روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

ماجيستير ودكتوراه
تنهد مؤنس بآسف قائلا
أحيانا ربنا بيظهر الخير فى الشړ 
الجلوب يا ولدي معلهاش سلطان وأنت أكتر واحد عارف إكده وبعترف إني ظلمتك زمانبس صدقني يا ولدي مكنش فى حل تاني وكل شئ قدر ومكتوب
بأولاديمكن ربنا مش بيدي قد ما بياخدبس عالأقل عوضني بجزء أقدر أتحمل بيه وأكمل الطريق
وضع مؤنس يده على كتف محمود قائلا بموده
ربنا يرزجك الرضا يا ولدي
تبسم محمود وآمن على دعاء مؤنس قائلا
برضك يا أبوي مش هتيجي معانا ل دار الأشرف إنت سبق من فتره قليله دخلتها
تنهد مؤنس بآسف قائلا
مش قادر يا ولدي أتحمل أدخلهالما دخلتها من فتره قريبهكنت رايح أشوف سلوانسلوان لما كانت إهنه كنت حاسس إن روح مسك چاري
تنهد محمود قائلا
سلوانمش بس أخدت ملامح مسك أختى كمان تفكيرهاوقت ما بتقرر مبتفكرش فى عواقب القرار اللى أخدتهأو انها ممكن
تضر غيرها بتسرعها
أومأ مؤنس رأسه يتنهد بآسي
لساك يا ولدي شايل فى قلبك من أختكمهما حاولت تخبيأنا شايف اللى فى قلبك
قاطعه محمود قائلا
لاه يا أبوي أنا نسيتبس هو حديت جر معاه قسۏة الماضي
قبل أن يسترسل محمود الخديث أكثر مع مؤنس سمع الإثنين طرق على باب الغرفهأذنا له بالدخول
تبسم أمجد قائلا
بابا
ماما ومسك خلصوا لبس وسبقونا عالعربيه
نهض محمود مبتسمابينما أمجد أقترب من مكان جلوس مؤنس وإنحني على يده قائلا بأمنيه
كنت أتمني تكون موجود معانا يا جدي وأستبارك بيك
ربت مؤنس على كتف أمجد بألفه قائلا
البركه فى بوك يا ولديربنا يرزجك بالخير دايما
تبسم أمجد بصفاء قائلا
إنت الخير وبركتنا يا جدي
بعد قليل ب دار صلاح
بغرفة حفصه 
دخلت مسك مبتسمه تقول
ألف مبروك يا حفصه شوفتي أنا قولتلك نصيبك هيبقى مع أخويمتعرفيش أنا فرحانه قد أيه إن عقلك رجعلكمعرفش كان أيه اللى حصل وخلاك تفسخي خطوبتك من أمجدولا أقولك انا عاؤفه السبب أكيد نذير الشوم وش الغراب سلوان على رأي ماماأهي لما غارت من إهنه إتصلح الحال بينك وبين أمجد من تاني
أومأت حفصه بتوافق قائله
يمكن ده كان سبب مش كل الاسباب عالعموم هى مشيت ومعتقدش إنها هترجع تانيالا لو كان عندها جباحه
ردت مسك
لاء إطمني من ناحية الجباحه فهي عندها متوفره بزياده
تهكمت حفصه قائله
حتى لو جبحه تشوف مين هيسمح لها جاويد أهو بقاله أكتر من شهر ونص مش

معبرها
إنشرح قلب مسك سأله
وأيه عرفك مش يمكن راح لها الايام اللى فاتت
ردت حفصه بنفي
لاء معتقدش أنا سمعته وهو بيقول ل ماما انه كان فى جوله سياحيه مع عميل من روسيابيجامله 
تسألت مسك
وكان معاه فى جوله فين
إنشغلت حفصه فى هندمة حجابها قائله
معرفش بصراحهبس ممكن يكون أسوان هى الأقرب ليناوكفايه أسئله بقىساعديني قبل ما نلاقى توحيده طالعه لينا هنا
تهكمت مسك بنزك قائله
توحيده دي مبننزليش من زورحاشره نفسها فى أى حاجهزي خالتك محاسن بالظبط
نظرت حفصه لإنعكاس مسك فى المرآة بلوم قائله
بلاش تقولى كده على خالتي محاسن دى قلبها أبيض وأنا بحبها زي ماما بالظبطوتوحيده كمان تعتبر هى اللى مربياني وبتتعامل بفطرتهاوكفايه كلام لحد إكده أنا خلاص خلصت لبس خلينا ننزل للمندره
قبل قليل بغرفة المندره 
كان يجلس الجميع 
صلاحجاويدجوادزاهردخل عليهم صالح قائلا
واه ده رجالة عيلة الأشرف متجمعين إهنه
نظر له زاهر بتهكمبينما نظر له صلاح قائلا
نورت يا صالح 
تهكم صالح وهو ينظر ناحية جاويد يشعر بشماتهلم يستطيع إخفائها حين قال بتوريه
يا خساره قلب ولاد الأشرف دايما بيتعلق بأحبال الهوا الدايبهسلوان عملت كيف أمها زمان و فرت من إهنه
نظر له جاويد پحقد وڠضب قائلا بثقه
تأكد يا عمي سلوان راجعه لإهنه تاني وقريب چدا
إغتاظ صالح من ثقة جاويد وكاد يتهكملكن بنفس اللحظهدخل الى المندره محمود وخلفه أمجدنهض الجميع وأستقبلهم بحفاوه عدا صالح الذى جلس بكبر يضع ساق فوق أخري يرمق جاويد من حين لآخر نظرات محتده يشعر بكراهيه من ثقته بنفسه
بعد قليل 
دخلن 
صفيه ومسك ويسريه وخلفهن محاسن التى تمسك يد حفصه مبتسمهوقالت بمرح
ليه مكسوفه يا عروسهكل اللى إهنه أهلكبالك أنا يوم قراية فتحتي إسألى يسريه جولت لهم لازمن أشوف عريس
تبسم الجميع على مرح محاسنالتى جلست وحوارها حفصه الخجولهبينما مسك كانت تختلس النظر نحو جاويدتتمني لحظه مثل هذه وتكون هى العروس وجاويد هو العريسرمقها زاهر بتهكم حين تقابلت عيناهم للحظهتهربت مسك من تلك النظره سريعاتشعر بأمل ربما إقترب بعدم وجود تلك المتسلقه سلوان
بعد قليلرفع الجميع أيديهم وبدأوا بقراءة الفاتحه تمنا بالخيرالى أن أنتهواتبسم صلاح قائلا
إن شاء الله كتب كتاب حفصه وأمجد بعد أسبوع يوم حنة زاهر أهو تبقي الفرحه إتنين
تبسم الجميع بمباركهبينما غص قلب زاهر لا يدري لما يشعر بتخبطلو سلم لعقله لأنهى ذالك الزواج المقيت قبل أن تبدأ مراسم العرس 
بعد مرور أسبوع 
صباح
بالبحر الأحمر 
تحير عقل هاشميشعر بالآسى على حال سلوان التى تتحمل قسۏة جاويدفكر بفعل شئ قد يصل بينهملما لا يخبر صلاح بأمر حمل سلوان وهو بدوره يخبر جاويد ويرق قلبه على سلوان ويصفح عن خطأها الذى بنظره ليس جسيم لرد فعل جاويد القاسېإتخذ القرار
فتح هاتفه وآتى برقم صلاحوكاد يتصل عليه لكن يبدوا
تم نسخ الرابط