روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
بالمقعد الخلفي للسيارة ركزت معه ولم تنتبه لحديث خطيبها الذى لاحظ سرحانها ونظر الى ما تنظر إليه لكن لم يفهم شئ رفع يده على كتفها بتردد
مسك بكلمك مش بتردي سرحانه فى أيه
ردت مسك بضجر
مش سرحانه فى حاجه بس حاسه بشوية إجهاد عن إذنك لازمن أرجع للدار أستريح
تنهد خطيبها بإستسلام
لم تهتم مسك بحديثه وغادرت وهى تشعر بأنشراح فى قلبها سرعان ما سأم وجهها وهى تتذكر أن جاويد عاد من
سفره وبالتأكيد سلوان ستؤثر بسحرها على مشاعره
بمنزل صلاح الأشرف
كانت سلوان تجلس على تلك الأورجوحه تستنشق ذالك الهواء الخريفي رفعت رأسها نحو السماء رأت منتطاد يطير بالسماء تبسمت وتنهدت بإشتياق وتذكرت تلك الرحلات القليله التى قضتها مع جاويد بداخل المنتطاد وضحكت كم كانت تشعر بالرهاب وهى بداخل ذالك المنتطاد لكن كانت تحب شعور المجاذفة مع جاويد التى جعلتها رغم خداعه
وضعها جاويد على وجنتها بعد أن نظر حوله بترقب ولم يرى أحد تبسم لها قائلا
وحشتيني ياخد الجميلسرحانه فى أيه فى السما بتبصي عليه
تبسمت سلوان قائله
أمتي رجعت مش كنت بتقول لسه لك يوم كمان فى روسيا
حبيت أشوف رد فعلك عالمفاجأه لما
تلاقيني قدامك بس شايف كده إن المفاجأة مش
قاطعته سلوان قائله
مش أيه بالعكس أنا مبسوطه جدا وإنت كمان كنت واحشني أوى وبصراحه كده كنت ببص عالمنتطاد اللى طاير فى السما وإفتكرت رحلاتنا سوا وقد أيه كنت ببقى مبسوطه وأنا معاك
قصدك قد أيه كنت بتبقى خاېفه وإحنا فى السما
تبسمت سلوان قائله
تصدق يا جاويد أنا سافرت كتير طيران لوحدى واوقات مع باباكنت بفضل خاېفه طول ما الطياره فى الجوبس معاك لما كنا مع بعض فى المنتطاد كان بيبقى جوايا احساس بالأمان ومش عاوزه الرحله تنتهي حتى لما سافرنا القاهره سوا بالطياره محستش پخوف
نظر لها جاويد بعشق وهو يرفع ي ده وضعها على وجنتها قائلا
قال جاويد هذا ونهض واقف ومد ي ده ل سلوان
حمد الله عالسلامهصلاح قالى إن ربنا وفقك فى الشغل اللى كنت مسافر عشانهربنا يزيدك بالخير
مازال يمسك يد سلوان وإنحني يقبل يد يسريه قائلا
آمين ربنا يخليك وأعيش دايما ببركة دعائك ليا
وضعت يسريه يدها على رأس جاويد وقالت له بمحبه
لسه وقت عالعشا لو جعان
قاطع جاويد يسريه قائلا
لاء انا مش جعان كنت أكلت فى الطياره هستني نتعشى مع بعض
تبسمت يسريه له بحنان قائله
طب إطلع مقعدك إرتاحلك ساعتين لحد ميعاد العشا وخد سلوان معاك
تبسم لها جاويد وهو يسير مع سلوان نظرت لهم يسريه وتنهدت بحنان لكن شعرت فجأة بوخزه قويه فى قلبها كآن ذالك الشعور لن يتركها تعيش بسلام
بينما صعد جاويد مع سلوان الى غرفتهم
فتح الباب دخلت سلوان أولا ثم هو خلفها أغلق الباب وجذبها عليه وقام بإحتضانها وق بلها بشوق ولهفهتجاوبت معه سلوان لكن فجأة شعرت بآلم وآنت منه إنخض جاويد للحظه قبل أن تبتسم سلوان على ملامحه قائله
خف إي ديك شويه من حوالين ج سم مش شايف بطني منفوخه قدامي وأنت زانق بطني
خفف جاويد ي ديه من حولها لكن مازال يأسر
ج قائلا
هانتهروح أخد دش عالسريعوأطلع أنام فى الأيام اللى فاتت مكنتش بنام
تبسمت له سلوان
بعد
ق بل جاويد رها قائلا
أنا مرتاح وراسى على كتفك كده
تبسمت له سلوان قائله
بس هترتاح عالسرير أكتر
فعلا
هذا كان رد جاويد وهو يجذب سلوان للسير معه نحو سلوانالتى تبسمت وإنضمت جواره على الفراش بل ثم
دفس رأسه بينرة عشق
سلوان
سرعان ما قالت بتحذير
جاويد
زفرزف
تبسمت سلوان
سلوان بطلي ضحك
متأكد إنك بتضحك شمتانه فيا
حاولت سلوان كبت بسمتها قائله
وهشمت فيك ليه يا حبيبي
رفع جاويد وجهه ونظر لوجه سلوان بالفعل كان وجهها باسمرغم أنها حاولت إخفاء بسمتها
نظر لها وهو يمسد بإبهامه على قائلا بتوعد
هانت
كلها أربع أسابيع وتولدي وقتها عاوز أشوف بسمتك دي
أنهي قوله قائله
لاء شهرين ناسي بعد الولاده فى أربعين يوم نفاس
ضيق عينيه بضجر
رفعت سلوان يديها ووضعتهم حول قائله بدلال
إنت اللى إتبطرت يا حبيبي فاكر
ضيق عينيه وإبتسم قائلا
أنا مش فاكر غير النوم اللى كنت بتلبيسها راحت فين الجرآه دىأتمنى تعود تاني بعد ما تولدي
تبسمت سلوان بدلال قائله
قولتلك إنت اللى إتبطرت يا حبيبي إستحمل بقى الدكتوره
متابعة القراءة