روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
إن أى حد يدخل قلبي يبقى حبه ومعزته زي ولديوإنت غاليه عندي
الست مننا ملهاش غير راجلها هو السند والضل ليهايمكن يكون زاهر غلط فيكبس بعد ما شوفته بعنيا قد أيه هو كان زعلان عليك أيام المرحوم ابوكوكمان واقفته فى العزا جار أخوك بينت إن ليك عنده مكانه خاصه
تهكمت حسني بحسره وتدمعت عينيها وقالت
تدخلت يسريه قائله
لاه انا عارفه زاهر كويس ولو مكنش ليك مكانه عنده عمره ما كان هيهتم بيككمان ملاحظه حاله اللى إتغير الفتره اللى فاتتزاهر يشبهك يا حسني عاش نفس ظروفك يتم الأم يمكن إنت إتربيتي مع مرات أب طماعه بس أهو كان فى اللى يسأل عنكزاهر كلنا كنا خايفين يورث أطباع أبوه الشينهالسيئهبس هو إختار طريق تانى بعيد عنههقولك على حاجه
زاهر بيكره الطبع ده فى صالح ابوه واكيد مش هيعمل إكدهبس دخل لقلبي فضول أشوفك وأعرف السبب اللى يخليك تقبلي تفتري على زاهربس إتفاجئت بحديتك وجتهالو كنت عند توقعي مكنتش هوافق على جوازك من زاهروكنت هحل الأمر بسهولهبس وقتها خيبتي توقعي وقولتلى الحقيقهبس انا مقولتهاش ل زاهر عشان يقبل يتجوزكقولت إنت الوحيده اللى هتقدر تطلع زاهر من
يمكن طريقة جوازكم تستفزه فى البدايه وبعدها هيعرف معدنك الأصيل وهيبدأ هو اللى يدور على اللى ناقصه ويكمله معاكوده اللى حصل إنت ليك تأثير عليهوده اللى حس بيه الفترة اللى فاتت تقتكري لو مكنش ليك مكانه عنديه كان هيسيبك على ذمتهمؤخرك وكل مستحقاتك بالنسبه له ولا تأثر معاهأو حتى كان ببساطة ساومكبس هو معملش كدهوكمان مش عاوز يعترف إن إحساسه بيميل ليك وبيكابر إنت بقى لازمن تكسري الكبر ده عنده
تبسمت محاسن على ملامح حسني الواضح عليها التشتت وقالت
بصي يا بت إنت تسمعي حديتنا وهنجيبلك زاهر لحد عينديك وجتها إنت اللى هتتحكمي فيهبس تنفذي اللى نجولك عليه
نظرت حسني لهن بإستفهامتبسمن محاسن ويسريه لهاوقالت يسريه
بصي طبع زاهر بيتغاظ اى حد يتحداهأحنا بقى
هنتحداهوهنرفع عليه قضية خلع
نظرت حسني ل يسريه بتفاجؤ
تبسمت يسريه وكذالك محاسن على ملامح حسني المشدوههوبررت محاسن
بصي زاهر مش هيفوق الا لو حس پطعنه فى رجولتهوهى دي الطعنه المباشره إحنا إستشارنا محامى نعرفه وسالناه عن قضية الخلع وقال دي بسيطه جدا بس لازمن نقدم سبب واضح للمحكمه
ردت حسني المشدوهه قائله بإستخبار
تبسمت يسريه قائله
لاه مټخافيش زاهر مستحيل يطلقكوالسبب سهل نقول مثلا بيضربك
ردت حسني
بس زاهر عمر ي ده ما إترفعت علياهو اساسا مكنش بيطيقني بيستخسر يبص فى وشي
تنهدت محاسن براحه قائله
يبجي لقيناهانقول بخيل
عقلت حسني كلمة محاسن
وشعرت بها حقيقيه مع زاهرفليس كل البخل فى المال فقطهنالك بخل أسوء هو بخل المشاعر والإحساس وهذا ما شعرت به من معاملة زاهر الجافه لها
تبسمت لهن بتوافق
عوده
عادت حسني ببسمه وهى تتذكر ملامح زاهر الثا ئره قبل لحظاتلكن بنفس الوقت دخلت الخادمه للغرفه تلهث وهى تمد يدها بجوالها الخاص قائله
الحجه يسريه عالموبايل بتاعي وعاوزه تتحدت وياك
أخذت حسني الهاتف من يد الخادمه وقامت بسماع يسريه التى قالت بلهفه وإستفسار
إنت بخير يا حسنيأنا شوفت زاهر وهو داخل للدار شايلك
ردت حسني بهدوء
أنا بخير الحمد لله إتكتبلي عمر تاني
تبسمت لها يسريه سأله
ليه ايه اللى حصل
سردت حسني ل يسريه ما حدث من زاهر بسبب معرفته بقضية الخلعلكن لم تقول لها أنه قام بتقبيلها ولا بأنه ألزمها المكوث بعد ذالك معه بنفس الغرفه
تبسمت يسريه قائله
كده كويس جويبصى بقى اوعى تنخي له وعليك ند لهمش لازم يحس إنك سهله ولا ضعيفهوهو اللى هيزحف عشان ينول رضاك
وافقتها حسني على ذالك وهذا ما تنتوي فعله مع ذالك الثائر الغاضب دائما زاهر
أمام تلك المدرسه التى تعمل بها مسك
زفرت نفسها بضيق وضجر حين رأت خطيبها يقف بمكان قريب من باب الخروج الخاص بالمدرسه إدعت أنها لم تراه وتجاهلته وكادت تسير بطريقها لكن هو تعمد النداء عليها وهرول سريعا خلفها
بضيق منها وقفت بينما هو إبتسم لها قائلا
مساء الخير يا مسك أيه إنت مشوفتنيش
ردت مسك بسخط
معليشي مأخدتش بالي
إبتسم خطيبها قائلا
تمام انا اخدت إذن من عم محمود إننا نخرج سوا بعد ما تخلصي حصصك فى المدرسه وحاولت أتصل عليك أكتر من مره لكن مردتيش
بررت مسك ذالك بكذب وقالت بضجر
كان عندي حصص وكنت عامله الموبايل عالوضع الصامت
تبسم خطيبها قائلا
أنا قولت كده برضك عشان كده جيت لإهنه عشان نستغل الوقت
إدعت مسك الإجهاد قائله
للآسف مش هينفع نخرج النهارده كان عندي حصص كتير فى المدرسه ودماغي صدعت خلينا ليوم تاني
تضايق خطيبها قائلا
تمام براحتك نخرج بكره
بنفس اللحظه رأت مسك سيارة جاويد تسير بمكان قريب من المدرسه خفق قلبها حين رأت جاويد يجلس
متابعة القراءة