روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
إكده فين العمل اللى جولتي هتسويه ل مرت جاويدوكمان فى حاجه تانيه
تسألت غوايش
وأيه هى الحاجه التانيه
ردت صفيه
وأنا كنت برش الميه اللى كانت فى الازازه وقع منها نقطه على رجلي ومن وقتها وهى ملتهبه ومفيش مرهم محوق فيهاانت كنت حاطه فيها أيه مية ڼار
ضحكت غوايش بسخريه قائله
المره الجايه هحطلك فى العمل مية ورد عشان لما تقع على هدومك تبجي ريحتها وردوليه محذرتيشعالعموم مټخافيش بكره تطيب بس هتاخد وجت شويه
طب والعمل اللى جولتى هتسويه بالطرحه بتاع اللى ما تتسمي
تذكرت غوايش بغيظ ليلة زفاف جاويد
فلاشباك
عادت الى العشه وهى تضع وشاح سلوان المطوي بين يدهاتبسمت حين رأت ذالك الخيال الضخم على الحائط وقامت بالركوع أمامه وأخفضت
بصرها وهى تمد يدها له بذالك الوشاح الذى أخذه منها وقام بإستنشاق رائحته لكن سرعان ما ألقى الوشاح بذالك المنقد الموضوع به قطع من الفحم متوهجه لېحترق الوشاح وهو يزداد غيظ وإستعارا
أن هذا الوشاح يحمل عرق آخر غير تلك الفتاه
تذكرت غوايش أن صفيه أخرجت لها الوشاح من بين ثنايا ثيابها لابد أن أختلط برائحه جسدها هى الأخريشعرت برهبه من غيظ هذا المارد الذى أمرها أن تأتى بآثر آخر لا يحمل سوا عرق الفتاه فقطثم إختفى من المكان
الطرحه منفعتش مع الاسياد إنت كنت حطاها فى صدرك وخدت من عرقكوانا خۏفت عليك لو الاسياد نفذوا عليها العمل أنا عاوزاكي تجيبى أتر من هدوم البت دي وميكونش نضيف بس المره دى إبجي حطيه فى كيس بلاستك
تنهدت صفيه بسأم قائله
لسه هرچع أجيب ليها آتر تاني وبعدين بجالها سبوع متجوزه من جاويد ومسمعتش إن حصل بينهم خلاف
مش يمكن لسه البت مستحمله على أمل مټخافيش الامر مش هيطول بس هاتيلى آتر ليها ويا سلام لو كان قميص نوم
لمعت عين صفيه قائله
وهجيبلك قميص نوم ليها منين
ردت غوايش
مش صعبه عليك
كانت ترى نفسها تجري بين المروج الخضراء خلف تلك الفراشه ذات الجناحات الملونه تشعر ب حريه
مثلها وهى تتنقل بين الأغصان لكن فجأه هبت رياح قويه أغمضت بسببها عينيها للحظات قبل أن تفتح عينيها وترى نيران تحيط بها من كل مكان والنيران تقترب منها وكلما ذهبت نحو طريق كى تبتعد عن النيران النيران تقترب منها وخرج من بين تلك النيران جسد ضخم يشبه المارد الذى راته بأحد افلام الړعب وإقترب منها بجسده المشتعليقول كلمات غير مفهوم منها سوا جملة
لكن هى إرتعبت وعادت للخلف تصرخ وتستنجد لم يآتى براسها غير جاويد
صړخ لسانها بإسمه تستنجد به من ذالك المارد المشتعل الذى يقترب منها لكن فجأه شق تلك النيران طيف آخر وكذالك ظهر جاويد وجذبها إليه
صحوت فزعه بتلقائيه منها حضنت جاويد وجسدها يرتعش
إستيقظ جاويد على صوت هزيان سلوان العالى الذى يشبه الصړاخوأشعل ضوء الغرفه وإستغرب ذالك العرق الغزير الذى على وجهها وحاول إيقاظها
إنقذني منه يا جاويد
يتبع
للحكاية بقيه
شد عصب ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادي والعشرون الى الخامس والعشرون
﷽
﷽
الحادي_والعشرون العشق لعڼة ولاد الأشرف
شدعصب
وتركته وذهب نحو مكتب جواد بينما أغلق ناصف رنين الهاتف وقام بإتصال آخر قائلا بآمر
نفذي اللى قولت
لك عليه دلوقتي حالا
أغلق ناصف الهاتف عيناه تقدح بشرر قائلا بإستهزاء وتوعد
نفدت من واحده أما أشوف هتنفد من التانيه إزاي ويا سلام بقى لما يتم اللى خطتت له مع الدكتوره صاحبة المبادئ الساميه
أمام مكتب جواد وقفت إيلاف تستجمع شجاعتها قبل أن تطرق على الباب بتردد منها حتى سمعت صوت جواد يسمح بالدخول
systemcode ad autoadsفتحت الباب ودخلت الى داخل المكتب وهى تشعر ببعض من الخزي نظرت الى جواد الجالس خلف مكتبه قائله بإعتذار
أنا متآسفه يا دكتور جواد مكنتش أعرف أساس اللى حصل وإتسرعت
رفع جواد يده من فوق جبهته ونظر لها قبل أن يتحدث دخلت تلك العامله ووضعت صنيه صغيره عليها كوب قهوه وآخر مياه للحظه إرتجفت يد العامله وهى تضع الصنيه على المكتب وكادت تقع من يدها لكن تمسك بها جواد نظرت العامله ل جواد قائله بلجلجه
آسفه يا دكتور
أومأ جاويد لها برأسه أن لاشئ إنصرفت العامله وأغلقت باب الغرفه خلفها للحظه تعجبت إيلاف من إغلاق العامله لباب الغرفه لكن لم تهتم فهي لن تبقى كثيرا وستعتذر وتغادر فورا
systemcode ad autoads
بينما جواد حاول تجاهل إعتذار إيلاف وجذب كوب القهوه وإرتشف منه قليلا ثم وضعه ذمت إيلاف شفتاها بعد أن تحول الخزي الى ضيق من تجاهل جواد الرد عليها زفرت نفسها وعاودت الحديث
أنا
تعصب جواد قائلا
إنت أيه يا دكتوره مفكره بإعتذارك خلاص كده تبقى غلطانه إنت متعرفيش النوايا المخڤيه وراء اللى حصل وإتسرعتي فى الرد
إزدردت إيلاف ريقها تحاول تبرير خطأها بنفس الوقت عاود جواد إرتشاف القهوه الى أن فجأه شعر بسخونه خاصه تزداد بجسده ظن فى البدايه إنها ربما بسبب إرتشافه
متابعة القراءة