روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
جذب ج سدها وقام بحملها وسار خلفها الى داخل السور لم ينتبه الى ذالك السلسال الذى سقط أرضا بعد أن إنسلت من حول عنق سلوان
بعد لحظات أمرته غوايش بوضعها على الأرض قائله
لحد هنا ومهمتك خلصت بس إزاي قدرت تجيبها ومفشلتش زى المره اللى فاتت
تبسم المچرم بزهو وسرد لها خطته التى نجحت
ترجلت سلوان من السياره وصعدت الى شقة والداها تحرك السائق
بالسياره بمكان قريب لركن السيارات وظل ينتظرها كما أمرته
فتح هاتفه الجوال وقام باللهو عليه قليلا يضيع الوقتلكن فجأة شعر كآن شئ إصتطدم بمقدمة السيارةرفع رأسه ونظر أمامه لم يرى أحد لم يستغرب ذالك وظن أنه ربما أحد الأطفال قام بالطرق على مقدمة السياره وهربلكن رأى يد إمرأه ترتدى قفازين فى يديها وضعتهم على كبوت السيارهترجل من السياره وذهب نحوها تفاجئ بإمرأه ترتدى ملابس صعيديه قديمهالملس
مالك يا حجه
قلد المچرم صوت إمرأة قائلا بنبرة إستنجاد
ساعدني يا ولديڠصب عني إتكعبلت ووقعت جدام عربيتك
رفق السائق وأقترب منها وإنحنى عليها وحاول مساعدتها حتى نهضت كان وجهها شبه ملثملم يشك السائق بها حين قالت له بصوت أنثوي
معلشي يا ولديأنا ست عجوزه ولدي شاب زين زيك إكدهجالى بلاش تتحركي من مكانك يا أمى على ما اروح أشتري لك العلاج من أجزخانه آخر الشارعبس أنا من الوجفه عيني زغللت بسبب زحمة الطريق وجولت اتمشى شويه واجابل ولدي أهو أحرك رچليابس وقعت من غير ما إنتبه
معليش ياحجه ربنا يديك الصحهتعالى أجعدي على جنب الطريق لحد ولدك ما يعاود
ردت المرأه بتصعب
لاه يا ولدى كتر خيرك أنا هكمل مشى إكده على قدي لحد ما أعدي للطريق التانيواتجابل مع ولدي
تركها السائق كما ارادتلكن مثلت أنها كادت تقع أرضا مره أخرى بعد خطوتينهرول السائق عليها سريعاوامسك يدها قائلا
تعالي يا حجه إجعدي إستني ولدك لحد ما يعاود
لاه يا ولدي لو جعدت مش هجدر أقوم تانىلو تعمل فيا ثواب بس ساعدنى أعدى الطريق التانى ولدي هناك بدل ما يرجع لإهنه هو كمان أجري وصحته هلكانههو فى الاجزخانه اللى الشارع اللى هناك ده
بمضض وافق السائق بعد رجاء تلك المرأه وإلحاحها عليه سندها ذهب معها نحو الطريق الآخر الى أن أشارت على أحد الشوارع الجانبيه ذهب معها إليه توقفت المچرم ورفع وجهه نظر على جانبي الطريق كان هنالك بعد الماره فكر سريعا ورفع يده وقام برش رذاذ على وجه السائقسقط أرضا مثلت المرأه الهرع عليه وقامت بطلب من بعض الماره وضعه بسيارة ولدها حتى تأخذه للمشفىبالفعل قاموا بعمل ذالك وضعوا السائق بسياره أخرى وسار بها الآخر سريعابينما عاود المچرم السير نحو السياره وفتخ بابها وجلس خلف المقود تبسم بظفر حين رأي مفاتيح السياره معلقه بمكانها بالمقود خلع ثيابهوشعر بزهو حين رأي هاتف السائق بالسيارهظل بعض الوقت بالسياره حتى هاتفته سلوان أنها عائده للسياره تبسم بنصر حين دخلت الى السياره وقام بإغلاق هاتف السائق نهائيا
عاد المچرم على صوت غوايش البغيض حين رفعت يدها بمبلغ مالى قالت له بغلظه
تمام إكده مهتك إنتهت مش عاوزه ألمح وشك غير لما أطلبك تاني
غادر السائق الذى
رمق سلوان وهى ممده أرضا كاد الشيطان يتلاعب برأسه لكن إرتجف من نظرة عين غوايش وذهب نحو سيارته وقادها بمضض منه يكبت الإشتهاء الذى يشعر به
حتى أنه لم يرى ضوي ذالك السلسال الامع الذى دهسه تحت عجلات سيارته
نادت غوايش على أحد مساعدينها وقالت له بأمر
نزلها للحفرة قبل ما يوصل صالحوممنوع ينزل هو ويشوفهاحمايتها إنت المسؤول عنها
فعل العامل ما أمرته به وقام بحملها على ظهره وقام بالنزول عبر تلك الأحبال الى تجويف تلك الحفره وضعها بمكان معتم للغايه وأطفى مشاعل المكان عدا شعله واحدهثم عاود الصعود الى أعلى مره أخرى
إنتهت الليله تقريبا بدأ الصباح يبدد الظلام
بمنزل صلاح
لم يهدأ ثواران لا قلب ولا عقل جاويد بل إزداد يشعر بحيره وضياع سلوان مختفيه منذ ليلة أمس لم يعرف مكانها حتى عبر الردار آخر إشارة إلتقطها كانت بالطريق السريع وبعدها إختفتكذالك بعض رجال الشرطه قاموا بتمشيط المكان الصحراوي المجاور للطريق ولم يعثروا على شئوحتى الشرطه لم تجد أثر تسير خلفه للبحث عن سلوان
افكار كثيره تجول برأسه الذى يكاد ينفجرنهض من على الفراش وتوجه نحو باب الشرفهأزاح الستار قليلا ونظر أمامهرغم وجود بيوت وعمارات أمامه لكن يشعر كأنه فضاء شاسع وخالي مجرد صحراءأين توجد سلوانما
سر إختفائها هى والسائقلم يفكر فيها بسوءلكن يخشى أن يكون أصابها سوءفجأة سمع صوت بكاء صغيره الذى كان نائم على الفراش بعد أن تركته يسريه من أجل أن تقوم بالصلاه وتحضير زجاجة الحليب الخاصه بهترك الستاروذهب نحوه حمله من على الفراشوحاول إسكاته
متابعة القراءة