روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
فضلتها على بت وقهرتها فى قلبها
بينما مؤنس لم يبالي وعاد إلى غرفته وجلس يشعر بصدع فى قلبه مسك مثل سلوان فى قلبه لكن القدر تدابير وشؤن أخري
بالمشفى
نادي ناصف على إيلاف التى كانت تسير بممر المشفى قريبه من مكانهتوقفت سلوان تنتظر وصوله إلى مكانهاإبتسم حين إقترب منها قائلا
صباح الخير يا دكتورهمعليشي هعطلك خمس دقائق بس هسألك على حالة مريض هنا فى المستشفىقالولى إنك إنت اللى كنت متابعه حالته عشان أعرف أكتب تفاصيل حالة الوفاه
غريبه حالة المړيض ده كانت مستقره وكنت متوقعه يخرج من المستشفى النهارده أو بكره بالكتير
رد ناصف ببساطه
يمكن كانت سكرة المۏت وعادي بتحصل كتير يبقي المړيض خلاص حالته إتحسنت وفجأه تحصل إنتكاسه ويتوفي
ردت إيلاف
فعلا ده بيحصل مش بس للشخص المړيضعالعموم أنا هكتب تقرير بحالة المټوفي وأبعته لمكتب حضرتك
فى أمر تاني يا دكتوره كانت عاوز أعرضه عليك وبصراحه متردد مش عارف ردك هيبقى أيه
قطبت إيلاق حاجبيها وتساءلت بإستفسار
لاءبلاش تتردد وإتفضل قول الآمر التانى
إستجمع ناصف شجاعته وعدل وضع نظارته الطبيه قائلا
بصي يا دكتوره أنا ومجموعه من الدكاتره أنشأنا مستشفى خاصه وهدفنا مساعدة المرضى بسعر رمزيإيمانا منا برسالة الطب الاولى وهى مساعدة المحتاجينوكمان المستشفى فيها جزء إقتصادي للمرضى اللى قادرين على تكاليف العلاجوأنا كنت إتكلمت مع الدكتور جواد الأشرف وشرحت له وطلبت منه إنه ينضم لينا بالفريق الطبي للمستشفىوبصراحه هو أبدي موافقه مبدأيهوأنا بعد ما شوفت نشاطك هنا فى المستشفى وتعاملك المتفاني مع المرضى على إنهم بشړ ويستحقوا الرعايه إتخذن القرار وإتجرأت إنى أطلب منك تنضمي لفريق المستشفى اللى انشأنها
دى مستشفى تعتبر خيريلمساعدة المرضى المحتاجينواللى مش لاقين مكان لعلاجهم فى مستشفيات الحكومه
ردت إيلاف
أنا بصراحه عجبتني جدا فكرتهم بمساعدة المرضى المحتاجينبس أنا يادوب لسه متخرجهوهنا فى التكليفيعني لسه ببدأ طريق الطبغير إنى هنا لوقت محدد وبعد ما تنتهي مدة تكليفيهرجع لبلدي تاني
الطب مفيهوش مبتدأ ومتمرسالطب فيه اللى يعرف يشخص المړض ويساعد المړيض مظبوطوده أنا لاحظته فى إهتمامك وتعاملك مع المرضى وإنت قولتيها مدة التكليف وإنت يادوب لسه فى أول المده ليه متستغليش المده دي وتكوني إيد تساعد المرضى المحتاجين غير كمان ممكن تكتسبي خبره كويسه فى الطب
ترددت إيلاف وشعرت بالحرج لو رفضت عرضه لكن أنقذها إقتراب جواد من مكان وقوفهم قائلا
إرتبك ناصف ونظر الى إيلاف قائلا
أبدا يا دكتور أنا كنت بسأل الدكتوره على تفاصيل حالة مريض توفى وهى اللى كانت المسؤله عن حالته وطلبت منها تكتب تقرير مفصل عن حالته
نظر جواد ل إيلاف التى تغيرت ملامحها بسبب تبرير ناصف ل جواد سبب وقوفهم الآخر توغل إليه شعور بالغيرة وإنتظر رد إيلاف التى ظلت صامته الى أن إنتهز ناصف فكره وأستغلها قائلا
للحظه شعرت إيلاف بنغزه فى قلبها ونظرت نحو جواد الذى رد بمجامله
بسرعه كده الخبر إنتشر فى المستشفى عالعموم إنت مش محتاج لدعوه
إبتسم ناصف قائلا
فعلاوفضيت نفسي المسا عشان حضور فرح
جاويد الأشرف اللى هتحكي عنه الاقصر كلها
رد جواد
بلاش مبالغه الفرح هيبقى عادي وبسيط
رد ناصف
وماله بس برضوا فرح أخوك يبقى فرح اخونا كلنا ولازم نكون
أول الخاضرينهستأذن أنا منكم عندي مرور
قال ناصف هذا وخص إيلاف بالنظر قائلا
هستني منك التقرير يا دكتوره وياريت ميتأخرشعشان أنا كمان أكتب تقريري ويترفع التقريرين لادارة المستشفى
أومات إيلاف رأسها لهبينما تستغرب تلك المشاعر التى تشعر بها لأول مره
غادر ناصف وترك إيلاف مع جواد الذى إبتسم لها قائلا
بصراحه كنت بدور عليك فى المستشفى عشان أدعيكي الليله فرح أخويا التاني ويشرفني حضورك للفرح وبالمناسبه كمان عم بليغ أكد عليا وأنا جاي لهنا أنى أأكد عليك إنك تحضري الفرح بالنيابه عنه لأنه مشغول مع العمال بسبب فرح جاويداللى حصل بسرعه دربكه
فى الشغل معاهم
إبتسمت إيلاف قائله
تعرف إني كان نفسي أحضر فرح صعيدي وأشوف طقوسهم اللى بنشوفها فى الافلام والمسلسلات الصعيديه
ضحك جواد قائلا
المسلسلات والافلام بتجيب صوره مش مظبوطه عن الصعايدهحتى فى مبالغات فى الأفراحالأفراح هنا بسيطه جداوعالعموم قدامك فرصه دعوه تحضري فرح صعيدي
إبتسمت إيلاف قائله
طالما عم بليغ طلب منك إنك تبلغني إنى أحضر الفرحفأنا موافقهفرصه أقابل عم بليغ بقالي كم يوم مشفتوشوكنت لسه هسأل عليهبس دلوقتي خلاص عرفت سبب غيابه عني
شعر جواد بالغيره من بليغ لكن أخفى ذالك قائلا
تمام الساعه سبعه ونص هتكون ورديتك خلصت فى المستشفىهستناك فى مكتبي عشان نروح للفرح
إبتسمت إيلاف قائله
تمامعن إذنك هروح أشوف بعض حالات المرضى
أماء لها جواد برأسه يرسم بسمهالى أن غادرت زفر نفسه وهو يشعر بالغيره قائلا
مش عارف أيه سر عم بليغ معاك
بينما إيلاف لم تذهب الى المرضى بل ذهبت الى حمام
متابعة القراءة