روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

البدايه فكرت تجوزني ايهاب أخوها عشان أخلي لكم الجو وتتهنوا مع بعضبس ظهر جاويد الأشرف الثقه أكتر بالنسبه لك وفيه ميزه كمانإنه هبقى هنا فى الاقصر بعيده عن القاهرهفمش هسبب لحضرتك إزعاج
غص قلب هاشم ونظر ل سلوان قائلا
غلطانه فى تخميناتك يا سلوان وإفتكري كويس
من البدايه مش أنا اللى بعتك لهنا إنت اللى جيتي برجليكعالعموم أنا أطمنت عليك لآنى راجع القاهره الليلهبس قبل ما أمشي خدي الفلوس دي خليها معاك
نظرت سلوان لذالك المبلغ الكبير الذى أخرجه هاشم من جيبه وتهكمت قائله
مبقتش خلاص محتاجه لفلوس من حضرتككنت قبل كده محتاجاها عشان أقدر أدفع فلوس الاوتيل وأبقى فتره أتفسح هنا دلوقتي خلاص بقيت مقيمه ولقيت بيت أعيش فيه
وضع هاشم المبلغ بيد سلوان قائلا
بسيطه إعتبريه نقوط مني ليك
قال هاشم هذا وقبل أن تعترض سلوان ضمھا قائلا بعاطفه
سلوان متتردديش للحظه تتصلي عليا لو إحتاجتينى هتلاقيني عندك لو وصل الامر إنى أجي بطياره خاصه زي ما جيت قبل كده
رق قلب سلوان وكبتت تلك الدمعه وضمته هى الاخري لكن لم ترد عليهلكن قبل أن يغادر من باب الصالون قالت له بتهكم
إبقى سلملي على مدام دولتأكيد يا حرام زمانك وحشتها زى ما هي وحشتك ومستعجل على رجوعك للقاهره 
رسم هاشم بسمه وهو يشعر بنبرة سلوان المتهكمه والمتآلمهتآلم قلبه هو الآخر قائلا
خلي بالك من نفسك يا سلوان متفكريش إنك هنا فى الاقصر بعيده عني 

العشرونأنقذني منه 
شدعصب
بعد مرور أسبوع 
أمام ذالك المنزل المملوك ل حسني 
ظهرا 
أثناء خروجها من باب المنزل وهى تسير تتحدث مع إحدي نساء المنزل انسأم وجهها فجأه حين وقع بصرها على تلك السياره الفارهه كذالك ترجل زاهر منها كم ودت فى تلك اللحظه أن تختفي حتى لا يراها زاهر لكن سبق ذالك ورأها زاهر لكن تجاهلها بعد أن رمقها بإزدراء وتوجه بالدخول الى داخل المخزنبينما هى رغم شعورها بالمهانه من نظرته لها لكن تجاهلت تلك النظره وتحدثت مع المرأه بإختصار على عكس طبيعتها الثرثاره وكادت أن تغادر مسرعه لكن بنفس اللحظه خرج زاهر مره أخري من المخزن يقوم بالرد على هاتفهلكن لعدم إنتباه الإثنين تصادما ببعضهماتنرفز زاهر من ذالك وظن أنها تعمدت الإصطتدام بهأغلق رنين هاتفه وقال لها بتعسف وهو ينظر حوله بترقب
فين مرات أبوك عشان تكمل سبك التمثليه الماسخه اللى ألفتوها سوا
شعرت حسني بالمهانه وتدمعت عينيها وتعلثمت بالرد
أنا زيي زيك ومعرفش لغايه دلوك مرت أبوي كان غرضها أيه من التمثليه الماسخه ديوأنا كنت جايه النهارده عشان أخد الإيجار من السكانولا أنا بتنبأ باللى هيحصل فى المستقبلومكنش عيندي خبر إنك هتجي إهنهوإن كان على تمثلية مرت أبوي كيف ما جولت عليها ماسخه وملهاش معنيودلوك عن إذنكلازمن ألحق مكتب البريد قبل ما يقفل

عشان أحط الفلوس فى دفتر التوفير بتاعي عشان لو روحت بيها لدار أبوي مش هستنفع بقرش منها
غادرت حسنى وتركت زاهر الذى يشتاط غيظا من بجاحة تلك الثرثاره فى ردها عليهلكن بنفس اللحظه شعر بشعور غريب غصه فى قلبهوعاتب نفسه
هى فعلا كانت هتعرف إنى جاي هنا منين أنا نفسي لآخر لحظه مكنتش جاي إهنه
لكن سرعان ما لام على نفسه قائلا
بس برضوا ميمنعش إنها بحجه وقليلة الذوق
نفض زاهر التفكير فيها وقام بالرد على هاتفه الذى عاود الصدوح مره أخري
بينما حسني لا تعلم كيف كبتت تلك الدموع التى تنهمر الآن من عينيها وهى واقفه أمامه كانت ومازالت تشعر بآلم قوي يختلج بصدرها
بعد قليل 
بمنزل والد حسني 
دخلت حسني اولا الى غرفتها وأخفت دفتر التوفير البريديثم توجهت الى غرفة والداها قائله
كيفك دلوك يا أبوي
رد والداها
بخير يا بت بس حاسس بشوية وچع إكده فى صدري حالا ثريا تيجي تديني العلاج والۏجع هيخف
إستغربت حسني قائله
هى مرت أبوي مش إهنهأنا جولت لها إنى مش هتأخر مسافة ساعه ساعتين بالكتير وأها رچعت بسرعه
رد إبراهيم
نزلت من شويه تشتري شويه طلبات لازمه الدار وزمانها راجعه
تنهدت حسني بتهكم هامسه لنفسها 
إن شاله ما ترچع خلت اللى بسوي والا مبسواش يتغمزوا ويتلمزوا عليا إهنه فى المنطقه لاه وكمان التاني اللى نفش ريشه عليا ومفكر إنى بتمحك بيه معرفش غرضها من التمثليه القذره اللى عملتها كانت هتكسب أيه من وراي الڤضيحه دي أكيد فى راسها هدف ولا يمكن عملت إكده عشان تغصبني أوافق على عريس صايع من صيع المنطقه اللى بتجبهم لى كل غرضها إني أتجوز وترجع تستحوز هى على إلايجار اللى بيجي من دار جدي الله يرحمه
بعد حوالى نصف ساعه 
دخلت ثريا الى غرفة إبراهيم تلهث بكذبلكن
إدعت التنهد براحه قائله
الحمد لله حسني رجعتأنا إشتريت الطلبات ورجعت بسرعه
تهكمت حسني وهى تنظر الى تلك الحقيبه المنزليه التي بيد ثريا قائله
رچعتي بسرعه جوي يا مرت ابوي أنا إهنه من أكتر من نص ساعهطلبات أيه دي اللى فى شنطة السوق
ردت ثريا ببساطه
دى لوازم طبيخ الغداكانت ناجصه نزلت إشتريتها ورجعت بسرعه
تهكمت حسني قائله
فعلا رجعتي بسرعه جويأكيد تعبتي من المناهده
تم نسخ الرابط