روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
خيال مارد شيطاني كبير ومخيف يقف على الحائط أمامها نهضت سريعا وإقتربت من الحائط شعرت بيد قويه توضع فوق رأسها تغصبها أن تسجد بالفعل سجدت أمامه تشرك بالله تبيع روحها لشيطان طالبه قوه خفيه تساعدها فى أعمال شريره ټأذي بها الأخرون تعتقد أنها تعطيها سطوه كي تأخذ بثآر الماضي
بمنزل مؤنس القدوسى
هل نسيتها يوم بل لحظه بحياتك تخليت عنها وتركتها تذهب خلف هلاكها بعيدا لتعود لك فى
يوم چثه دفنتها دون عزاء وإعتقدت أن هذا كان عقاپ لها بل كان لك قلبك يآن بكل لحظه تتمنى لو كنت سبقتها إلى القپر وإنقلب الوضع وهى من أخذت عزائك
خد الچميل مټخافيش الچلابيه اللى عليك غامجه وكمان جديمه ولو بجعت بقعتأمى ما هتصدج وتعملها خلجات تمسك بيها الطناچر من على الباجور
كان يضحك لها ويفعل مثلما تقول يفتح حجر جلبابه ويتلتقط حبات التوت التى تقذفها من فوق الشجره وينتظرها حتى تهبط من فوق الشجره تجلس جواره أسفل الشجره يستمتعان
كلى واحده واحده بلاش بالحفان كف الايد خدودك
كانت تضحك بدلال قائله
ده لونهم الطبيعي يا أبوي ناسى إنك بتنادم عليا مسك خد الچميل
مسك خد الچميل
ترددت تلك الجمله فى رأسه مع دموع حسره على شبابها الذى ذهب سريعا جلس على جذع شجره قريب من تلك الشجره لا يعلم سبب لذالك الشعور الذى يتوغل بقلبه يشعر برائحتها فى نسمة الهواء الخريفيه يشعر أنها قريبه منه ربما لو عاود النظر لأغصان الشجره يرها واقفه على أحد أغصانها لكن غص قلبه هذا وهم فالراحلون لا يعودن فقط يتركون ذكريات وآسى بالقلوب
مسك
إبتسم محمود وهو يظن أنه يعتقد أنه إبنته قائلا
مسك من وجت ما عاودت مع صفيه من دار خالها دخلت لمجعدها وزمانها فى سابع نومه أيه اللى مسهرك يا أبوي أنا خدت نعسه وجومت من النوم عطشان ملجتش ميه فى المعجد نزلت للمطبخ لمحتك باب الدار مفتوح وكنت هجفله بس لمحتك فى الچنينه أيه اللى شاغل بالك إكده يا أبوي من صباحية ربنا وإنت شارد
ب رجل تبغضه لكن فات الآوان وأصبح كل شئ ماضى مؤلم تنهد يحبس تلك الدمعه التى تترك قلبه أشلاء قائلا بكذب
أنا مش شارد يا ولدي ولا حاچه بس يمكن تقلت فى الوكل والنوم طار من عيني جولت أتمشي هبابه أهضم الوكل وأها أنا جايم أدلى على مجعدي وإنت كمان مش شربت يلا إدلى على مجعدك
قبل أن ينهض مؤنس من على جذع الشجره جلس محمود على جذع آخر قائلا
فى موضوع يا أبوي عاوز أتحدت فيه وياك وأخد بشورتك بصراحه إكده صالح الأشرف عرض عليا أنى أشتغل وياه وأبيع له بضاعة الفخار اللى عم صنعها وهو يبيعها فى البازار بتاعه للآجانب
زفر مؤنس نفسه بسأم قائلا بتحذير
لاه يا ولدي بعد عن سكة صالح الأشرف سكته واعره وآخرها الندم إنت مش ربنا رازقك وبتشتغل مع بازارات تانيه فى الاقصر غير زباينك اللى واثجين فى جودة صنعتك بلاها يا ولدي وبلاش تسمع حديت مرتك الفارغ بالك لو كان چالك العرض ده من صلاح أو جاويد كنت جولت لك وافج بدون ما تفكر حتى إنت يمكن مكنتش هتبجى محتار وتسألنى آخر حديت يا ولدى خلينا بعيد عن سكة
صالح الأشرف كفايه اللى حصل منيه بالماضي لسه مكان الچرح لغاية دلوك پينزف
بغرفة مسك
نهضت واقفه تدور حول نفسها بإعجاب
من أجل أن يتحقق يوم ما قريبا وتصبح ملك يمين جاويد تلك
متابعة القراءة