روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
تهدئة نفسه وتلاعب بالرد
أى سؤال
نظرت له سلوان بإستهزاء بينما تبسم جاويد بمكر قائلا
آه قصدك عرفت منين إنك حامل عرفت منك لما قولتلي إمبارح
تهكمت سلوان بضحكة استهزاء قائله
جاويد بلاش كدب متأكده
قاطعها جاويد بمكر قائلا
أنا فعلا مش بكدب إنت اللى قولتي إنك حامل وأعتقد بلاش كلام كتير أنا هنزل أشوف توحيده زمانها صحيت أقول لها تجييلك فطور إنت نمت إمبارح من غير عشا ويمكن متغدتيش كمان
وقف على حائط جوار باب الغرفهيتنهد بإرتياح قليلا وتذكر أن من أخبره بحمل سلوان هو ذالك الشخص الذي كلفه سابقا بمراقبتها حين أخبره أنه رأي محتوي ذالك الكيس الذى سقط من يد سلوان حين إصطتدم بها بالصيدله قرأ إسم علبة الدواء وسأل الصيدلي عنه فيما بعد وأخبره أنه إختبار حمل كذالك أخبره أن بعد لقاؤه بها على الشاطئ ذهبت مع والداها الى إحدي المشافى بسبب شعورها بآلم وأخبره أنها أصبحت بخير وخرجت من المشفى كل ذالك كان قبل أن يغادر البحر الأحمركذالك أخبره فيما بعد عن عدم مجئ إيهاب الى الڤيلا الخاصه بوالداها بعد أن قام بضربه على الشاطئ حتى أخبره أنهم بالمطار متجهان الى الاقصر قبل ساعات من وصولهم هو كان فى إنتظارها لكن لم يتوقع ما حدث لاحقا حين عادت سلوان ظن بداخله أنه قادر على إعطائها درسا قاسېا لكن من البدايه فشل و رق قلبه مازال عشقها يتحكم به
بعد قليل سمعت سلوان طرقا
على باب الغرفه سمحت للطارق بالدخول
تبسمت محاسن بمحبه وأفسحت الطريق ل توحيده التى وضعت تلك الصنيه على الفراش أمام سلوان مبتسمه تقول بموده
الدار نورت من تاني يا ست سلوان
تبسمت لها سلوان بخفوت بينما قالت محاسن بعتاب
إكده تمشي وتقطعي بيا أنا ماليش خاطر عينديك تجولي أسأل على طنط محاسن حتى كلمة طنط من شفايفك وحشني سماعها
خاطرك كبير يا طنط بس
قاطعتها توحيده قائله
وإنى كمان يا ست محاسن مسألتش عني أنا كمان زعلانه منك يا ست سلوان
نظرت لهن سلوان وتنهدت بآلم هامسه لنفسها
الواضح الدنيا كلها زعلانه مني
ظلت سلوان صامته تشعر بخزي بينما قالت توحيده
انى هنزل أحضر الفطور وإن إحتاجتي أي حاجه يا ست سلوان نادمي علي
تسلمي كتر خيرك
تبسمت توحيده قائله
يبلغك السلامه وتقومى بالسلامه يا ست سلوان وتملي
الدار بالخلف الصالح يارب
تبسمت لها سلوان بينما آمنت محاسن على دعاء توحيده التى أغلقت الباب خلفها بينما نظرت محاسن ل سلوان قائله
إنت هتفضلى ساكته إكده طب كلى عشان تتغذى عشان اللى فى بطنك له حق عليك متعرفيش قد أيه فرحت لما عرفت إنك حبله ده هيبقى أول حفيد ليا آه ما جاويد إبني وانا اللى مربياه هقولك سر جاويد بيحبني أكتر من أمه يسريه أصل انا اللى إهتميت بيه نظرت لها محاسن قائله
تبسمت مسك قائله
ماما قالتلى أنها كانت شقيه
تنهدت محاسن بشوق وحزن قائله
شعرت سلوان بحزن هى الأخري لكن بداخلها سؤال تخشى من الإجابه عليهلكن لابد أن تتأكد
تنحنحت سلوان أكثر من مرهنظرت لها محاسن وتبسمت قائله بتحريض
مش بس الملامح هى الشبه الوحيد بينك وبين مسك هى كانت إكده لما تبجي عاوزه تقول حاجه ومتردده أسألي
تبسمت سلوان قائله مباشرة
جاويد كتب كتابه على مسك بنت خالى محمود
رمقت محاسن سلوان بأستغراب قائله بتكرار
بتجولى أيهجاويد كتب كتابه على مسكده شئ مستحيل يحصلمين اللى جالك إكدهاللى إنكتب كتابها عشيه كانت حفصه على أمجد أخو مسكمستحيل جاويد يفكر فى مسك
إنشرح قلب سلوان لكن تسألت
وليه مستحيل يفكر فيها
ردت محاسن
عشان جاويد عمره ما حبها
ردت سلوان
وهو الحب بس اللى هيمنعه يفكر يتجوزهاعادي جوازات كتير تمت بدون حب ونحجت والعكس كمان جوازات عن حب وفشلت
ردت محاسن
أنا عارفه إكدهبس جاويد مستحيل يفكر فى مسكما كانت جدامه من زمانهجولك سرهو مش بيحب عمته صفيه من زمان عشان هى مكنتش بتحب المرحوم جلال أخوه
إستغربت سلوان سأله
وليه مكنتش بتحبه
ردت محاسن
صفيه مش بتحب حد اساسا غير نفسهاوبتها مسك زيها شاربه طباعهابس أيه اللى خلاك تجولى إكده
إرتبكت سلوان وكادت تقول لها أنها علمت من والداها الذى سمع حديث جاويد مع والده صباح أمسلكن بنفس اللحظه سمعن طرق ودخلتن عليهن يسريه وخلفها حفصه التى نظرت ل سلوان لاول تشعر ناحيتها بذالك الشعور اللطيفأرجعت ذالك أنه فقط شفقة من قلبها عليها منذ أن رأتها غائبه عن الوعي بالأمستنحنحت قائله
حمدالله على سلامتك
إستغربت سلوان تلك الطريقه اللطيفه من حفصهبينما ردت محاسن ببسمه قائله
الحمد لله بجت زينهربنا يتمم لها بخير وتقوم
متابعة القراءة