روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
جاويد من تبدل حال سلوان والسلاح الذى أصبح متوجه ناحيته لكن بنفس اللحظه آتت حمامه شارده وقفت على شباك الغرفه إرتبكت سلوان بنفس اللحظه وإرتعشت يدها تنظر نحو الحمامه بلا شعور منها أو تحكم أطلقت ړصاصه أصابت الحمامه التى تلقت الړصاصه بجسدها لتتلوي وهى
تطير بالغرفه تتناثر دمائها الى أن سقطت أرضا نافقه بنفس اللحظه تهاوت يد سلوان بذهول من على السلاح وتركته يسقط أرضا بنفس اللحظه خرجت ړصاصه أخري من السلاح إخترقت الحائط بينما سلوان شعرت كآن الغرفه تدور بها وخيل لها عقلها أنها أصابت جاويد لم تتحمل ذالك وكادت تهوي أرضا هى الآخرى مستسلمه لفقدان الوعي بنفس اللحظه إنخلع قلب جاويد وهو يرى وجه سلوان تشاحب المۏتي وكادت تهوي بتلهف وسرعه تلقى جسدها قبل أن تسقط رأسها أرضا مذهول مما حدث قبل لحظه
بنفس اللحظه دخل هاشم سريعا وإنخلع صدره حين رأي سلوان بين يدي جاويد إقترب منه فزعا يقول
سلوانعملت فيها أيه يا جاويد
لم يرد جاويدبينما دخل صلاح و كذالك مسك وصفيه اللتان نظرن ل سلوان ب حقد وتمنيا الأسوء لهابينما دخلت يسريه ومحاسن ومعهن حفصه ونظرن ل سلوان بشفقه على ملامح وجهها الشاحبه
بسرعه يا جاويد خد سلوان على الجناح بتاعكم وأنا هتصل على جواد يجيب لينا دكتور من المستشفى
لم ينتظر جاويد قائلا بلهفه
لاء أنا هاخدها للمستشفى
لكن بنفس اللحظه كان وصل جواد ومعه إيلاف وسمعا صوت الړصاص وتوجهوا لنفس المكانإقتربت إيلاف من سلوان ونظرت له بحزن ووضعت يدها تجث العرق النابض ب سلوان وحاولت الهدوء قائله
تنهدت يسريه وقالت بأمر
خد مراتك وإطلع لجناحك يا جاويد ومعاك الدكتوره وكمان جواد
نفذ جاويد ذالك وخرج من الغرفه يحمل سلوان خلفه جواد وإيلافوهاشم المڤزوع بينما تنهدت يسريه ونظرت ل صلاح ثم للبقيه وقالت
حصل خير يا جماعهبلاش نوقف هنا فى الاوضهالمأذون دلوك هيضايق
فهم صلاح نظر يسريه لها ووافقها بالحديث قائلا
خرج الجميع من الغرفهبينما ظلت مسك وصفيهينظرن الى تلك الحمامه المرديه أرضاشعرن بإستغراببينما قالت لهن يسريه
إسبجوني حدا النسوانوأنى هجول ل توحيده تنضف الأوضه
وافقن يسريه وتركن الغرفهبينما ظلت يسريه وحدها بالغرفه نظرت الى تلك الحمامه ثم إقتربت من الشباك ونظرت منه رأت ذالك الطيف الصغير ينظر لها ببسمه ثم تلاشى تنهدت تشعر بآسيذالك الطيف هو كان سبب إنقاذ من سوء كان سيحدث الليلهنظرت نحو الحمامه المترديه أرضا تيقنت أن تلك الحمامه كانت فدوا لأحدهم
قامت إيلاف بفحص طبي بسيط على سلوان ثم قربت العطر من أنفها الى أن إستجابت سلوان وبدأت تعود للوعي تهزي بدموع تسيل رغم عنها
جاويد
تحدث جاويد الذى يقف جوار الفراش
أنا هنا يا سلوان
نظرت سلوان ناحيته وكادت تنهض بفزعلكن قالت لها إيلاف
حاولى تهدي نفسك شويه عشان أعصابككمان عشان مصلحة الحمل العصبيه مش كويسه عشان صحة البيبيأنا هطلع أطمنهم إنك فوقتيوكمان أطلب منهم يجيبوا حقنه مهدئه وملهاش تأثير عالحملبس عشان واضح مش هتقدري تتحكم وتهدي أعصابك
لم تنتبه سلوان لقول إيلاف ولا لخروجها من الغرفه وهى تنظر ناحية جاويدسرعان ما عاود لذكراها جزء مما حدث قبل قليل شعرت بدوار للحظه أغمضت عينيها بندم وذرفت دموع
بينما جلس جاويد على جانب الفراشفتحت سلوان عينيها سرعان ما أخفضتهن بآسف
تنهد جاويد بآسى وهو ينظر ل دموع سلوان التى أغرقت وجهها وهى تخفض وجهها بندم قائله بآسف
أنا معرفش إزاى إيدي ضغطت عالزينادأنا حسيت بأيد بتضغط على إيديا
نظر لها جاويد قائلا بندم هو الآخر أخطأ كيف أعطى لها السلاح بيديها لكن هو ظن أنه فقط مجرد ضغط واهي منه وسلوان لن تستطيع حتى إمساكه بيدها حاول الهدوء
خلاص يا سلوان إهديأنا بخير وإنت كمان بخير
إزدرت سلوان ريقها ونظرت لبقايا آثار الډماء على ثوب جاويدللحظه فكرت وندمت ماذا لو كانت أصابت إحدي الرصاصتين جسد جاويدلكن نفضت ذالك فلو حدث له مكروه ما كانت إستطاعت أن تتحمل
نظر جاويد لملامح وجه سلوان التى إزدات جمالارغم غصة قلبه
من بكائهاإقترب أكثر منها ومد يده يمسح تلك الدموع بآنامله قائلا
كفايه دموع يا سلوانخلاص الأمر عدى بسلام
تلاقت عينى سلوان مع عيني جاويد سرعان ما أخفضتهما ب ندملكن جاويد لم يستطيع
الدكتوره قالت إنك بخير يا سلوان
أومأت سلوان رأسها ب نعمبينما نهض جاويد من على الفراش وكاد يغادر الغرفه قائلا
هسيبكم مع بعض
شعرت سلوان للحظه أن جاويد بالتأكيد سيذهب لإتمام عقد القرانشعرت بتقلصات قويه
متابعة القراءة