روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
سلوان وقالت بدلال
لاء أنا هفضل شويه عند بابا هتأخر
تبسم جاويد قائلا
مش تقدري تتحملي التأخير وهرجع ألاقى فى الدارطبعا مش عشان عشان جلال اللى أخدك مني
تبسمت وقالت له بهمس
محدش يقدر ياخدنى منكبس ده مش معناه إن جلال هو فعلا سبب إنى أرجع للدار بسرعه
تبسم جاويد قائلا
زى ما توقعت جلال بقى صاحب الأهميه الأولى
صاحب الاهميه الاولى مش بس عنديعند الكل وقبل منهم إنت يا بابا جاويد
تنهد جاويد بشوق قائلا
والله أنا هلكانوكل اللى فى نفسي دلوقتي أخدك فى وأنام بس جلال ميبقاش فى النص بينا مش عاوز حاجه تبعد بينا حتى لو كان إبني
تبسمت سلوان قائله
بس أنا بقى بحب جلال يبقى فى النص يجمع بينا
ماشي يا سلوان هانت كلها أيام وهسرب جلال عند ماما وهتشوفى فى حاجة تانيه تجمع بينا
خجلت سلوان من حديث جاويدكذالك شعرت ان السائق ينتبه لحديثهموقبل أن تتحدث
دخل أحد العاملين على جاويد جعله ينهي الإتصال قائلا
تمام بلاش تتأخري نكمل كلامنا مباشر لما أرجع
قبل أن تخبر سلوان جاويد أنها بالطريق عائده أغلق الهاتفإبتسمت سلوان وأغلقت الهاتف ووضعته بحقيبتهاوظلت لدقائق قبل أن تنظر الى خارج شباك السياره وتفاجئت بأنها بطريق آخرنظرت عبر مرآة السياره الاماميه للسائق وتسألت
رد السواق قائلا
لاء ده طريق مختصر
إسنغربت سلوان صوت السائق غير معتاد على أذنهالكن قالت
له
طريق أيه اللى مختصرده مش نفس الطريق خالصإرجع للطريق اللى بنمشى عليه دايما
أدار لها السائق رأسه وتبسم بظفر قائلا
قولت ده طريق مختصر
شعرت سلوان بفزع وقالت
وقف العربيه إنت مين
لم تسمع سلوان جواب السائقبعد أن قام برش رذاذ علي وجهها جعلها تغفوبينما نظر لها السائق بظفر ونظرة إشتهاء
دلف جاويد الى المنزل عيناه تبحث عن سلوان وطفله لكن خاب أمله حين تقابل مع يسريه التى تبسمت له تعلم عما تبحث عنه عيناه لكن تسألت
أيه اللى أخرك الليله
تبسم لها قائلا بإرهاق
الشغل كابس أوي الفتره دى
تبسمت له بحنان قائله
رزق المولود ربنا يجعله مرزق
تبسم لها جاويد بإمتنان وآمن على دعائها سألا
ردت يسريه لاء هو مع حفصه فى أوضتها سلوان لسه مرجعتش من عند أبوها غريبه مع إنها قالت مش هتتأخر بس يمكن الوقت مر من غير ما تحس بس جلال رضع من البيبرونه ونام شويه ولسه يادوب صاحي حتى كنت لسه هتصل على سلوان
إستغرب جاويد ذالك قائلا
خليك وأنا هتصل عليها
موبايل سلوان مقفول
ردت يسريه ببساطه
يمكن فصل شحن إتصل عالسواق يمكن فى الطريق
هاتف جاويد السائق لكن هو الآخر هاتفه يعطي مغلق
نظر جاويد ل يسريه قائلا
السواق كمان موبايله مقفول
إرتابت يسريه لكن حاولت الهدوء قائله
يمكن فى الطريق و ماشين فىمكان مفيش فيه شبكه
أومأ جاويد ل يسريه رغم ذالك الشعور السئ
الذى دب بقلبه وقال
هتصل على عم هاشم
اومأت له يسريه بموافقه
بالفعل قام جاويد بمهاتفة هاشم الذى رد عليه بعد تبادل السلام بينهم سأل جاويد
سلوان لسه عند حضرتك
شعر هاشم بالقلق وقال بإستغراب
لاء سلوان مشيت من الشقه من قبل المغربليه هى لسه موصلتش
إرتبك جاويد وبدأ يدب فى قلبه شعور سئ وقال بتبرير يحاول طمئنة هاشم عل ذاك الشعور يكون خاطئ وسلوان بخير قائلا
لاء أنا لسه فى المصنع كنت بتصل أشوف سلوان رجعت للدار ولا لسه هقفل مع حضرتك وأتصل عليها
شعر هاشم هو الآخر بسوء لكن حاول نفضه قائلا
تمام أنا كمان هتصل عليها
أغلق جاويد الهاتف ونظر ل يسريه بريبه قائلا
عم هاشم بيقول إن سلوان مشيت من عنده من قبل المغرب سلوان والسواق موبيلاتهم مقفوله
تذكرت يسريه رؤيتها طيف جلال صباح تيقن قلبها أن هنالك سوء حدث ل سلوان
كذالك تذكرت قول وصيفه لها قبل فترة
القربان هيكون ج سم غير طاهر وسلوان بفترة النفاس غير طاهره
يتبع
﷽
السابع_والاربعون الاخيره
شدعصب
بالمشفى
تقابلت إيلاف مع جواد بالقرب من مكتبه تبسمت له كذالك هو تبسم ونظر الى ساعة يده قائلا
مش المفروض ورديتك خلصت بقالها أكتر من ساعتين
تبسمت إيلاف تشعر بإجهاد قائله
هو المفروض إن نبطشيت فعلا خلصت بس واجب الإنساني كان في مريض حالته مش مستقره وفضلت متبعاه لحد الحمد لله ما أستقرت حالته بس قولي إنت عملت أيه فى البلاغ اللى متقدم فيك
للثوانى نسي جواد تلك الكذبه وقال بإستخبار
بلاغ أيه
إستغربت إيلاف جوابه وقالت
إنت نسيت البلاغ اللى متقدم فيك إنك بتستغل منصبك ك مدير للمستشفى
تدارك جواد فكره وقال
آهلاء مش ناسي البلاغ بس بحاول أبعده عن تفكيري
تنهدت إيلاف تشعر بإنزعاج قائله
مش عارفه أيه غرض الشخص اللى مقدم البلاغ دهبس متأكده إنه بلاغ كيدي وهيترفض حتى التحقيق فيه
إدعى جواد الإنزعاج هو الآخر قائلا
مبقاش يفرق معاياأنا عندي ثقه فى نفسي كمان ثقة اللى حواليا تكفيني
شعرت إيلاف بإنبساط وقالت بتشجيع
لازم تتمسك بمكانتك فى إدارة المستشفى وتثبت كدب البلاغ ده وإنه كان إفتراء عليكوإنسانيتك هى اللى هتكسب
إنشرح قلب جوادإيلاف حقا تغيرت للنقيضإبتسم
متابعة القراءة