روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
من يوم ما أتجوزتك وإنت داير ورا بنتك من مكان لمكان وناسي إن ليك زوجه وليها حق عليك
رد هاشم ببساطه
سلوان بنت الوحيدة وسبق وقولتلك إن معنديش شئ أغلى منها فى حياتي
زفرت دولت نفسها پغضب وتهكمت قائله
إنت معندكش شئ غيرها فى حياتك أساسا شاغله عقلك وقلبك طول الوقت مش بتفكر غير فيها بس أنا عارفه السبب كويس السبب مامتها اللى رغم السنين اللى مرت على ۏفاتها لسه مالكه قلبك وعقلك إنت مكنش لازم تتجوز وتظلم ست تانيه معاك
قصدك أيه إنى ظلمتك راجعى نفسك كويس من بداية جوازنا عاملتك بما يرضي الله رغم إنى كنت شايف إنك مضايقه من وجود سلوان معانا فى الشقه وهى كانت دايما بتحاول تتجنبك وتحبس نفسها فى أوضتها بالساعات
تهكمت دولت بسخريه قائله
عليك البرينسيس سلوان تجري وراها من مكان لمكان وهى بتستغل ده طبعا
نظر هاشم لها پغضب قائلا
فعلا كانت غلطة شاديه أنا كمان سمعت كلمتها فى لحظه أوعى تفكري إنى تايه عن أفعالك لما حاولتي تثيري غيرة جاويد على سلوان ولا كمان مش عارف إنك إتصلت على إيهاب عشان يروح ل سلوان فى البحر الاحمر قبل إحنا ما نوصلعشان جاويد يعرف ويدخل فى قلبه شك من ناحية سلوانكمان لما حاول يتعرض ليها عالشطكل هدفك إن سلوان تطلق عشان ترجع وتوافق مجبوره على جوازها من إيهاب وتبقي ضمنت السيطرة علياكان سهل تسيطري عليا بالشئ اللى كنت محتاج لهالونسكان سهل نبقى ونس لبعض بموده ورحمه
الونسالونس ده مش للمتجوزين يا بشمهندش الونس ده للأصحاب فى السكنإنت أساسا مكنش يلزمك زوجهكان بسهوله تلاقى الونس فى دار مسنينأو بالجري ورا بنتك من مكان لمكانوهى بتستغل سذاجة قلبكأنا بندم عاللحظه اللى وافقت فيها على جوازي منك كان قرار غلط من البدايه
وأيه يجبرك تفضلي مع راجل ساذج وتكملى فى بجوازه غلط
تعصبت دولت قائله
فعلا مفيش شئ يجبرني
قاطعها هاشم قائلا
تمامزى ما دخلنا بالمعروف ننفصل بالمعروف
ذهلت دولت من قول هاشم هى كانت تستفزه لكي ينتبه لها ويختارها لكن هو مازال يختار إبنته المدلله
تعصبت قائله
ببساطه كده
رد هاشم
لاء بتفاهمإحنا الإتنين فشلنا إننا نفهم ونحتوى بعض والقرار الافضل هو إنفصالنا بدون مشاكل
إنت شخص ساذج وبكره هتندموهتدفع تمن أذيتك ليالما سلوان تتخلى عنك وتختار حياتها بعيد عنك ومش بعيد تدخلك دار مسنين
شعر هاشم بغصه قائلا
أنا مأذتكيش بقصد يا دولت لكن إنت كنت بتقصدي ټأذي بنت وفشل جوازنا إحنا الأتنين بس المسؤلين عنه مش وجود سلوان اللى كان كل هدفك إنك تبعديها عني
ب منزل صالح
ب جاويد ل سلوان كذالك هى كانت تود المزيدلكن بلحظه
تلاشى ذالك بعد سماعها طرقا على باب الغرفه وفتحت عينيها فجأه
ونظرت الى الغرفه كانت فارغه هى وحدها بالغرفهسحبتها غفوه وهى جالسه على الفراشنظرت الى تلك الصور مازالت مبعثره على الفراش كما كانت قبل قليلحتى ملابسها مازالت عليها كذالك وشاح رأسهاكانت بغفوه جميله تمنتها سأم قلبها وترغرغت عينيها بدمعه نفضت
النعاس ونهضت من على الفراش تشعر بخيبهتوجهت نحو باب الغرفه وفتحتهاتبسمت لها توحيده قائله
إنت كنت نمت ولا أيه هو الوحم جايلك بنوم يا ست سلوانالحجه يسريه قالتلى أطلع أجولك الوكل جاهز
رسمت سلوان بسمه قائله
يظهر كده الوحم جايلى بنومتمام أنا نازله بعدك علطول
تبسمت لها توحيده قائله بموده
ربنا يتتمملك بخير ويوعدك بالذريه الصالحه ويكونوا رجاله زى جاويد بيه
أومأت سلوان ببسمه مغصوصه
غادرت توحيدهذهبت سلوان الى الفراش وجمعت تلك الصور ووضعتها فوق طاوله جوار الفراشثم غادرت الغرفهلكن تفاجئت حين دخلت الى غرفة السفره بعدم وجود جاويدكادت تتسأل لكن دخلت توحيده قائله
أنا روحت ل جاويد بيه فى الجنينه وهو معاه تلفون هيخلصه ويجي
بينما قبل قليل
بعد أن ترك جاويد صلاح كاد أن يصعد خلف سلوان لكن قبل أن تطأ قداماه على سلم الصعودآتاه إتصال هاتفيللحظه قرر تجاهله لكن عودة الإتصال مره أخرىتوجه نحو حديقة المنزا وقام بالردحتى إنتهى الإتصال رفع رأسه قليلاسقطت عيناه على شرفة الجناح الخاص به مع سلوانرأى تسريب نورتنهد لكن إنطفأ الضوءوبنفس اللحظه آتت إليه توحيده إدعى إنشغاله بالهاتفأومأ لها واخبرها أن معه إتصالتنهد قليلا ثم ذهب نحو غرفة الطعام يحاول كبت
دخل الى الغرفه إنشرح قلبه حين وجد سلوان تجلس خلف طاولة الطعام بتلقائيه ذهب وجلس جوارها صامتا بنفس الوقت دخلت الى غرفة السفره حفصه قالت بمرح
أوعوا تكونوا إتعشيتوا من غيري
تبسمت
متابعة القراءة