روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
هى الامنيه التى تحيا من أجلها تعشقه منذ نعومة أظافرها هو فارس أحلامها رغم أنه لم يعطي لها يوم إهتمام أكثر من كونها إبنة عمته ذمت نفسها قائله بلوعه
لحد ميتى يا مسك هتتحملي جفى جاويد إنت سمعتى بودانك الليله حديته عالموبايل مع مرات خالك بتسأله هو فين وإن عمته فى الدار ونفسها تشوفه إتحچچ أنه مشغول ومجاش
واه يا مسك هتتخيلى وترسمى قصص من خيالك عاد أكيد جاويد حداه شغل مهم هو عنده مسؤليات كتير أيه اللى هيخليه يتهرب وميجيش عالعشا من ميتى وجاويد بيهمه حاچه أو يستحي وكيف ما جالت أمى لو مش رايدني كان ولا همه وإتزوچ من زمان من بنت غيري بس هو عامل نفسه تجيلتقيل حبتين بس بعد عمل المحبه اللى أمى دسته له فى المرتبه أكيد هينسى التجل ويبيح باللى فى جلبه ويتم المراد
بمحطة القطار
ساعة القدر يعمى البصر
هذا هو تفسير ما لا تشعر به كآنها فقدت الإدارك تماما لا تشعر بشئ رغم ذالك تدافع الهواء القوي الذى لولا تشبث جاويد بعضديها لدفعها ذالك الهواء أسفل عجلات القطار
الجطر دهس بنت تحت عجلاته
هذا بالفعل ما يراه أمامه بنفس اللحظه سقط ورقة العشق وأيقن أن تلك المرأه لم تكن تقول له خزعبلات بل كآنها قرأت الطالع والمكتوب على قلبه
كذالك سلوان التى بدأت تشعر باحساس عودة الحياه مره أخري تلاقت عينيها مع عيني جاويد دخل الى قلبها شعور لا تعلم ما هو لكن شعور
كذالك بدأت تشعر بيدي جاويد الممسكان بعضديها ببديهيه منها تراجعت للخلف خطوه لكن مازال أثر الخضه وكذالك يدي جاويد يحطان بها الى أن أقترب ذالك الرجل الذى رأى كل شئ
من البدايه ومد يده بزجاجة مياه نحو سلوان قائلا
خدي يا بت بلى ريجك بشوية مايه
مدت سلوان يدها بضعف تمسك زجاجة المياه لكن قبلها نظرت ل جاويد قائله بهدوء
بتردد شعر جاويد بالخزي وترك عضديها لكن مازال ينظر لها بتعجب وإعجاب فى نفس الوقت بينما إرتشفت سلوان بعضا من الماء ثم نظرت نحو قضبان القطر رأت بقايا حقيبتيها وملابسها التى ذهبت أدراج الرياح لم يبقى شئ سوا قطع ممزقه من كل شئ كذالك جسدها واهن بصعوبه ذهبت نحو إحدى الآرائك تسير بوهن الى أن جلست عليها مازالت تائهة الوجدان بتلقائيه ذهب جاويد الى مكان جلوسها وجلس جوارها فقط ينظر لها صمت غريب حل على المكان وإختفى الماره
شردت سلوان وهى تنظر الى بقايا أشلاء ثيابها بين قضبان القطر لو لم يتغير القدر وإنزلقت مع حقيبتيها أسفل عجلات القطار كانت ستصبح أشلاء
كهذه ولن يتعرف أحد على جثمانها شعرت ببروده تسري فى جسدها بتلقائيه ضمت يديها تمسد عضديها بكفيها تود أن تبكي لكن حتى الدموع تحجرت بعينيها لكن شعرت بمعطف ليس ثقيل يوضع على كتفيها رفعت نظرها رأت ذالك الرجل الذى أعطاها المياه قبل قليل يبتسم لها قائلا
مټخافيش الچاكت نضيف
إبتسمت له بوهن وإمتنان وإرتدت المعطف فوق ثيابها شعرت بدفء
بينما جاويد نظر لذالك الرجل وشعر بالغيره حين إبتسمت له سلوان رغم أنه يعلم ان بسمتها له مجامله منها زفر نفسه قويا ونظر نحو قضبان القطر رأى لمعان شئ يضوي دخل إليه فضول ونهض من جوارها وقفز بين القضبان وذهب نحو ذالك الشئ الامع وجذبه من بين بعض الأشلاء كانت بطاقة هاويه نظر نحو سلوان وكاد يتحدث لكن الفضول جعله يود قرأة إسمها إقترب من أحد أعمدة إنارة المكان وهمس إسمها بذهول
سلوان هاشم خليل راضى
بينما جلس الرجل جوار سلوان متسألا
إنت زينه يا بتي
ردت سلوان على سجيتها بتلقائيه
إسمي سلوان مش زينه
إبتسم لها الرجل قائلا
عاشت الأسامي يا بتى أنا جصدى إنك بخير
ردت سلوان
الحمد لله بخير بس مش عارفه هعمل أيه دلوقتي وهروح فين بعد كل حاجه ما ضاعت تحت عجلات القطر
إبتسم الرجل قائلا
ربك هيدبرها يا بتي متجلجيش زى ما أنجدك من شويه
صمتت سلوان وهى
متابعة القراءة