعر بهدوء هندم شعره وثيابه وذهب نحو باب الغرفه وقام بفتحه تبسمت له توحيده بمفاجئه قائله
جاويد بيه إنت إهنه أنى كنت جايبه الوكل ل ست سلوان لو كنت أعرف إنك إهنه كنت عملت حسابك وياها
لاءشكرا يا توحيده أنا مش جعان
دخلت توحيده وضعت الصنيه على منضده بالغرفه ونظرت حولها لم تجد سلوان تسألت
هى الست سلوان فين
رد جاويد
فى الحمام
إستحت توحيده من ذالك السؤال الغبي بالنسبه لها وقالت بعشم
كويس إنك إهنه يا جاويد بيه عشان بالتوكيد الست سلوان هتسمع حديتك وتاكل الصبح الست محاسن بالعافيه ضغطت عليها تاكل ماكلتش قد إكده
تمام
تبسمت توحيده قائله
أنا هنزل وإن الست سلوان إحتاجت حاجه خليها تنادم عليا
أومأ جاويد برأسه ل توحيده وهى تغادر الغرفه وأغلقت خلفها الباب ببسمه
بينما جلس جاويد على الفراش ينتظر خروج سلوان من الحماملكن بعد دقائق إستغيب عدم خروجها لوهله تملك منه القلق عليها ونهض وكاد يذهب نحو باب الحمام لكن خرجت سلوان بنفس الوقتتخفض وجهها تشعر بخزي من نفسهاحايدت النظر ل جاويد وتوجهت نحو الفراش وأزاحت الغطاء قليلا وكادت تتمدد عليه لولا أن إستغرب جاويد سألا
ردت سلوان بعدم رغبه قائله
لاء مش جعانهأنا هنام شويه
قبل أن تميل سلوان بجسدها على الفراشجذبها جاويد من يدها قائلا
كليوبعدها ناميبراحتك
حاولت سلوان سحب يدها من يد جاويد قائله بتذمر شبه طفولي
قولت مش جعانهأنا هنام ولما أصحى أبقى أكل
تبسم جاويد وتمسك بيدها وسحبها خلفه قائلا
له حق عليكوبعدين مش من شويه كنت بتقولى بقيت كويسه وهتروحي الفرحولا هى هورمونات الحمل هتبدأ تشتغل وكل شويه هتبقي بمزاج
رفعت سلوان وجهها ل جاويد وهى تحاول سحب يدها من يده قائله
يمكن فعلا الهورمونات تسمح بقى تسيب إيدي أنا مش عاوزه أكل دلوقتي
إقعدي يا سلوان كلى وبلاش عند عشان صحتك إنت والجنين
بڠصب جلست سلوان على مقعد مجاور ل جاويد لكن لم تمد يدها نحو الطعامتبسم جاويد قائلا
هتفضلي تبصي للأكل كدهيمكن عاوزنى أكلك بإيديعالعموم معنديش مانعأنا يهمني صحتك برضوا
تهكمت سلوان ونظرت ل جاويد بسخريه قائله
ويهمك صحتي فى أيه
تبسم جاويد وهو يمد يده ببعض الطعام ناحية فم سلوان قائلا بخداع
مش حامل فى إبني أو بنت ويهمني صحتهم
نظرت له سلوان بإستهزاء قائله
يعني اللى يهمك إبنك أو بنتك
اللى فى بطني لكن أنا مفرقش معاك
وضع جاويد الطعام بفم سلوان مبتسما يقول
لاء يهمني صحتكم إنتم الإتنين
تهكمت سلوان قائله
مش يمكن إتنين غيري
ضحك جاويد قائلا
قصدك إنك حامل في توأمطب ده سبب أدعى إنك تتغذي كويس
نظرت سلوان له پغضبسرعان ما تحول للؤم قائله
أنا بقول مثلا مش تأكيدوبعدين مش المفروض إمبارح كتبت كتابك على مسك المفروض تبقى معاه عشان ترتبوا لحياتكم المستقبليه
تبسم جاويدهو على يقين أن سلوان علمت أنه لم يعقد قرانه بالأمس على مسكلكن تريد أن يخبرها ذالك بنفسهربما تود أن يقول لها أن هذا لن يحدث أبداوأنه لا يهوي ولا يريد غيرهالكن تخابث بالرد
للآسف بعد اللى حصل إمبارح ومرضك قولت آجل الموضوع ده كم يومأنا مش مستعجل
نهضت سلوان پغضب وتدمعت عينيها قائله
وأنا كمان مش مغصوبه أتحمل جوازك علياوهرجع أعيش مع بابا بعيد عن هنا
نهض جاويد سريعا وجذب سلوان قائلا
سلوان بلاش تتسرعي وكفايه اللى كان هيحصل إمبارح وربنا ستر
سالت دموع سلوان وقالت بآلم وصادق
قولتلك قبل كده معرفش أنا إزاي إيدي ضغطت عالزيناد
شعر جاويد هو الآخر بآلم من تلك الدموع التى تسيل على وجنة سلوانضمھا بين قرار البقاء معه وقتها ربما يسهل عليه البوح بأنها مازالت تمتلك قلبه ولا مكان لآخري لم ولن يراها مطلقا
كذالك سلوان تائهه تتمني لو أن جاويد أعطاها فرصه أخري وأنهى فكرة الزواج ب مسك من رأسه
بين هذا وذاك قلب كل منهما يشعر بالخۏف والآسى من بعد الآخر
بنفس اللحظه صدح رنين هاتف جاويد
سحب جاويد يده من
متابعة القراءة