روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
كثير كادت تقرع الجرس مره أخرى لكن إنفتح باب الشقه وطلت من خلفه
ليالي
نظرت صفيه لها بذهول عقلها ېكذب عينيها بالتأكيد ما تراه هو وهم لكن إن كانت عينيها ټخدعها فهل أذنيها أيضا تتوهم الصوتقالت بصوت مشدوه
إنت إزاي لسه عايشه
الخبر السئ لا ينتظر
إنتشر خبر إختفاء
سلوان والسائق بعض التكهنات خاطئه وهنالك من ينفخ فى النيران ظنا أنه ينتقم للماضي
بغرفة المندره
كان يجلس هاشم يشعر بآسى فى قلبه منذ ليلة أمس لم يغمض عينيه ينتظر أى خبر عن إبنته الوحيدة لا يعلم أين أختفت فجاة كأنها تبخرت كذالك جاويد الذى يشعر بذهول فى عقله دخل عليهم مؤنس يستند على عصا يشعر هو الآخر ببؤس ذكرى الماضى تحوم أمامه
مسك إختفت مره أخره
الخبر اللى سمعته ده صح
سلوان هربت مع السواق
نظر له جاويد پغضب قائلا بدفاع
اوعي لمعنى حديتك يا عم
إرتبك صالح مبررا
مش أنا اللى بقول إكده البلد كلياتها ملهاش سيرة غير عن الحديت ده
نظر جاويد ل صالح بسحق وتمالك غضبه بينما قال صلاح
نظر صالح الى هاشم پحقد دفين من الماضى لكن يشعر بتشفي حان آوان أن يشعر بما شعر به فى الماضي حين إختطف مسك وأخذها بعيدا عنه قال بقصد
ومش يمكن حديت صح زى ما حصل بالماضى
مسك هربت مع مهندس منعرفش له أصل
نظر مؤنس له پغضب قائلا
مسك مهربتش مسك إتجوزت برضايا
مفيش أى خبر عن سلوان
هز جاويد رأسه بنفي بينما إستهجن صالح
قائلا
وهيعرف منين هة فين وهى زى اللى إختفت تحت الأرض
تحت الأرض
هاتان الكلمتان طنا بأذن يسريه نظرت نحو مؤنس
نظرات العيون بينهم كانت تتوافق أومأ مؤنس رأسه يشعر پخوف كبير لو تحقق ظنه لكن عليهما التأكد الآن
ليلا
بمنزل صغير قريب من المقاپر
دلفت يسريه والقت السلام
ردت وصيفه عليها السلام وقالت لها
سلوان فى يد غوايش
تسألت يسريه بفزع
ليه مقولتليش إن سلوان هى المقصودة
ردت وصيفه
سلوان بت مسك اللى كانت مرصوده فى الماضي
طب هى فين دلوك
هكذا تسألت يسريه
ردت وصيفه
معرفش بس هى فى مكان تحت الأرضوالمواجهه خلاص إتحسمت وحسب جوة إيمان سلوانهيكون الخلاص من اللعنه
جاويد سلوان جلال وإنت اللى هتختاري بينهم
إرتجف قلب يسريه
بعد وقت قليل
بزاويه قريبه من دار القدوسي
كشفت يسريه عن وجهها وهى تقترب من مكان وقوف مؤنس نظر لها بلهفه سألا بإختصار
سلوان
إبتلعت يسريه ريقها الجاف وأخبرته
سلوان تحت
أيد غوايش
سأم وجهه وتنهد بقسۏة برزت عروق جبينه
تبدلت ملامح يسريه الى بؤس وقالت
هتعمل أيه يا حج مؤنس
نظر مؤنس أمامه رأى خيال من الماضي تنهد بيقين قائلا
زمان خۏفت على مسك وقولت لك هربيها من الچحيم وسيبتها ماټت بعيد عني عشت بجمرات ڼار بتشتعل فى قلبي بس سلوان أغلى من مسك ومش هسمح إنها تتعذب وتدفع تمن لعڼة الد م
اللى ملهاش أى ذنب فيها
مدت يسريه ي دها وضعتها على ي د مؤنس تشد من أذره الكتاب وأنا معاك يا حج مؤنس وعندى عشم فى ربنا سلوان عندها إيمان فى قلبها وراثاه من مسك الله يرحمها
بعد قليل بمنزل القدوسى
دلف مؤنس الى غرفته واغلق خلفه الباب بالمفتاح
توجه نحو دولاب ملابسه فتح إحدي الضلف جذب بعض الثياب وضعها فوق الفراش ثم سحب خشب الدولاب ليظهر من خلفه حائط بطول ضلفة الدولاب بنهايته كان هنالك تجويف خرسانى بالحائط بحجم متوسط فوقه غطاء خرسانىسحب ذالك الغطاء رغم أنه ليس ثقيل لكن لكبر عمره إرتعشت ي ده وشعر به ثقيل لكن تحامل على نفسه وسحب ذالك الغطاءظهرت بؤجه بيضاء متوسطه بداخل التجويفلم يتردد وحسم أمره وجذب تلك البؤجة حملها بين ي ديه وتوجه بها نحو الفراش وضعها عليهدمعت عينيه وزالت رعشة ي ديه وقام بفك رباط تلك البؤجه
فرد ذالك الوشاح الأبيضالذى ظهر من خلفه وشاح آخر أخضر مطرز بخيوط ذهبيه عبارة عن آيات قرآنيه
فرد ذالك الوشاحظهر من خلفه وشاح آخر أبيض سادهفرده هو الآخرليلمع ضي من
ذلك الكتاب الأسود المنقوش ببعض النقوش الناريه غير المتشابكه
وضع مؤنس ي ده على الكتاب ومسد عليه وتنهد يستنشق نفس عميق قائلا
إحتدم الوجت حان آوان فسخ لعڼة العهد القديم
بمنزل صلاح
مضي الوقت يكاد يذهب بعقل هاشم وجاويد لكن
جاويد يحاول الثبات
رغم إنهياره داخليا
صدح رنين هاتفه أخرجه سريعا
نظر لشاشه ورد بسرعه وأنهي إتصاله قائلا
تمام أنا خلال نص ساعه هكون عندك فى القسم
نهض هاشم بلهفه قائلا
سلوان
رد جاويد
الضابط بيقول أنهم لقوا السواق
وكمان كان فى كاميرا مراقبه فى الشارع قريبه شقة حضرتكوسجلت فيديو لازم أشوفه
إقترب هاشم من جاويد قائلا بلهفه وسؤال
سلوان
سأم وجه جاويد تنهد هاشم بيآس قائلا
هاجي معاك
وافق جاويد على ذالك مرغم
تعقب ذلك الجرو هاشم وصعد
متابعة القراءة