روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
بالحديث لا أكثر
لكن طلب جواد من السائق توصيله الى المشفى يود معرفة رد فعل إيلاف حين تراه أمامها بعد أن أخبرها أنه عائد بالغد وجه السائق قائلا
لو سمحت وصلني للمستشفى
إرتبك السائق للحظه سألا
أي مستشفى حضرتك
رد جواد ببساطة
أى مستشفى أكيد المستشفى اللى بشتغل فيها
بعد دقائق
دخل جواد للمشفى توجه مباشرة الى غرفة المكتب الخاص به
فتح جواد الباب مباشرةتفاجئ للحظه بجلوس ناصف خرج يقرأ تلك اللوحه الموضوعه على باب الغرفهثم عاد ينظر له قائلا
دي أوضة المدير
تفاجئ ناصف هو الآخر ونهض يشعر ببغض قائلا
أيوا دي أوضة المديروأنا نائب المدير فى غيابكحمدالله عالسلامهأنا فكرت إن بسبب طول المده اللى فاتت إن التقدم الطبي اللى هناك غواك
لاءأنا غوايتي هنا مكاني فى بلديأفيد الناس اللى عايش وسطهم
تبسم له ناصف وكاد يمد يده يأخذ ذالك الملف الموضوع على المكتب لكن أمسك يده جواد قائلا
أكيد المستشفى فى غيابي كانت كل إهتمامكعارف قلبك الرحيم
رسم ناصف الرياء قائلا
أكيد الدكتوره إيلاف كانت معاك على تواصل بكل أخبار المستشفىحاولت أمشيها بنفس النظام اللى كانت عليه وإنت موجودعلى فكره الدكتوره إيلاف مش موجوده النهارده يوم الراحه الراحه بتاعها
تمام بشكرك إنك حليت مكاني الفتره اللى فاتت
أومأ ناصف رأسه وكاد يأخذ الملف لكن جواد وضع يده على الملف وجلس خلف المكتب قائلا
مهمتك خلصت وأنا هستلم الإداره مره تانيه أكيد الفتره اللى فاتت كانت تعب جامد عليك طبعا
نظر ناصف لذالك الملف ثم نظر ل جواد قائلا
فعلا مهام منصب مدير المستشفى صعبه ربنا يوفقك
فعلا مهام منصب المدير صعبه بالذات على شخص زيك يعتبر كنت بدير مستشفيتين فى وقت واحد المستشفى دى والمستشفى الخاصه بتاعتك مجهود مضاعف ربنا يعجله فى ميزان حسانتك بس خلاص
أنا رجعت وهخفف من عليك
شعر ناصف بحقيقة فحوي حديث جواد لكن تجاهله قائلا
ربنا يوفقنا كلنا هستأذن أنا عندي مرور على مريض متابع حالته
كارثه رجوع جواد فى الوقت ده
زفر ناصف نفسه پغضب قائلا
هو رجوعه فعلا كارثهبس هيعمل ايه يعني الدكتوره هي اللى غلطت وهو مكنش موجودأنا اللى كنت مسؤول عن المستشفى
طول عمرك خبيث يا ناصف
تبسم ناصف بزهو قائلا
سبق وقولت لك لازم نفكر بهدوء ونتأنى عشان تبقى الضربه متمكنهوأكيد الدكتور جواد هيتفاجئ بتقرير الطبيب الشرعي زيه زي الدكتوره بالظبط
بعد قليل بمنزل صلاح
ترجل جواد من سيارة الأجره رغم أن المساء والظلام شبه حل لكن أثار الړصاص على حوائط المنزل كذالك وجود بعض من أفراد الأمن لفت إنتباهه رجف قلبه ودخل الى المنزل بلهفهسمع صوت يآتى من المندره توجه لها مباشرة
حين دخل تفاجئب إيلاف وبقية عائلتهايجلسون مع والدهألقى عليهم السلام ثم سأل بإستخبار ولهفه
أيه اللى حصل ماما فين وحفصه وجاويد ومراته
نهض صلاح وإقترب منه يضمه قائلا
حمدالله عالسلامه إطمن كلنا بخير
تنهد جواد براحه سألا
أيه اللى حصل يا بابا دلوقتي فهمت ليه السواق كان بيرد عليا بإختصار
تبسم بليغ الذى وقف يستقبل جواد قائلا
خير إطمن ربنا لطف
سرد صلاح ما حدث ل جواد الذى ربما رحمه عليه أنه لم يكن موجود ربما ما كان أخذ الموضوع بهدوء نهض قائلا
أنا هروح أطمن على جاويد ومراته
ردت يسريه التى دخلت الى الغرفه واضح على وجهها الإرهاق
حمدالله على سلامتك إطمن جاويد وسلوان بخير إرتاح إنت والصبح نبقى نروح لهم سوا
تبسم جواد وتوجه ناخية يسريه وإنحنى يقبل يدها مسدت على رأسه بحنان ثم ضمته
لفت ذالك نظر إيلاف وشعرت بإعجاب زائد ل جواد الذى لم يخجل أن ينحني على يد والداته أمام آخرين
بعد قليل
بغرفة حفصه
نظرت لها يسريه وتدمعت عينيها وهى تنظر ل محاسن قائله
قلبي كان حاسس والله
تنهدت محاسن قائله
قدر ولطف يا يسريه إحمدي ربنا مرت على خير چروح سهل تتداوي أنا أطمنت على حفصه بنفسي الحمد لله
مفيش فيها إصابه غير الچرح اللى فى إيدها الدكتور إداها حقنه تنيمها عشان كان عندها هلع وعلى بكره إن شاء تصحي بخير أنا صعبان عليا سلوان هى كمان هتزعل لما تعرف إنها سقطت فى جنين من الإتنين اللى كانوا فى بطنها
تنهدت يسريه قائله
الدكتوره قالت التانى هيبقى بخير لو الڼزيف مرجعش تانى وأدعي ليها
تبسمت محاسن قائله
إن شاء مش هيرجع وهتجيب لى حفيد صغير ويتربى علي إيدي وهبقى أحكي له إنى كنت الصدر الحنين لأبوه وأخواته وأمهم كانت مستقويه
تهكمت يسريه بغصه قائله
مستقويه والله أنا حاسه إنى خلاص قربت أنهار والله لو مش وجودي جانبي بيقويني يمكن كنت أنهارت من زمان
تبسمت محاسن لها قائله
حاسه قد ربنا ما وجعنا هيفرح قلبنا قريبأنا هنام الليله جنب حفصه وروحي إنت صلاح محتاجلك جاره كتير خيره اللى حصل النهارده مش
متابعة القراءة