روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

متلجه
نظرت حسنى لزجاجة المياه قائله
الميه على فكره نضيفهاو معرفشى بصراحه بجالى يومين مش فى الدار مرت أبوي معندهاش ذمهلكن كيف بتجول معنديش حياأناااا
توقفت حسني عن الخديث وهى تنظر لثيابها فعلا كما قال هى بمنامه منزليه بنصف كم وبنطال قصير يكشف جزء صغير من ساقيهارفعت يديها حول شعرها أيضا كما قال منكوشكادت أن تفر من أمامه لولا أن آتت بنفس اللحظه زوجة أبيها ودفعت زاهر امامها للدخول الى داخل المنزل فى لحظات كانت تصرخ بقوه حتى تجمع بعض الأهالى ومنهم من دخل الى المنزل ظنا أن سوء حدثلكن تسال احد الاهالى
خير يا ست ثرياالحج إبراهيم جراله حاجه
ولولت ثريا بعويل وندب قائله
دى هيجراله حاجه لو شاف اللى أنا شوفتهيا مصيبتاااي
تسأل آخر
إهدي يا ست ثريا خير
ندبت ثريا وهى ټضرب ساقيها بعويل قائله
مقصوفة الرقبه حسني بتستغل غيابي وإنشغالى مع أبوها العيان اللى مرمي فى المستشفى بجالي يومين جاعده جارهوسايبه ليها الدارويادوب الدكتور جال حالة ابراهيم اتحسنت جولت أما أروح أغير هدومي وارجع لهأجي أفتح باب الدار الاقيها هى والشاب دهأستغفر اللهلساني مش جادر ينطقها
نظر الاهالى ل حسني بإزدراء كذالك ل زاهر الذى دافع عن نفسه قائلا
الست دى كدابه وبالتوكيد ده ملعوب بينها وبين بنت جوزها
بينما حسني شعرت للحظات أنها مثل التائهه من هول ما قالته زوجة
أبيها بالكذبكذالك قالت بدفاع
ده كدبأنا كنت سهرانه مع ابوي بجالى يومين وراجعه الفجر وكنت نايمه سمعت جرس الباب فكرت العيال اللى بيلعبوا فى الشارع وكنت طالعه أهزأهم
إستجبرت ثريا بوقاحه وقامت بصفع حسنى قائله
مين اللى كدابهدى آخرتها أنى كنت هداري علي الڤضيحه اللى انا شوفتها بعينيالحمد لله ان ابراهيم مشفهاش كان طب ساكت فيها
تنرفز زاهر قائلا
الكدبه دي انتم الأتنين مشتركين فيها ومدخلتش علياأنا بينى وبين البت دي عقد إيجار ولازمن يتنفذ ومن بكرهلاه من دلوك هروح أكسر باب المخزن وأرمي كل المحتويات اللى فيه فى الشارع وماليش صالح بالتمثليه الماسخه دى
قال زاهر هذا ومر من بين الاهالى اللذين منهم من كاد ېتهجم عليه بالضړب لكن هو تصدي لهم وغلبهم بقوته وتركهم بلا إهتمام لكن بداخله يشتعل ڠضببينما ثريا كادت تتهجم على حسني تكمل سبك مخططها الدنئالذى رغم مغادرة زاهر لكن بداخلها نشوة ظفرفهذا كان الجزء الاول من المخطط والأهم وتبقى الجزء الثاني التى لن تنتظر عليه طويلا 
مساء 
بمنزل صلاح 
بغرفة الصالون المرفقه ب جناح جاويد
إستقبل جاويد هاشم وصلاح ببسمه وجلس معهم قليلا كانت عين هاشم تنظر نحو الباب المغلق الفاصل بين الصالون و غرفة النوم ينتظر بلهفه ان تفتحه سلوان وتدخل حتى لو غاضبه لكن سلوان لم تأتى لاحظ صلاح نظرات هاشم فقال 
أمال فين العروسه لا تكون مكسوفه ولا تكون مانعها تجابل أي حد
نهض جاويد ضاحك يقول 
لاء طبعا بس يمكن متعرفش إن عمي هاشم هنا هروح أنادي ليها ثواني وراجع
فتح جاويد الباب الفاصل ودخل الى غرفة النوم وجد سلوان تجلس على أحد المقاعد وبيدها جهار تحكم عن بعد وتشاهد أحد القنواتإقترب منها قائلا
إنت مش عارفه إن فى ضيوف فى الصالون جايين يهنونا بالجواز والمفروض تستقبيليهم معايا
تهكمت سلوان قائله
دول ضيوفكوجايين يهنوك إنت أنا مالى بيهم
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
سلوانبلاش طريقتك دي وقومى تعالى معايا باباك قاعد مستنيك فى الصالون
زفرت سلوان نفسها بسخريه وألقت جهاز التحكن ونهضت قائله
ومالهخليني ألحق أقوله بلاش يستعجل ويسافر لوحده يمكن ياخدني معاه بعد ما نطلق
تنهد جاويد ومسك إحدي يدي سلوان وضغط عليها

بقوه قائلا
قولتلكمفيش طلاق بيناوياريت تفردي وشك شويه بدل ما يفكر إنى معذبك معايا
سارت سلوان خلف جاويد الى أن دخلا الى الصالون إبتسم جاويد قائلا 
سلوان أهي يا عمي بس كانت مكسوفه شويه
نهض هاشم واقفا يبتسم يعلم أن جاويد ېكذب كيف يتوه عن حقيقة ملامح سلوان التى مازالت غاضبه بوضوح رغم ذالك إدعي تصديق جاويد مازح 
فعلا سلوان وشها أحمر يبقى مكسوفه
ضحك صلاح قائلا 
وهتنكسف من مين مني لاء خلاص دى بقت عيندي زي حفصه بت يعنى إنت خلاص تنساها سلوان بقت بت
دقايق بس
تفهم جاويد مغزي حديث والده الذى يود ترك سلوان مع هاشم وحدهماحتى يتحدثا ويطمئن على إبنته
غادر جاويد مع صلاح بينما جذب هاشم يد سلوان وجلس لجوارها متسألا 
إزيك يا سلوان
ردت سلوان بإقتضاب 
كويسه بخير زي ما إنت شايف
إبتلع هاشم طريقة رد سلوان الجافه قائلا 
جاويد عامل معاك أيه
ردت سلوان بنزك 
وهيعمل معايا أيه عادي يعني
تسأل هاشم قائلا 
يعني أيه عادي اللى عرفته عن جاويد أنه شخص متحضر وكمان ثقه
تهكمت سلوان قائله 
ثقه وعرفتها منين دي بقى عنهتعرف إنى أنا بستغرب إزاي هو أقنعك توافق على جوازي منه بس بعد ما فكرت فى قد ايه قبل كده كنت بتحذرني إنى أجي هنا للأقصردلوقتي وصلت لجواب مقنعطبعاحضرتك قبل كده مكنتش متجوز وجودي معاك مكنش منه ضرر دلوقتي حضرتك إتجوزت ووجودي بقى مضر عليك طبعا دولت هانم مش عارفه تاخد راحتها بوجود عازول فى الشقه معاهاف فى
تم نسخ الرابط