روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
ټضرب بطنها إتكئت على بطنها وآنت بآلمنظر لها هاشم بلوم قائلا
أهو أنا نفذت لك طلبك إننا نجي لهناودلوقتى رجعت بطنك ټوجعك تاني
ردت سلوان
فين شنطة إيدي فيها العلاج اللى الدكتوره سبق ووصفته ليا
تنهد هاشم وهو ينظر ل جاويد بجمود بينما أدار جاويد وجهه الناحيه الأخرى وكاد يخرج من الغرفه لكن توقف حين تسألت سلوان بآلم ويآس
إستدار جاويد ينظر بذهول ل سلوان التى حاولت النهوضلكن منعها هاشم قائلا
سلوان كفايه عناد بلاش تحملي نفسك فوق طاقتها
الحقنه دى هتساعدك عالأسترخاء
كادت سلوان أن تعترض وهى تنظر لوجه جاويد ملامحه التى لا يظهر عليها أى رد فعلعكس ذالك الصخب سواء بعقله وقلبه الإثنين بين الرحا يطحنهما العشق والكبرزفر نفسه وأغمض عيناه للحظه ثم فتحهمارأي وسمع آه خافته من سلوانكم أراد أن يطلب هو الآخر إبره تساعده على الأسترخاء دون تفكير
تنهد هاشم ونهض من جوارها بطلب من إيلافسار نحو الباب خلفها لكن رمق جاويد بنظره لائما بصمتثم خرج من الغرفهبينما إقترب جاويد من الفراششعر بغصه قويه فى قلبه لكن سرعان ما حاول الثبات وخرج من الغرفه بتنهد يحاول صرف عقله عن التفكير فيما حدث منذ دخول سلوان الى المندره
كان هنالك إحتفال وإحتفاء من أهالى المنطقه وبعض الأقارب بالحناءكذالك جاءت يسريه ومعها بعض من نساء عائله الأشرفكانت حسني تجلس بينهم تشعر بالسخريه من نفسها ومن تلك المظاهر البارده فى نظرهاهى لا تشعر بأي فرحه فى قلبهاهنالك شعور يغزو قلبها بالإستهانه من نفسهامازالت تجلد نفسها لما وافقت على هذا الزواج من البدايهلكن نفذ الوقت والآن أصبحت أمام مواجهه مباشره مع زاهر
إنتهت ليله كانت صعبه على الجميع
بمنزل صالح
دخل الى المنزل يتمطوح
بسبب سكره يدندن بنشاز ذهب نحو غرفته فتحها وكاد يسقط لولا أن تمسك بمسند أحد المقاعد إستقام واقفا ثم توجه نحو الفراش وترك جسده يهوي عليه نظر بغشاوه نحو سقف الغرفه شعر به يدور تبسم لكن سرعان ما سأم وهو يعود الى ذاكرته دخول سلوان الى المندره قبل عقد قرانتنهد يضع يديه على صدره بإثاره قائلا بإشتهاء
سرعان ما تنهد يشعر پحقد من جاويد قائلا بغل
بس يا خسارةالفرسه ضلت عن طريقيبس مفاتش الآوان
تنهد پحقد دفين ل جاويد هو ظفر بما أخفق به هو فى الماضى وعادت سلوان من أجله
دون شعور منه
أرتخت جفون عيناه وإستسلم لتلك الأحلام أو بالأصح الأوهام التى يتمني تحقيقها يوما ماولا يفرق معه إن تتبع طريق الشيطان من أجل تحقيق تلك الاوهام
مع شروق الشمس
بغرفة جاويد
أن عاد للغرفه سلوان كانت نائمه بسبب مفعول تلك الأبره المهدئهنهض واقفا يضع يديه حول عنقه تمطئ بجسده قليلا حتى شعر براحه قليلاتوجه نحو الفراش نظر لوجه سلوان تمعن بملامح سلوان التى مازال يظهر عليها الوجوم والوهن قليلا شعر بآسى فى قلبه لم يستطيع النظر لها لوقت أكثر توجه نحو باب شرفة الغرفه الزجاجي أزاح الستائر قليلا ونظر الى الخارج نحو شعاع الشمس الذى يمتد ويبدد بقايا الظلام تنهد يشعر ببعض الهدوء عن ليلة أمس لكن عاود منظر سلوان وهى تتمسك بالسلاح بقوه كذالك قولها عن أنها شعرت بيد تضغط على يدها تحير عقله لكن نفض ذالك حين سمع صوت سلوان من خلفه
قبل لحظات فتحت سلوان عينيها بتلقائيه نظرت نحو ذالك الضوء المتسرب للغرفه من خلف الستائر كان جاويد واقفا يعطيها ظهره تذكرت حين أخبرته بالأمس أنها حامل من ملامح وجهه تيقنت أنه كان على علم بذالك ودت معرفة من أين علم
تسألت مباشرة
مين اللى قالك إنى حامل
ترك جاويد طرف الستاره وإستدار بوجهه ينظر ناحية سلوانكاد يبتسم لكن شعر بغصه وهو يرى ملامح سلوان مازالت باهته قال بتوريه
صباح الخير
نظرت له سلوان للحظات قبل أن تعاود سؤالها
عرفت منين إنى حامل يا جاويد متأكده أن مش من بابا مستحيل كان يقولك بعد ما شاف تجاهلك ليا يوم ما كنا عالشط وإتأكد إن وجودي مش فارق معاك
شعر جاويد بغصه قويهوإستعجب ماذا تقول
إن كان وجودها لا يفرق معه لما شعر ومازال يشعر بكل هذا الآلم سواء بعد فرارها حتى بعودتها مازال يشعر بنفس الأسى
ظل ينظر لها صامتا لكن شعرت پغضب ودت أن تتأكد هل عقد قرانه على مسك لكن منعها الكبرياء أن تسأله لكن قالت بسؤال
بابا فين أظن كفايه كده واضح إنك مش عاوز ترد على سؤالى
حاول جاويد
متابعة القراءة