روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

وتجنب كل منهم الى ناحيهلكن الفرس إقترب من جاويد وصهل ورفع ساقيه وضړب صدر جاويد ضربه ربما غير متمكنه لكن مؤلمھ للغايه شعر جاويد ب حدوة الفرس كآنها سکين مسنون تخترق جلد صدره 
بسبب ذالك سقط أرضا ېنزف بغزاره كانت أصابته خطيره ف رفسة قدم الفرس القويه كانت فوق قلب جاويد مباشرةوسببت حدوة الفرس الحديديه چرح غائر بصدر جاويدشدة الألم على جاويد جعلته يشعر أنه مسلوب الروح
وقتها لم يشعر سوا بيدي جواد ودموعه تنساب فوق جسده وكان آخر شئ شعر به هو جواد وهو يحاول وقف ڼزف دماؤه بعد أن خلع كنزته بطفوله ظن أنه حرج صغيرلكن كان چرح غائر والډماء لم تتوقف عن الڼزيفظل جاويد بالمشفى بعدها لعدة أيامإستغرب الجميع من نجاة جاويد فلو تمكنت منه قدم الحصان لكان تردى فى الحال قتيلالكن ظل غائب عن الوعى لفتره زمنيهحتى حين إستعاد وعيه كان يشعر بنقص شئ من روحهكان يتسأل عن جلاللكن لم يخبروه أنه رحل إلا بعد أن شبه تعافي لكن علم ماذا كان ينقصهإنه أصبح يحيي بنصف روح 
فلقد رحل النصف الآخر لروحه 
لكن لم يرحل التخاطر بين رفقاء الروح
يتبع 

التاسع_والثلاثون الوحده دايما رفقيتي 
شدعصب 
بمنزل صلاح
جذب صلاح السائق من تلابيب ثيابه پغضب قائلا 
أيه اللى حصل ل حفصه رد عليا
إرتجف السائق وسرد له ماحدث ثم قال أنا كنت هبلغ الشرطه لما فوقت بس خۏفت يكون اللى قطع الطريق خطڤ الاستاذه حفصه ويأذيها جولت أجي عشان أجولك بس قربت من إهنه شوفت من بعيد ضړب الڼار عالدار ونفس الوقت مراتي إتصلت عليا وقالتلى إن إبني هو كمان وقع وأتعور فى المدرسه روحت أشوفه وخدته للمستشفى خيطوا له چرح كبير فى دراعه وكمان خيطت راسى كم غرزه مكان ضړبة الشومه يادوب روحت ولدي الدار وجيت لهنا طوالي وعرفت إن الأستاذه حفصه رجعت
دفعه صلاح پغضب بنفس اللحظه صدح هاتف السائق أخرجه من جيبه بيد مرتعشه ونظر للشاشه ثم ل صلاح قائلا 
ده الدكتور جواد
خفق قلب صلاح للحظه بقلق قائلا 
رد عليه
إمتثل السائق لأمر صلاح وقام بالرد على جواد الى أن أنتهى الإتصال نظر ل صلاح المترقب قائلا 
الدكتور جواد وصل مصر وكان بيقولى قدامه نص ساعه ويركب طيارة الأقصر وكان عاوزنى أروح أجيبه من مطار الأقصر
تنهد صلاح للحظه براحه قائلا 
تمام روح إنت دارك إرتاح بس إبعت سواق تانى المطار يستني جواد بس حذر عليه ممنوع يقول له أى حاجه حصلت هنا أو اللى حصل مع حفصه
أومأ له السائق رأسه وغادر 
زفر صلاح نفسه يشعر بتشتت فى عقله من كل إتجاه 
بنفس اللحظه دخلت صفيه بلهفه مصطنعه وخلفها مسك كذالك
إقتربت

صفيه تحتضن صلاح 
حاولت إخفاء شماتتها خلف الرياء والكذب وإدعاء اللهفه والخۏف ورسمت دمعه زائفه وتسألت 
أيه اللى حصل البلد كلياتها بتتحدت باللى حصلطمن قلبى وقولى محدش حصل له سوء مين اللى إستجرأ وعمل إكده
بينما مسك نظرت ل صلاح بترقب لرده 
إطمني إحنا الحمد لله بخير صالح إتصاب فى كتفه وكمان جاويد وسلوان
إنخضت مسك حين ذكر أن جاويد مصاپ قائله بلهفه 
أيه اللى جرا ل جاويد هو فين قولى يا خالى أنا لازم أطمن عليه
شعر صلاح بآسي على مسك التى مازالت تتعلق بالوهم جاويد لن ينتبه لها قلبه معلق ب سلوانهوا القلب ليس عليه وصايهولا يعشق غصباتنهد قائلا
جاويد بخير الحمد لله يسريه إتصلت عليا من شويه وقالتلى إصابته بسيطه سلوان هى اللى
قاطعته صفيه بغيظ قائله بذم 
سلوان هى وش النحس من وقت ما حطت قدمها هنا وزرعت الخړاب معاها كانت غارت معرفشى أيه اللى رجعها بس معرفش بتعرف تضحك على عقل جاويد إزايأكيد سحراله وارثه من جدتها أم أمها مش كانت مصاحبه وصيفه وفاتحه لها دارهاأنا شوفتهم بعنينا كانت بيوقفوا يتكلموا مع القمر فى السمايمكن وصيفه إدتها سرها وأكيد كانت قايله السر لبنتها وبنتها بالتبعيه ورثته ل سلوان اللى جت هنا فى مفيش سحرت جاويد 
تنهد صلاح هو غير قادر على المجادله هز رأسه بآسف على عقلية صفيهقائلا
صفيه مش فايقكفايه
قبل أن يكمل صلاح حديثه آتت حسني تقول بإستحياء
عم صلاح أنا عرفت إن خالتي محاسن عندها السكر ودايخه شويه قالتلى أجيب ليها كوباية ميه وفيها شوية سكر
تبسم لها صلاح قائلا بود
أكيد عارفه مكان المطبخ روحي هاتي منهالشغالين كلهم روحوا بيوتهمالحمد لله قدر ولطفوكتر خيرك يا بت
تبسمت له حسني له قائله
بتشكرني على أيه يا عم أنا قولت ل خالتي محاسن تمدد چتتها شويه جنب حفصه على ما أجيب لها الميههروح أجيبها وأرجعلها عشان دايخه أوى الميه بسكر ترد روحها شويه 
اومأ لها صلاح ببسمهبينما مسك إندهشت وتسألت بفضول وغل
هى حفصه كمان كانت هنا
فى الدار وقت ضړب الڼار
رد صلاح
لاءبس تعبانه شويه
تسالت مسك وهى تنظر ل صفيه قائله بلهفه مصطنعه
أكيد لما عرفت اللى حصل إهنه تعبت نفسيا
تنهد صلاح بآسي قائلا 
كلنا تعبانين نفسيا أنا نفسي مش عارف إزاى لحد دلوك قادر أقف على
تم نسخ الرابط