روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
جاويد
تنهدت سلوان بإنشراح قائله
فعلا المعامله إتغيرت مش بس مع طنط يسريهكمان حفصه صحيح مش بدرجه كبيرهبس مبقتش تقصد تضايقني بتلميحاتها زى قبل كدهيمكن إستسلمت لل ألأمر الواقع
تبسم هاشم بنفس اللحظه تبسمت سلوان لذالك الجرو الذى هرول وقف أمام قدميهاإنحنت سلوان قليلا وحملته قائله
ماتيو وحشتني كتيرأوعى تكون بضايق بابا
بالعكس ده بيسليني
نظرت سلوان ل هاشم وفاجئته بالسؤال
بابامش بتفكر ترجع تتجوز طنط دولت تانىاو حتى تتجوز غيرها
إستغرب هاشم السؤال وجاوب
لاء لا بفكر أرجع ل دولت ولا عاوز أتجوز اساسا كان جوازي غلطه والحمد لله عواقبها مكنتش كبيرهلا عليا ولا على دولتزى ما دخلنا بالمعروف إفترقنا بالمعروف
شعرت سلوان بغصه قائله
تبسم هاشم وهو يضم سلوان لحضنه ثم وضع يده الاخري على بطنها قائلا بشوق
مين قالك إنى محپوس جاويد عملى إشتراك فى نادي هنا فى الأقصر بنزل ألعب فيه رياضه على خفيف كده وإتصاحبت على كذا صديق ليا قريبين من عمريوكمان مش هفضل وحيد كتيرأنا بعد الايام لحد ما تولدي حفيدي وهيبقى هو الونس لياعمك صلاح خلاص لقى حتة أرض مبانى عندكم فى البلد وانا بعت شقة القاهره وبتمنها هدفع تمن الارض وأبني بيت صغير عشان أبقى قريب من أحفادي
أحفادكهما فين دول
ضحك هاشم قائلا
اولادكولا إنت مش ناويه تخلفي تانى بعد البيبى دهلاء أنا عاوز أحفاد كتيراعوض بيهم
تبسمت سلوان قائله
مش أما يجي ده الأول يا بابا
إبتسم هاشم قائلا
ان شاء الله هيجي ومعاه الخير والسعاده لينا تعرفى أنا كان نفسي
فى أولاد كتير بس ربنا مأردش بس إداني إنت هديه من أكتر إنسانه حبتها فى حياتي
تعرف يا بابا أنا نفسي جاويد يحبني قد ما إنت حبيت ولسه بتحب ماما
تنهد هاشم بشوق وتوق قائلا
متأكد أن جاويد بيحبكبس إنت محتاجه
تعقلي شويه وتبطلي تسرع
رفعت سلوان وجهها ونظرت لوجه هاشم بدلال وعتاب قائله
قصدك أيه يا بابايعني أنا بتسرع
ضحك هاشم على ملامح سلوان قائلا
تبسمت سلوان قائله
أنا كنت متشوشه والحمد لله فوقت وإتأكدت إني بحب جاويد بغض النظر عن خداعه ليا بإسم جلال أخوه
بمنزل بليغ
مد جواد يده بورقه ناحية بليغ قائلا
خد أقري محتوي الورقه دي
أنا كنت هجي من بدري بس حضرتك عارف شغل المستشفى إتشغلت بيه
قرأ بليغ محتوي الورقه شعر بغصه قائلا
ده طلب إيلاف أجازه من الشغل فى المستشفى
رد جواد بسأم
مش عارف ولا قادر أفهم سبب لطلبها لل أجازه دى أيهبرائتها ظهرت والكل عرف بيها غير كمان ناصف والدكتور التانى ربنا وقعهم فى شړ أعمالهم والإتنين وقعوا فى بعض وهما اللى تقريبا إتسببوا فى دمار بعض مهنيا وصدر قرار من وزارة الصحه بإيقافهم عن ممارسة الطبغير القواضى اللى متهمين فيها ولسه مصدرش أحكام فيهايعني مستقبلهم الطبي إنتهى بأسوء طريقه والسبب هو نفوسهم الضعيفه اللى بدل ما يستغلوا مهنتهم لصالح الناس إستغلوها بشكل يضرهمإيلاف محتاجه واقفه يا عمأنا من خلال فتره صغيره إتعرفت على إيلافعرفت إنها شخصيه ضعيفه جدا وپتخاف من أقل مواجهه
تنهد بليغ بآلم قائلا
إيلاف مش بس شخصيتها ضعيفه كمان هشه جدا ويمكن أنا السبب والقضيه بتاعت زمان سابت آثر كبير عليها
قاطع جواد بليغ قائلا بتوضيح
لاء يا عم إيلاف مش هشه هى ضعيفه ومش حضرتك السبب السبب فى دماغها هى وبس من بعد إذن حضرتك ممكن أشوفها وأتكلم معاها
أومأ بليغ له قائلا
هى فى اوضتها قليل لما بتسيبها أدخل ليها إنت مش غريب إنت تعتبر جوزها شرع
ذهب جواد نحو الغرفه الذى أشار له عليها بليغ طرق باب الغرفهوإنتظر دقيقه ثم فتح باب الغرفه ودلف تفاجئ ب إيلاف تجلس على الفراش تحدق بسقف الغرفه غص قلبه لكن إستجمع شجاعته قائلا
مساء الخير يا إيلاف
إعتدلت إيلاف فى جلستها وتفاجئت من مجئ جواد
الى المنزلكذالك شعرت بخزي وهى أمامه بمنامه منزليه بنصف كم كذالك شعرها كان مكشوفنهضت سريعا وجذبت وشاح لرأسها ثم مئزر وضعته على كتفيهاتهكم جواد قائلا بجرآه
على فكره أنا جوزك ويحل لى أخدك دلوقتي معايا ل دار الأشرف وأتمم جوازنابس دى عادتك يا إيلافدايما بتحب تبقي زي النعامه وقت الخطړ ټدفن راسها فى التراب غباء منهامفكره بكده انها متخفيه عن العيونومعندهاش وعي إن ممكن التراب ېخنقها ويتسبب فى مۏتها
إرتبكت إيلاف قائله
قصدك أيهإن كنت جاي عشان تتكلم إنى طلبت أجازهفده حقي أنا حاسه ب
قاطعها جواد بتعسف قائلا
حاسه بأيه يا إيلافإنت بتهربي زي عادتكبتخافى تواجهي الحقيقه
إرتبكت إيلاف قائله بتوتر
لاء إنت غلطان أنا
قبل أن تكمل إيلاف حديثها المرتبك
نظر جواد لها بتعسف وتحدث بإستهجان يحثها على الثوران
إنت جبانه يا إيلاف سايبه الماضي يتحكم فيك بتخافى تواجهي بسببه بس ده ضعف وهروب
متابعة القراءة