روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

بسبب حقيبتب ثيابها ويدها اللتان أندهسا اسفل عجلات القطار تذكر أيضا أن من عثر على تلك البطاقه الإئتمانيه هو بليغ وأعطاها له كي يعطيها لها بالفندق الذى أوصلها له بالفعل بالغد كاد أن يعطي لها تلك البطاقه لكن آتى له إتصال هام وغادر سريعا من الفندق لكن اليوم لن ينتظر الى أن تخرج الى حديقة الفندق عصرا 
بعد قليل 
بالحديقه التى تتوسط بين منزلي صلاح وصالح
أثناء خروج جاويد من المنزل توقف جوار سيارته حين رأى دخول مسك الى المنزل 
إبتسم حين إقتربت منه قائله بإنشراح
صباح الخير يا جاويد 
رد عليها الصباح مبتسما 
إنشرح قلب مسك أكثر قائله
أنا جايه عشان أخد حفصه وننزل الأقصر نشتري شوية طلبات ومستلزمات عشان كتب الكتاب وكمان نشتري لينا فستانين حلوين 
رد جاويد بمجامله بريئه
إنتم مش محتاجين فساتين حلوه إنتم تزينوا أى فستان عالعموم حفصه تلاجيها بتشيل مع ماما الفطور أدخلى ليها لأنها بتاخد وجت على ما تجهز 
كاد قلب مسك ان يخرج من صدرها من كلمة جاويد البريئه وقالت بإنشراح قلب
ما هو ده السبب إنى جيت النهارده جبل كتب الكتاب بكام يوم عشان عارفه حفصه صعب تعچبها حاجه عشان يبجى فى وجت لو معجبهاش فستان چاهز نلحق نفصل فستان على ذوجها 
إبتسم جاويد وهو يفتح باب سيارته قائلا
عارف حفصه هى كده دايما متردده وفى الآخر بترجع لاول شئ عالعموم عجبالك إنت كمان يا مسك جريب إن شاء الله أو أجولك يارب تبحي صحبه مع حفصه يلا أنا لازمن أمشى عندي ميعاد مهم 
قاد جاويد السياره مغادرا ومازالت مسك سارحه تنظر الى سيارة جاويد أن غاب عن رؤية عينيها تشعر بسعاده بالغه ظنت نهاية حديث أنه تلميح منه تنهدت بإنشراح هامسه
شكل عمل المحبه هيچيب مفعول وجاويد هينطجهينطق أخيرا ويجول عاوز مسك تبجى مرتي 
لكن سرعان ما سأم وجه مسك حين رأت إقتراب زاهر من مكان وقوفها تجاهلته وسارت بخطوات سريعه نحو منزل صلاح غير آبهه حتى بنداؤه عليها لا تود إفساد مزاجها بعد حديث جاويد معها الذى ادخل أمل سعيد بقلبها 
بالقاهره بشقة هاشم 
دخلت دولت الى المطبخ قائله
برضوا بتشرب قهوه عالريق بقالك أكتر من يومين مش بتنام ساعتين على بعض مش عارفه سبب لقلقك ده 
نظر هاشم لها بآستغراب قائلا بذم
وعاوزاني أنام براحه وأنا معرفش بنت فين
تنهدت دولت قائله
مش إتصلت علي التليفون الأرضى للبيت كذا مره وطمنتك عليها يبقى لازمته أيه القلق الزايد ده 
تنرفز هاشم قائلا
أيوه أتصلت وطمنتنى انها بخير وقالت أن موبايلها ضاع منها بس لما سألتها
هى فين توهت فى الكلام 
بنفس اللحظه بالأقصر
بالفندق 
جذبت سلوان الهاتف الارضى الذى بالغرفه وطلبت من الاستقبال الأتصال برقم أعطته له وإنتظرت لدقائق

تزفر نفسها بلوم قائله
معرفشى كان عقلك فين يا سلوان حتى كنت لبستي أى خاتم او سلسله دهب من بتوعك كان سهل تتصرفى وتبيعها وبتمنها حتى تشتري تذكره للرجوع للقاهره لكن كنت بتسحبى زى الحراميه وإنت طالعه من الشقه مفيش معايا غير السلسه الصغيره اللى فى صدري دى ودى مستحيل أبيعها دى آخر تذكار ليا من ماما 
بنفس اللحظه صدح الهاتف الارضي رفعت السماعه سريعا سمعت صوت زوجة أبيها شعرت بضيق قائله
أنا سلوان ممكن تديني بابا 
ردت دولت برياء تدعى اللهفه الكاذبه
سلوان إنت فين 
خطڤ هاشم سماعة الهاتف من يد دولت حين سمعها تقول سلوان وقام بالرد عليها متسألا
إنت فين يا سلوان
ردت سلوان
أنا بخير يا بابا إطمن وكنت متصله عليك عشان 
قاطعها هاشم بلهفه قائلا
عشان أيه عشان تطمنى أبوك المغفل اللى سافرتى من غير ما تاخدى الاذن منه كأنى مش موجود قولى لى إنت فين 
شعرت سلوان بفداحة ما فعلته وقالت بحياء
أنا آسفه يا بابا أنا كنت هقول لحضرتك بس خۏفت ترفض إنى أسافر وكمان أنا سافرت عشان أسيبلك الشقه مع طنط دولت إنتم عرسان جداد 
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا
عذر أقبح من ذنب يا سلوان أنا طول عمرى كان عندي ثقة فيك بس سفرك بالشكل ده بدون ما تقولى لى فقدتى ثقتى قولى لى إنت فين 
ردت سلوان بتبرير
انا مش اول مره أسافر 
حضرتم عارف إنى سافرت قبل كده كذه مره لوحدي 
تنهد هاشم پغضب
كنت ببقى عارف إنت رايحه فين وبوصلك بنفسى للطياره لكن المره دى أتفاجئ إن بنت مش فى الشقه وأتصل على موبايلها مش بترد ولما ردت بهد نص الليل تقولى أنا سافرت حتى مقالتليش هى فين قولى إنت فين 
ردت سلوان
بابا أنا بتصل عليك عشان كده أنا محتاجه تحولي فلوس عشان أرجع للقاهره تاني 
تعجب هاشم قائلا أحولك فلوس ليه والكريديت بتاعك فين
ردت سلوان الكريديت بتاعي ضاع مني ومكنش معايا اى فلوس سايله 
تسأل هاشم بشعر بشعور سئ
الكريديت والموبايل الإتنين ضاعوا منك إزاي 
توترت سلوان بماذا تجيب على والداها وأغلقت الهاتف بلحظة خطأ منها 
بالفندق 
إتخذ جاويد القرار ولا تراجع 
وقف أمام موظف الأستقبال قائلا
من فضلك عاوز أتصل على أوضة نزيله هنا فى الفندق 
تسأل الموظف قائلا
أوضه رقم كام حضرتك 
أعطى جاويد رقم الغرفه للموظف
تم نسخ الرابط